المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تقدير الناس والاهتمام المخلص بهم  
  
1843   03:30 مساءً   التاريخ: 27-12-2021
المؤلف : رضا علوي سيد احمد
الكتاب أو المصدر : فن التعامل مع الناس
الجزء والصفحة : ص 111 ـ 118
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2021 1101
التاريخ: 25-8-2022 1110
التاريخ: 14-6-2017 2149
التاريخ: 16/11/2022 803

قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (جُبلت القلوب على حب من أحسن اليها، وبغض من أساء اليها) (1).

هل جربت اصطياد الطيور بالأفخاخ؟

إذا كنت قد جربت، ماذا كنت تفعل؟ لا شك أنك ـ في البداية ـ تنصب الفخ في مكان مُغرٍ آمن، وتضع فيه طعماً مغرياً للطير، ثم تقوم بحركاتك الهادئة الحانية بالإحسان الى الطير، وتوجيهه برفق، واهتمام الى مصيدتك، فتصطاده. ولو أنك فعلت خلاف ذلك، لرأيت أنك كلما وجهت الطير الى المصيدة، وهديته اليها، كلما نفر، وطار بعيداً عنها.

وهكذا الحال بالنسبة للناس، فهم أشبه شيء بالطيور الحائمة، فلا يمكن المرء اصطيادهم، وتكوين علاقات انسانية، وصداقات موفقة معهم إلا إذا أحسن إليهم، وقدرهم، واحترمهم، وأظهر الاهتمام المخلص بهم. وبديهة ان المقصود ـ هنا ـ من اصطياد الناس ليس كسبهم من اجل الضحك على ذقونهم، ولا بهدف كسب المنافع والمصالح المادية من ورائهم، وأنما المقصود: التعامل معهم كبشر بما يستتبع ذلك من أخذ وعطاء، على أساس صدق النية والاخلاص.

وقد يسأل السائل: كيف يقدر المرء، الناس، وكيف يظهر اهتمامه المخلص بهم؟ .

يجيب على ذلك أحد الكتاب فيقول: (منذ سنوات مضت، كنت أدرس فن كتابة القصة في أحد معاهد الآداب والفنون. ورغبنا ـ نحن الطلبة ـ في أن نستدرج مجموعة من أعلام القصة، ذوي الأوقات الثمينة الضيقة لنفيد من تجاربهم. فكتبنا لهم نبثهم إعجابنا بفنهم، ونشرح شغفنا بقصصهم، ولهفتنا على سماع نصائحهم الغالية، وتعلم أسرار نجاحهم. وقد وقّع هذه الخطابات أكثر من مائة وخمسين طالباً. ولم ننس أن نذكر في خطاباتنا تلك، أننا نعلم سلفاً كثرة مشاغلهم، الأمر الذي قد يتعذر عليهم شخصياً. ومن ثم أرفقنا قائمة تتألف من عدة أسئلة لكل منهم، تتعلق بحياته الشخصية، وطريقته في الكتابة، راجين الإجابة عنها. فماذا تظن كانت النتيجة؟ .

لقد ترك هؤلاء المشاهير، أعمالهم، وانصرفوا عن أبراجهم العاجية، وحضروا بأنفسهم الى المدينة التي بها المعهد ليمدوا لنا يد المساعدة).

هكذا إذن هي قلوب الناس، إذا قدرها المرء واحترمها واهتم بها بإخلاص، أقبلت عليه برغبة وشوق، كما يقبل النحل على رحيق الازهار، وان لم يقدرها. او ان ازدراها أو اساء اليها، ولم يقدم لها الاهتمام، نفرت منه كما تنفر الطيور من فزاعة منصوبة في مزرعة.

والتقدير وإظهار الاهتمام المخلص هو خلق عظماء التاريخ في معاملة الناس. إن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) كانوا يهتمون حتى بأعدائهم، ـ فضلا عن محبيهم، وأنصارهم، ومريديهم ـ رفقاً بهم، وتحنناً عليهم، ومن أجل اصلاحهم، ولكي لا يدخلون النار بسببهم.

ويذكر التاريخ انه حينما خرج أبو الاحرار الامام الحسين (عليه السلام) من مكة متوجها الى العراق، مع اهل بيته، وأنصاره، مر على منطقة يقال لهاء (شراف)، وعند السحر أمر فتيانه أن يملؤوا بالماء ما لديهم من القرب والاوعية، ويكثروا، ففعلوا، ثم واصلوا المسير.

وفي منتصف النهار قال له بعض أصحابه: سيدي أبا عبد الله! إننا لنرى من بعيد سعفات النخل وهي تتمايل. فقام الامام الحسين (عليه السلام)، وأنعم النظر، ثم قال للرجال: بل هي حركات الرماح والأسنة! .

فأراد الامام الحسين (عليه السلام) أن يلتجئ الى مكان ليستريح، فالتجأ الى جبل يقال له (ذو حسم). وحينما وصل الى الجبل وضرب أبنيته، فوجئ بألف فارس، يقودهم الحر بن يزيد الرياحي. وكان الحر قد كلفه عبيد الله بن زياد - والي يزيد بن معاوية على الكوفة ـ بأن يجعجع بالأمام الحسين إلى مكة، لا يرجعه الى مكة، ولا يوصله الى الكوفة.

والشاهد المنظور في هذه القصة، أن الحر وفرسانه قد اصابتهم حالة من الظمأ الشديد، فأمر الامام الحسين (عليه السلام) أصحابه بأن يسقوهم، ويرشفوا خيولهم، فشربوا، ورشفوا خيولهم. حتى ان من ضمنهم علي بن طعان المحاربي، لم يكن ليستطيع أن يمسك بالقربة ليشرب، لاهتزاز في يديه من شدة ما أجهده الظمأ، فجاء اليه الامام الحسين (عليه السلام) بنفسه ـ بأبي وأمي وسقاه الماء حتى ارتوى(2) !

وكثيراً ما كان الامام الحسين (عليه السلام) يظهر الاهتمام بأعدائه ويشفق عليهم، ويتقطع ألماً لحالهم، حتى إنه بكى في يوم عاشوراء، ولما سئل عن السبب في بكائه أجاب: (انني أبكي على هؤلاء القوم لأنهم يدخلون النار بسببي).

وإذا كان تقدير الاعداء والاهتمام بهم هو أسمى درجات التقدير والاهتمام، اليس من الأولى بالمرء ان يقدر الناس الطيبين ويهتم بهم؟

إن التقدير المخلص المنزه والبعيد عن الملق هو من أهم الاسس والاساليب في معاملة الناس وكسب ودهم والتأثير فيهم، ذلك لأن قلوب الناس ونفوسهم مجبولة على حب من يقدرها ويهتم بها ويحسن اليها، وعلى كره من لا يقدرها ولا يهتم بها، ويسيء اليها، وأنها مجبولة على التقرب ممن تألفها.

يقول الامام علي (عليه السلام): (قلوب الرجال وحشية، فمن تألفها أقبلت عليه) (3).

ومن وجوه التقدير والاهتمام بالناس الشعور بأهميتهم، واشعارهم بهذه الأهمية، وإن إشعارهم بأهميتهم يفعل فيهم الشيء الايجابي الكثير.

وفي هذا السبيل يذكر أحد علماء النفس قصة فيقول: (لدي مريضة تحول زواجها قبيل مرضها الى مأساة مفجعة. كانت تنشد الابناء، والمركز الاجتماعي، والسعادة في حياتها، ولكن الحياة ضربت بأمانيها عرض الحائط! . لم يكن زوجها يحبها، وأبت عليها الاقدار ان تنجب أطفالاً فلما أصيبت بالجنون، أصبحت تتصور في تخيلاتها انها طلقت من زوجها وتزوجت من رجل عظيم، وأصرت على ان تنادى باسم آخر. اما عن الاطفال فهي تتخيل الآن أنها تنجب مولوداً في كل ليلة. وفي كل مرة أزورها فيها، تقول لي: هل علمت يا دكتور أنني رزقت بمولود ليلة أمس ؟! ). أتظن ان جنون هذه السيدة فاجعة أليمة؟ (لقد وسعني ان أرد لهذه السيدة عقلها لما فعلت! لقد حصلت الان على السعادة التي كانت تنشدها، وأرضت إحساسها بالأهمية الذي لم ترضه دنيا الحقيقة).

فاذا كان بعض الناس يتلهفون على العظمة والاهمية حتى يردوا موارد الجنون، فأي معجزات تلك التي نستطيع أنت وأنا أن نأتي بها لو أشبعنا في الناس تلك الرغبة ؟!

وما أشبه قلوب الناس بالوحوش التي لا تألف! ولكن ما ان يبدأ المرء باستئناسها، حتى تتحول الى حمائم اليفة، تتحشد من حوله حبا فيه، ورغبة اليه.

يقول الامام علي (عليه السلام): (قلوب الرجال وحشية، فمن تألفها أقبلت عليه) (4). وإذ أن الامر كذلك ، فمن غير المعقول ان يكسب المرء إنساناً ويجعله يميل اليه ، ويرغب فيه ، من دون ان يشعره بأهميته . وهل يمكن للمرء ان يسمع أن إنساناً كسب ود آخر بتجاهله له ؟!

إن من يتجاهل الناس، ولا يشعر بأهميتهم، ولا يشعرهم بهذه الأهمية، لن يجني الا عدم شعورهم بأهميته، وعدم اشعارهم له بتلك الأهمية، وذلك لأن من طبيعة الإنسان أنه يريد أن يصبح شيئاً مذكوراً.

وفي هذا الصدد يقول (جون ديوي): (إن أعمق دافع للإنسان الى العمل هو الرغبة في أن يكون شيئاً مذكوراً). ولا شك أن هناك دوافع للعمل أقوى من الدافع الذي ذكره (ديوي)، وهي الدوافع الدينية، أو الدافع الديني، إذ أن مقولة ديوي، تنطبق على المجتمع المادي الذي تنعدم أو تضمحل فيه الروح الدينية، والدافع الديني. أما في المجتمع الديني الايماني، فإن أعمق دافع للإنسان الى العمل هو الامتثال لله والشعور بالواجب الملقى عليه، هذا الواجب الذي يحدد مصيره وعاقبته في الدار الآخرة، وليس رغبته في ان يكون شيئاً مذكوراً. وبعبارة أخرى: إن ابتغاء رضا الله - سبحانه وتعالى ـ هو أكبر دافع للإنسان المؤمن الى العمل، سواء فيما يرتبط بالعبادات، او فيما يرتبط بالأعمال والمعاملات الاخرى.

ومع الايمان بأن أكبر دافع للإنسان الى العمل هو الدافع الديني ـ وهو الدافع الذي يجب ان تقام البنية التحتية للإنسان عليه باعتباره الدافع السليم والعقلائي والفطري ـ فإنه لا ينكر ابدأ دور الوجدان الداخلي، ورغبة الانسان في ان يكون شيئا مذكوراً حتى في ظل المجتمع الايماني. فلا ترديد في أن تقدير الآخرين، ومعرفة قدرهم، والاهتمام بهم، وإشعارهم بأهميتهم ورغبتهم في ان يكونوا شيئاً مذكوراً، هي أمور هامة في دفعهم الى العمل، وفي كسبهم والتأثير فيهم.

ومن أوجه تقدير المرء للآخرين واشعارهم بأهميتهم، احترامهم وتعديد الصفات الطيبة فيهم من دون ملق، وهو بذلك لن يخسر شيئاً، بل انه لن يجني الا الود والكسب والتأثير في الطرف الآخر حينما يقدره ويشعره بأهميته، ويعدد الصفات الطيبة فيه بإخلاص.

قد يلتقي المرء عامل التنظيفات ـ على سبيل المثال ـ، فيقول له بإخلاص بعد تقديم السّلام عليه: إن الدور الذي تقوم به لهو دور اجتماعي جدير بالتقدير، إذ يكفي أنك تنثر رائحة ورود النظافة في شوارع المدينة ـ أو القرية ـ وتجعل الناس يتنفسون هواء طيباً طلقاً، وبذلك تسهم في محافظتهم على صحتهم. ثم يعدد فيه أخلاقه الحسنة، وصفاته الطيبة، وإخلاصه في عملية التنظيف.

إن هذه الكلمات التي يقولها المرء لعامل التنظيفات، تجعل الأخير يشعر بأهميته، وباحترام مهنته، ويزداد ثقة بنفسه، ويشعر أن المجتمع مشجع له متكافل معه. بل ربما لو كان كسولاً أو مقصراً ـ فإن هذه الكلمات الطيبة تجعل منه فرداً نشطاً، وفعالا في أداء مهمته، ومن الممكن أن يتحول إلى صديق لمن يقدره ويشعره بأهميته، ويقدم له التقدير والاحترام، ويذكره بخير في حياته وبعد مماته. ان كثيراً من الناس يصيبهم المرض إذا أعجزهم اكتساب عطف الناس عليهم واهتمامهم بهم.

وهذا يقود إلى ان تشجيع الاخرين، ومدحهم وإطرائهم والثناء والعطف عليهم من الأمور الضرورية الهامة في تقديرهم، وإحسان التعامل معهم وكسبهم والتأثير فيهم. مع العلم بأن التشجيع يجب ان يكون مخلصاً نابعاً من القلب، وأن الإطراء أو المديح يجب أن يكون متوازناً (*)، مخلصاً بعيداً عن التملق وبإمكان المرء أن يمتدح أقل إجادة بما يناسبها.

يقول الإمام علي (عليه السلام): (الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق، والتقصير عن الاستحقاق عي

وحسد) (5).

ان بث الحماسة في نفوس الناس أمر عظيم في معاملتهم، والسبيل إلى ذلك: إجزال التقدير والانصاف في الثناء والمديح، وليس اقتل للروح المعنوية للمرء من عدم تقديره، وعدم إشعاره بأهميته، ونقده ولومه، وتجاهل مدح إجادته. وهكذا فلكي يحسن الإنسان معاملته مع الناس، خليق به أن يقيمها على أساس التقدير المخلص النابع من القلب، ومنه:

ـ احترام الطرف الآخر والعطف على رغباته المشروعة.

ـ الاهتمام المخلص بالناس.

ـ الشعور بأهميتهم.

ـ اشعارهم بتلك الأهمية.

ـ تعديد الصفات الطيبة فيهم.

ـ الإبتعاد عن الملق والتملق في معاملتهم.

ـ تشجيع الآخرين، وبث الحماس والإيجاب فيهم.

ـ الاعتدال في الإطراء والثناء والمديح، والإنصاف في ذلك، معهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ميزان الحكمة، ج8، ص251.

(2) مقتل الحسين، ص213 - 214، بتصرف في العبارة.

(3) نهج البلاغة، ص477.

(4) شرح الغرر والدرر، ج7، ص14.

(*) إن الإجزال في المديح مطلوب من الذين لا يمدحون مطلقاً، أو يقصرون في المديح، لأنهم إن

مدحوا ربما لم يبلغوا حد الاعتدال.

(5) نهج البلاغة، الحكم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية