أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
1291
التاريخ: 31-5-2020
2169
التاريخ: 10-2-2022
1465
التاريخ: 21-7-2020
1919
|
أولاً : حالة الطلب المطلق الذي لا يتوقف عند حد، بل يتجاوز كل الحدود لأن طبيعة الهوى التجاوز والطغيان، والساقط في مستنقعه دائماً في حالة تجاوز وإفراد ، يقول تعالى { كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} [العلق: 6، 7] ومن هنا نستطيع ان نخرج بقاعدة ثابتة وهي: ان الإنسان كلما استجاب لهواه ازداد طلباً وإلحاحاً وعطشاً وضراوة في الطلب، وبالعكس صد هواه وتحكم في ميوله خفت وتلطفت.
ثانياً : ان طلب الاهواء النفسية طلب قوي فلو تأملنا في تاريخ الحضارات الجاهلية القديمة والحديثة نرى ان العامل الوحيد الذي رسم مسارها هو الهوى، عن زيد بن صوحان انه سال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (أي سلطان أغلب وأقوى؟
قال : الهوى)(1)
ويقول (عليه السلام) : (رد الشهوة اقضى لها، وقضاؤها اشد لها) أي أن الإنسان إذا تحكم في اهوائه وميوله وشهواته ، ووجهها كما يريد العقل والشرع لا كما تريد ضعفت واستكانت وتلطفت، وإذا استجاب لطلبها اشتدت في الطلب.
ثالثا: الهوى عامل تخريب وإفساد إذا انحرف عن مسار الحق والعدل يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(إذا غلبت عليكم اهواءكم اوردتكم موارد الهلكة)
(في طاعة الهوى كل غواية).
(من وافق هواه خالف رشده)
(من غلب هواه على عقله ظهرت عليه الفضائح)
(لا تركنوا إلى جهالتكم، ولا تنقادوا لأهوائكم فإن النازل بهذا المنزل على شفا جرف هار)(2)
هذه أبعاد مخاطر اتباع الهوى. طلب مطلق، وقوة إفساد وتخريب، لا يتوقف عند حد.
وبعد ذلك سلطان الهوى كجبار عاتي له قوة عظيمة يريد ان يستولي على الناس، ويستعبدهم، ويمتص أموالهم ودعائهم ؛ لذا قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (إن اخوف ما اخاف على أمتي الهوى وطول الامل أما الهوى فإنه يصد عن الحق وأما طول الأمل فينسى الأخرة)(3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الشيخ الصدوق، معاني الاخبار: 198.
(2) الآمدي، تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم : 306 – 307 .
(3) المحدث المجلسي، بحار الانوار : 7/75.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|