المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4516 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإيمان  
  
1432   08:17 صباحاً   التاريخ: 1-07-2015
المؤلف : الشيخ محمد بن محمد السبزواري
الكتاب أو المصدر : جامع الاخبار او معارج اليقين في أصول الدين
الجزء والصفحة : ص 103
القسم : العقائد الاسلامية / مقالات عقائدية /

 قال الله تعالى في سورة الأنعام :{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام: 82]

وقال الله تعالى في سورة الجن :
{وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا} [الجن: 13].  

(1)وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ( الإيمان نصفان : نصف صبر ، ونصف شكر) .
(2) وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ( الإيمان معرفة بالجنان ، واقرار باللسان ، وعمل بالأركان ) .
(3) وعن الصادق ( عليه السّلام ) ، عن آبائه ، عن النبي( صلى الله عليه وآله ) قال : (الإيمان قول بمقول ، وعرفان بالعقول ، واتباع الرسول ) .
(4) وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) في ذكر خصال الإيمان : ( أعلاها شهادة أن لا إِله إلاّ الله ، وأدناها اماطة الأذى عن الطريق ) .
(5) عن علي بن موسى الرّضا ( عليه السلام ) قال : ، ( حدثني أبي عن أبيه عن ابائه عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام) أنّه قال : قال رسول الله( صلّى الله عليه وآله ) : الإيمان معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالأركان ) .
(6) وجاء جبرائيل ( عليه السّلام ) إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) في صورة أعرابي ، والنبي لا يعرفه ، فقال: ( يا محمّد ما الإيمان ) ؟ قال النبي ( صلّى الله عليه واله ) : ( أن تؤمن بالله ، واليوم الاخر ، والملائكة ، والكتاب ، والنبيين ، والبعث بعد الموت ) .
 قالِ : ( صدقت يا محمّد ، فما الإسلام ) ؟ قال : ( أن تشهد أن لا إِله إلاّ الله وأنَّ محمداً عبده ورسوله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ) قال : ( صدقت ) .
(7) وعن جعفر بن محمّد ( عليه السّلام ) ، عن أبيه قال : ( الإيمان له أربعة أركان : التوكل على اللهّ ، والتفويض إلى الله ، والتسليم لأمر اللهّ ، والرضاء بقضاء الله) .
(8) وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( أفضل إيمان المرء أن يعلم أن الله معه حيثما كان).
(9) قال ابن عبد الرّحمن : قام رجل إلى علي ( عليه السّلام )
فسأله عن الإيمان قال : ( الإيمان على أربعة دعائم : الصبر ، واليقين ، والعدل ، والجهاد  ، (وقوله عزَّ وجل : {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } [القلم: 4] قال : ( هو الإيمان ) ) (10) .
(11) عن أبي عبد اللهّ ( عليه السّلام ) قال : ( قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الإيمان إقرار وعمل ، والإسلام إِقرار بلا عمل ) .
(12) عن أبي جعفر في قول الله عز وجلَ : {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} [الفتح: 26] قال : ( هو الإيمان ) .
وفي قول الله تعالى : {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ} [الفتح: 4] قال : ( السكينة الإيمان ) .
(13) وقال محمّد الباقر ( عليه السّلام ) : ( من آمن بالله لا يُهان ، ومن اعتصم بالله لا يُهزم ، ومن أطاع الله لا يُعدم ، ومن عصى الله لا يسلم ) .
(14) قال أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) لابنه الحسن( عليه السّلام ) : ( ما الإيمان وما اليقين)؟ قال : ( الإيمان ما سمعناه بإذننا فصدقناه ، واليقين ما رأيناه بأعيننا فتقبلناه ) .

 (15) عن أبي عبد الله ( عليه السّلام ) قال : قال رسول الله( صلّى الله عليه وآله ) : ( الإيمان قول وعمل اخوان شريكان ) .

____________________
1 ـ تحف العقول : 34 ، شهاب الأخبار : 58| 134 ، الجامع الصغير 1 : 679| 3106 .
2 ـ نهج البلاغة 3 : 203| 227 ، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1 : 226| 1 و 2 ، أمالي الشجري 1: 24 ، سنن ابن ماجة 1 :25| 65 ، الفردوس بمأثورالخطاب 1 : 110| 371 .
3 ـ فردوس الأخبار 1: 148|371 نحوه .

4 ـ آمالي الشجري 1 : 18 ، سنن النسائي 8 : 110 .
5 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 17| 28 ، وكذا 1 : 226| 2 ، الخصال 1 :178| 239 ، آمالي الشيخ 1: 290 ، وكذا 2: 63 .
6 ـ كتاب سليم بن قيس : 99 ، صحيح مسلم 1: 36|1 ، سنن الترمذي 5: 6| 2610 ، كتاب الإيمان 1: 118 .
7 ـ قرب الإسناد : 155 ، الاشعثيات : 232 ، الكافي 2: 39|2 و 47| 5 ، تحف العقول : 157 ، مشكاة الأنوار : 18 .
8 ـ الجامع الصغير 1 : 187| 1243 .

9 ـ كتاب سليم بن قيس : 100 ، الكافي 2 : 42|1 ، تحف العقول : 110 ، أمالي الشجري 1 :260 .
(10) ما بين القوسين وردا اشتباهاً لأنه لا علاقة له بما تقدم في صدر الحديث حيث ورد مستقلا دون الأول في تفسير الآية المذكورة ، إلآ أنه ذُكر في معناها : هو الإسلام ، بدلاً عن الإيمان ، انظر :التبيان في تفسير القرآن 10 : 75 ، تفسير أبو الفتوح الرازي 5: 374 ، معاني القرآن(للفراء) 3 : 173 ، معاني القرآن ( للزجاج ) 5: 204 ، جامع البيان في تفسير القرآن29: 12 ، زاد المسير 8 : 428 ، أحكام القرآن ( للقرطبي ) 18 : 227 ، التفسير الكبير للرازي 35 : 81 .
11 ـ الكافي 2 : 20|2 .
12 ـ الكافي 2 : 13 | 4 و5 .
13 ـ نقله المجلسي في بحاره 71 : 151|51 .
14 ـ مشكاة الأنوار: 15 .

15 ـ قرب الإسناد : 13 ، معاني الأخبار : 187| 4 ، الخصال : 53| 68 ، فردوس الأخبار 1 :148|374 . 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك