المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سلالات دجاج البيض التجارية
2024-05-06
تحضير 3-[مركبتو مثيل-(4،3،1-اوكسادايازول-2-ثايون-5-ايل)]-4،2،1-ترايازول
2024-05-06
شعر لابن عبد الحميد البرجي
2024-05-06
شعر لابن عبد الصمد
2024-05-06
تحضير 2-فنيل امينو-4-معوضات-4،3،1-اوكسادايازول
2024-05-06
شعر لابن عياض القرطبي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الزواج سنة رسول الله فلماذا نترك سنة الزواج؟  
  
1296   10:56 صباحاً   التاريخ: 9-2-2022
المؤلف : السيد علي أكبر الحسيني
الكتاب أو المصدر : العلاقات الزوجية مشاكل وحلول
الجزء والصفحة : ص69ـ73
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2018 1507
التاريخ: 19-5-2017 1696
التاريخ: 28-11-2018 2249
التاريخ: 21-4-2016 2340

الزواج هو ضرورة من ضرورات الحياة الإنسانية وكأن الرجل وحده يشكل نصف الجسد الكامل والمرأة تشكل النصف الآخر من هذا الجسد وعندما يتم الزواج بين الرجل والمرأة يكتمل هذا الجسد الواحد. لقد جعل الله سبحانه وتعالى الرجل محتاجاً لمحبة وصفاء ورقة روح المرأة كما جعل المرأة محتاجة لقوة وصلابة وشجاعة ووفاء الرجل ولهذا؛ فإن تعايش الرجل والمرأة ومعاشرتهما لبعضهما البعض يوفر الهدوء والراحة والاستقرار الجسدي والنفسي ويؤدي إلى سمو الروح والنفس الإنسانية. الدين الإسلامي - وخلافاً لما تدعو إليه بعض المعتقدات المنحرفة - يعتبر الزواج عملاً مباركاً ومقدساً كما يعتبره آية من آيات الله وسنة محببة وضرورية من سنن رسوله الكريم.

((فقد دخلت امرأة على أبي عبدالله عليه السلام وقالت له : أصلحك الله إني امرأة متبتلة فقال: وما التبتل عندك؟ قالت: لا أتزوج، قال: ولم؟ قالت: ألتمس بذلك الفضل فقال : انصرفي فلو كان ذلك فضلا لكانت فاطمة أحق به منك إنه ليس أحد يسبقها إلى الفضل. ورواه الطوسي في (الأمالي) عن أبيه عن الحفار عن إسماعيل الدّعبي عن علي بن علي أخي دعبل، عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام))(1).

إن الإسلام يؤكد بقوة على أهمية الزواج ويعتبر أن تجنب الزواج والإعراض عنه - خوفاً من الفقر في المستقبل - هو سوء ظن بالله سبحانه وتعالى وقد ورد في الحديث الشريف أن: [من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظن بالله](2) والإسلام يؤكد على إجراء هذه السنة المقدسة ويحث ويشجع عليها إلى درجة أن النبي صلى الله عليه وآله قال: [خيار أمتي المتأهلون](3).

على أن التأكيد على الزواج لا يقتصر على الزواج الأول مع أن الزواج الأول يحظى بأهمية خاصة وأن كافة الأحاديث التي تشجع وتحث على الزواج تشمل أيضاً أولئك الذين فقدوا زوجاتهم أو النساء اللواتي فقدن أزواجهن لأي سبب من الأسباب، كما أن جميع الأحاديث التي تنهى عن العزوبية والوحدة تشمل الرجال والنساء الأرامل أيضاً. وفي هذا المجال يقول النبي صلى الله عليه وآله: [النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني](4)، حيث إن اتباع هذا الأمر الإلهي واجب على كل أرملة وأرمل.

الرسالة:... إني امرأة شابة ألغ من العمر... عاما لديّ طفلان توفي زوجي قبل عدة سنوات في حادث سير وبعد وفاة زوجي قررت أن لا أتزوج أبداً لكي أنصرف إلى تربية أبنائي والاهتمام بهم حتى تقدم مؤخراً رجل يطلب يدي للزواج وهذا الرجل كنا نعرفه ونعرف عائلته منذ فترة طويلة فهو شاب أنيق ولطيف ومؤمن ملتزم وعندما أجبته بالرفض وأخبرته بسبب هذا الرفض قال: إني مستعد لكي أتبنى اولادك فأنا أريد ان أتولى رعاية وتربية الأطفال اليتامى وأسعى من أجل تعليمهم وتربيتهم... وبعد سماعي هذا الكلام منه لم أعد أعارض الزواج من هذا الرجل ولكن أفكاري تمنعني من الزواج... إذ إني أتصور أن الناس سوف ينتقدوني وأنه من العار عليّ أن أتزوج ثانية، وأعتقد في قرارة نفسي بأن زوجي سوف يتأذى ويتضايق إذا ما تزوجت من بعده لأنه كان حقاً رجلاً طيباً وحنوناً وكنت أحبه كثيراً ولا زلت أحبه. إني أتصور بأن والد ووالدة زوجي المتوفى سوف يتضايقان مني لأني تزوجت شخصاً آخر بعد وفاة ابنهما وأنهما سوف يقاطعانني...

كما أعتقد بأن.. ولكني من جهة أخرى أشعر بحاجة إلى زوج مخلص طيب يدرك مشاعري وأخشى الوقوع في الرذيلة إن أنا بقيت دون زواج... إلى جانب ذلك فإني أرى ابنتي وابني يكبران سرعة ويتزوجان بالتالي ويعيشان حياتهما الزوجية وعندها سأواجه الشيخوخة وأبقى وحيدة لا ملجأ لي ولا معيل...

1- قبل كل شيء نسأل الله تعالى أن يتغمّد زوجك الراحل بواسع رحمته وغفرانه ونحن نأمل أن يكون زوجك سعيدا بعد مماته على ضوء ما قام به من أعمال صالحة وخيّرة وأن تسرّ روحه وتقر عينه بأعمال الخير التي تقومين بها ويقوم بها ذووه ثواباً لروحه.

إن روح الإنسان تنتقل بعد موت الجسم إلى عالم البرزخ الذي هو عالم آخر له قوانينه الخاصة به، في عالم البرزخ الإنسان يواجه أعماله ونتائجها في دار الدنيا وإن ما يفرح ويسر الإنسان في عالم البرزخ هو طاعة الله وأعمال الخير التي يقوم بها أهله وذووه في دار الدنيا. وإن ما يحزن الإنسان في عالم البرزخ ويعذبه ويؤذيه، معصيته لله وتلك المعاصي التي يرتكبها أهله وذووه في دار الدنيا والتي ترتبط بالميت نفسه. وإذا كان زواجك ثانية هو بهدف طاعة الله واتباع سنة رسوله، وهو كذلك بالفعل وإذا كان هذا الزواج مفيداً لرعاية أبناء زوجك الراحل وتربيتهم تربية صالحة، فإن مثل هذا الزواج بالتأكيد يفرح زوجك ويسعده ولا يؤدي إلى إزعاجه أبداً حيث سينالك أيضاً من دعاء الخير الذي يدعو به لك. وعليك أن تعلمي بأن عقد الزواج يسري مفعوله في هذه الدنيا فقط وأن هذا العقد ينتهي بمجرد وفاة أحد الزوجين ومن هذه الناحية أيضاً ليس عليك أي التزام أو تعهد.

2- إن بد أولادك وجدتهم. وجميع أقاربك ومعارفك الدين هم أشخاص يتمتعون بالفهم والدراية والبصيرة، بالتأكيد يساعدونك على إجراء هذه السنة النبوية واختيار الزوج المناسب. فهم يعرفون بأن ليس لهم الحق في المنع عن هذا العمل الخيّر الذي يحفظ لك نصف دينك ويحفظ نصف سعادة الدنيا والآخرة بإظهارهم عدم الرضا لذلك.

3- لا تعيري أهمية لانتقادات الآخرين وسيري في طريق الحق بعزم وثبات وإن خطوتك هذه - إذا كان هذا الشاب حقاً شاباً أميناً ووفياً - هي خطوة يرضاها الله ويشكرك عليها ويجزيك ثواباً.

بقية الرسالة: أريد أن أعرف هل يمنع الإسلام زواج المرأة بعد وفاة زوجها؟ هل حقا ما يقولون بأن زوجي يتأذى في عالم البرزخ إذا ما تزوجت بعده؟ هل يحق لأهل زوجي أن يمنعوني من الزواج ثانية؟ وهل زواجي هذا سيكون موفقا؟...؟ أرجو أن تجببوا على أسئلتي هذه وأرجو أن لا تذكروا اسمي ولا اسم مدينتي. وشكرا جزيلاً لتوجيهاتكم.

الجواب: وأنا بدوري أشكرك على رسالتك وثقتك بي كأخ لك.

١- المرأة التي يتوفى زوجها لأي سبب من الأسباب أو ينال درجة الشهادة الرفيعة يجب عليها أن تمضي عدة الوفاة، ومدتها أربعة أشهر وعشرة أيام. إلا إذا كانت المرأة حاملاً فإن عدة الوفاة تستمر حتى تضع المرأة حملها وتلد مولودها، طبعاً إذا استمرت فترة الحمل أكثر من أربعة أشهر وعشرة أيام. وبعد انقضاء عدة الوفاة تستطيع المرأة بكل حرية وبمحض إرادتها أن تتزوج من رجل آخر.

٢- إن هذا التصور هو تصور خاطئ. التصور بأن المرأة لا يحق لها الزواج ثانية بعد وفاة زوجها الأول.

٣- ليس لهم مثل هذا الحق ويجب أن لا يمنعوكِ من الزواج مرة أخرى، بل على العكس من ذلك يجب عليهم أن يشجعوك ويحثوك على إجراء هذه السنة المحمدية.

٤- إن التوفيق سيكون حليفك في هذا الزواج وإن الله سبحانه وتعالى سيساعدك في هذا المجال إذا ما تم عن بصيرة وتدبّر وإذا ما طلبت منه العون والمساعدة بإخلاص وصدق.

٥ - النقطة الأخيرة في هذه الاستشارة هي أنه عندما يتم الزواج فعليك أن تكتمي وتخفي في قلبك ذكرياتك عن زوجك السابق ولا تتطرقي إليها ولا تذكريها لأي أحد ولا سيما الشاب الذي تزوجت منه. ولا تقولي لزوجك الحالي مثلاً: «لا زلت أحب زوجي السابق». رغم أن محبتك هذه محبة لها طابع إنساني سام.

 أدعو لك بالتوفيق والسعادة.  

___________________________________

(1) وسائل الشيعة ، ج14 ، كتاب النكاح ، باب84 ، ص118 و118.

(2) الوسائل ، ج١٤، باب١٠ ح١.

(3) بحار الأنوار ، ج١٠٣ باب ٥٧ ح٣٢.

(4) وسائل الشيعة ، ج١٤ كتاب النكاح باب١. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






المجمع العلمي يكرم القرّاء المشاركين في الختمات الرمضانية بقضائي المدائن والنهروان
العتبة العباسية تقيم ورشة علميّة عن عناصر الهُويّة الثقافيّة لوفدٍ من جامعة ذي قار
قسم الشؤون الفكرية يقيم ورشة تعريفية حول مشاريعه الرقمية في جامعة المثنى
العتبة العباسية تدعو للمشاركة في مسابقة القصّة القصيرة الثانية ضمن أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني