المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استخدم نقاط قوتك ونقاط ضعفك  
  
1088   11:35 صباحاً   التاريخ: 17-2-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص11 ـ 14
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

ـ (يتحقق النجاح بتطوير نقاط القوة لدينا، وليس باستبعاد نقاط ضعفنا) - مارلين فو سافانت

ـ (أعمل من خلال نقاط قوتك) ـ جيه. كي. رولنج Fire of the Goblet Harry Potter and

ـ (أعتقد حقاً أن إحدى نقاط قوتي هي قدرتي على سرد القصص) ـ كوينتين تارانتينو

ـ (الحياة شيقة جداً ...في النهاية، بعض من أعنف آلامك يصبح أعظم نقاط القوة لديك) - درو باريمور

ـ (ابنِ على نقاط قوتك، وسوف تأخذ نقاط ضعفك في التضاؤل لوحدها بالتدريح) ـ جويس سي. لوك

كلنا نملك قدراً من المهارات والسمات الشخصية والتصرفات التي غالباً ما تتجمع معاً وتطلق عليها كفاءات.

ليس هناك في مكان العمل من هو موظف مثالي يملك التركيبة المثالية من نقاط القوة المطلوبة دون وجود أي نقاط ضعف، قد يملك أحدهم مهارات التواصل المثالي واتخاذ القرار والتفويض، لكن في نفس الوقت يكون غير صبور بشكل كبير أو غير ملم بالأرقام بشكل كافي، حتى لو بدا أن هناك من لديه اليوم التركيبة المثالية من نقاط القوة، يمكن أن يجد أن جانباً من شخصيته كان في العادة يمثل نقطة قوة ربما يكون نقطة ضعف بمجرد أن يرتقي في عمله أو ينتقل للقيام بدور آخر، وقد يكون مثالاً على ذلك البائع الأناني الذي يركز فقط على مبيعاته والذي قد يحتاج أن يقلل من نقطة قوة كتلك إن كانت ستتم ترقيته إلى منصب مدير المبيعات.

هل أنت الآن تستخدم وتعمل على كل نقاط القوة لديك في وظيفتك أو مهنتك الحالية؟ هل هناك أي من مهاراتك وتصرفاتك الأضعف تتدخل في قدرتك على أداء وظيفتك بشكل جيد؟ في العالم المثالي، يجب أن يستخدم عمل كل واحد نقاط القوة لديه دون التأثر بأي نقطة ضعف لديه، لكن للأسف نادراً ما يكون هذا هو الحال.

ستكون لديك فكرة عن مدى توافق عملك الحالي مع عمل أحلامك أو عملك المثالي، كلما زاد التوافق، زادت احتمالية أن عملك يستخدم نقاط قوتك ولا يتأثر بنقاط ضعفك.

ـ اعرف نقاط قوتك ونقاط ضعفك

السؤال الشائع في مقابلات العمل هو سؤال المتقدم للوظيفة عن نقاط القوة ونقاط الضعف لديه، هل سبق أن سُئلت مثل هذا السؤال من قبل؟

من المفيد حقاً أن تعرف وتفهم كل نقاط القوة لديك وأيضاً نقاط الضعف، أنشئ قائمة بها الآن، في خانات أو فئات فرعية، مثل خبرة العمل، المعرفة / التعليم، المهارات والتصرفات.

أن تكون قادراً على فهم وتحديد مواضع خبرتك العملية، المهارات الأساسية التي يتطلبها العمل، ستكون المعرفة والتعليم بسيطاً نسبياً، لكن من الممكن أن تجد بعض الصعوبات في تحديد مهاراتك الاجتماعية، وصفاتك الشخصية، وتصرفاتك، فكر في استعمال أداة تقييم لتساعدك على ترتيب نقاط القوة المتعلقة بصفاتك الشخصية، مثل تلك الأدوات يمكن أن توجد على شبكة الإنترنت ويمكن أن تكون مجانية أو بمبالغ بسيطة نسبياً، أمثلة على ذلك تقييم هاريسون، آلة هوجان، تقييمdisc، آلة التحديد النمطي للمواصفات mbti.

ـ اكتشف كيف يمكنك استخدام نقاط قوتك بشكل أفضل في دورك الوظيفي لحالي

عرفت مرة محاسبة كانت لا تحب العمل مع الأرقام لكنها كانت مستمتعة حقاً بالجوانب الأخرى من عملها، بما في ذلك مساعدة وتدريب فريقها، وللأسف، لأنها لم تكن مرتاحة مع الأرقام، قامت بخطأ كبير جداً، عندما كانت تعد جداول بيانات مهمة، فطردت في نهاية المطاف، بعد ذلك، اعترفت لي بأنها الآن سعت وراء وظيفة أحلامها بعملها في التدريب والتنمية البشرية، حيث يسعدني أن أقول إنها تعمل على نقاط قوتها ولا تحتاج للاعتماد على مواضع ضعفها، هل تعمل على نقاط قوتك حقاً في عملك؟

 فكرة العمل على نقاط القوة لديك وكيف تجعل الاخرين، بما فيهم مديرك، مدركين حقاً لمميزات نقاط القوة لديك هي عامل نجاح مهم جداً لأي شخص في عالم العمل، اجلس وحدد نقاط القوة لديك واكتشف كيف تستخدم ويتم تقديرها أيضاً في عملك، كقاعدة أساسية، إذا كان ما تستخدمه في عملك الحالي هو أقل من نصف نقاط القوة لديك، يمكن أن تكون في دور وظيفي أو مهنة غير مثالية بالنسبة لك، وأكثر من ذلك، إذا لم نكن نستخدم نقاط القوة لدينا، من الممكن أن نشعر بالإحباط الشديد الذي سوف يؤثر سلبياً على عملنا.

ـ خطط كيف يمكنك أن تُنمي دورك الوظيفي ومهنتك لكي تستخدم نقاط قوتك بشكل أفضل

المحاسبة التي ذكرتها عالياً انتظرت حتى طردت قبل ان تبدأ في البحث عن عمل يستخدم نقاط القوة لديها بشكل أفضل ويعتمد بشكل أقل على المواضع التي لا تتفوق فيها بطبيعتها، إذا كنت بكل صدق وكل أمانة تؤمن أن نقاط قوتك ستستخدم بشكل أفضل في دور وظيفي آخر (بشكل مثالي وظيفة أحلامك)، فعليك البدء في التخطيط للانتقال لهذه الوظيفة الآن، لا تنتظر كي تفشل في عملك الحالي أو تصبح منهكا ومتوتراً بالقيام بعمل تراه صعباً، لأنه لا يناسب مجموعة مهاراتك، فكر في الاستعانة بمدير توظيف ليساعدك على التخطيط لأي تغيير مطلوب، من المحتمل أن تعود لتدرس أو تنتقل لمهنة جديدة حيث ستحتاج لأن تتواضع بأن تبدأ من الحضيض، هذه ليست باختيارات سهلة التنفيذ ويمكن أن تحاول عائلتك أو أصدقاؤك أن يثنوك عن اتخاذ مثل هذه القرارات التي تحمل جزءاً من المخاطرة بعمل هذه التغييرات، لذلك كن حذراً في اختيار من تأخذ منهم النصيحة والدعم.

ـ ملخص ما سبق

أمل أن يكون هذا الفصل مشجعاً لك لكي تلقي نظرة مخلصة على نقاط قوتك ونقاط ضعفك المتنوعة ودرجة استخدام عملك الحالي لنقاط قوتك وابتعاده عن نقاط ضعفك، التحدي التالي هو أن تقرر كيف يمكنك التأكد من أن اختيارك لأي عمل مستقبلي أو مجال وظيفي سيكون مثالياً في استخدام وبناء نقاط القوة لديك ويتطلب استخداماً أقل للمواضع التي لا تؤديها بنفس الجودة بشكل طبيعي. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم