المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تداخل الأدب بالثقافة  
  
2818   02:05 صباحاً   التاريخ: 16-12-2021
المؤلف : الاستاذ فاضل الكعبي
الكتاب أو المصدر : الطفل بين التربية والثقافة
الجزء والصفحة : ص227 ـ 231
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2021 2576
التاريخ: 18-4-2016 2070
التاريخ: 26-7-2016 69785
التاريخ: 2024-03-10 227

لا يخفى على أحد ما للثقافة من أهمية بالغة، وضرورة أساسية في حياة الفرد، وإذا ما قدر لنا ان نجرد هذا الفرد من الثقافة – وهذا غير ممكن، وغير واقع ولا يمكن ان يقع - فإننا بذلك نجرده من إنسانيته، لأن جوهر الإنسانية وروحها يكمن في جوهر الثقافة وروحها، وما الفرد، كإنسان إلا انعكاس وتمثل لهذا الجوهر وهذه الروح بطبيعته الانفعالية والغرائزية والسلوكية – لأن الثقافة بتشكيلاتها العامة، إنسانية تختص بالإنسان وحده، من دون المخلوقات الأخرى . .

ومن هذا التفسير ندرك ان الثقافة بطبيعتها، مكون واسع لا حدود له، ومفهوم شامل يتجاوز حدوده أحياناً إلى ما هو أشمل في حدود الصيرورة الإنسانية، وما هو واقع في سلوك الإنسان وأفعاله، ليستوعب المزيد من التفسيرات والتعريفات والظواهر والاستنتاجات والكشوفات، على الرغم من تحديد سمات الثقافة في أطر محددة وواضحة خلصنا إليها في تفسير الثقافة..

وفي محاولة لتفسير أساسيات الثقافة، وإرجاعها إلى منابعها الأصلية، والانطلاق من هذه المنابع لتعميق أصل الثقافة وصلتها بالحياة، للخروج بتحديد المصادر المرجعية للثقافة، ووضع التصور العام والواضح لسمات (المرجعية الكلية للثقافة)، وهو الغاية الأساسية من بحثنا في هذا الاتجاه.. وقد توصلنا أيضاً إلى صياغة مفهوم (المرجعية الفكرية لثقافة الأطفال) بعد تتبع الأفكار والمفاهيم والمبادئ الأساسية التي وجدت لترعى الطفل، وتهتم بشؤونه، وقضاياه، وما مرت به هذه الأفكار والمفاهيم والمبادئ من انتقالات مهمة في مراحل تطورها المتعاقبة، والتي تشكلت منها قواعد المرجعية الفكرية لثقافة الأطفال ..

قد خلصنا إلى تحديد الإطار العام لمرجعية ثقافة الأطفال، والذي يتحدد من اتجاهين أساسيين، الأول: يختص بالجانب الفكري الذي ينطلق من منظومة القيم والأخلاق والعادات والتقاليد والنظم والأساليب التربوية والإرشادية والتعليمية التي ينشأ على أساسها الطفل، داخل الأسرة، وفي محيط المدرسة، وفي المحيط الاجتماعي الواسع، أما الاتجاه الثاني: فهو يختص بالجانب الجمالي والإبداعي من الثقافة، والذي تمثله منظومة الآداب والفنون بكافة أشكالها وأساليبها المتنوعة، وتتسع له المناقشة في هذا المبحث لإعطاء الصورة الواضحة عن (المرجعية الجمالية لثقافة الأطفال) لكي تتكامل مع الصورة التي توضحت لنا... للخلاصة بذلك إلى النتيجة الواضحة التي توصلنا إلى معرفة المرجعية الكلية التي دفعت (ثقافة الأطفال) إلى الوجود، وعدت أساساً لها ومصدر نشأتها الأول..

وقبل الدخول في هذا المدخل لابد من التمهيد له بمعرفة مستوى التجاوب، والعلاقة الموضوعية المتلازمة بين الاتجاه الأول (الفكري) للثقافة - وهو الإطار الفكري للمرجعية – وبين الاتجاه الثاني (الجمالي) للثقافة – وهو الإطار الجمالي للمرجعية، والمكمل لها في طريق فهمها الكامل، واستيعاب مدلولاتها .

وعليه فان الاتجاه الأول (الفكري) يعد أساساً وقاعدة علمية للاتجاه الثاني (الجمالي) في تعميق صلته الأساسية بالطفل .. إذ ان الاتجاه الثاني (الجمالي) بكل تجسيداته وأشكاله الأدبية والفنية لا يمكن ان يؤدي وظائفه، ويصل إلى معارفه التي تربط صلته الجمالية بجمهوره من الأطفال دون ان يعتمد على مفاهيم الاتجاه الأول (الفكري).. لذلك فان الاتجاه الثاني لا يشط، ولا يذهب بعيداً، في قاعدته العلمية، عن قواعد الاتجاه الأول، بوصفه المرجع الأول لمعرفة الطفل والطفولة، وكيفية التعامل معها ومع خصائصها، إذا أراد ان يكون صادقاً ودقيقاً وناجحاً في تعامله مع الطفل والتجاوب معه..

إذا، فان الاتجاه الأول يعد (مرجعية فكرية ومعرفية) تعين الاتجاء الثاني للوصول إلى خصائص ثقافة الأطفال، أي ان الاتجاه الأول هو منشأ المعرفة العلمية، الذي يسند الاتجاء الثاني ويدعمه بالأفكار والأسس والعوامل الموضوعية والقواعد التي تجعل أساليبه الفنية أكثر انسجاماً مع قدرات الطفل وطاقته الاستيعابية في تلقي الأفكار والقيم على محمل من الجمال الذي يقوده إلى التماهي معها، ومع الأساليب الفنية التي جسدتها بوعي كامل..

وعلى هذا الأساس يمكن ربط الطفل بقيم الثقافة وجمالياتها بعيداً عن أساليب الإقحام والمباشرة التي لا تؤدي إلى إخضاع الطفل إلى قيم الثقافة بشكل إيجابي ومؤثر يحلق بمخيلة الطفل ويدفعها إلى الانسجام الكامل مع القيم المتجسدة فنياً.

من هنا يبرز تداخل الأدب بالثقافة، لان الأدب يبرز قيم الثقافة ويتمثلها في نصوصه وفي لغته الجمالية.

ومن هنا أيضاً يتحدد الاتجاه الجمالي لثقافة الأطفال في أساليب الآداب والفنون المختلفة، والتي تتجسد عادة في مفاهيم عديدة منها ما يعرف بـ (فلكلور الأطفال الشعبي) و(أدب الأطفال) و(مسرح الأطفال) وغير ذلك العمليات الإبداعية الموجهة للأطفال بأساليب وطرق أدبية وفنية متنوعة ومختلفة، كل منها يأخذ أسلوبه وصيغه في التعبير الفني، وفي التجسيد الواضح لقيم الثقافة الخاصة بالأطفال..

ومن بين تلك المفاهيم يبرز مفهوم (أدب الأطفال) كظاهرة أدبية وجمالية واضحة المعالم، استطاعت بأساليبها الفنية المختلفة ان تجسد مختلف الأساليب الأدبية والفنية الأخرى التي انطوت عليها الآداب والفنون المختلفة، قبل ان تبرز كظواهر أدبية وفنية وتأخذ مجالها المتميز إلى وعي الطفل ومفهوم ثقافته. حيث برز (أدب الأطفال) في واقع المجتمعات الإنسانية كتعبير عن الأساليب التعبيرية التي تجسد مجمل الآليات والقواعد التربوية والتعليمية والامتاعية والإرشادية التي تسعى إلى مخاطبة الطفل وشده إلى القيم الثقافية والاجتماعية، وجعله في الطريق الصحيح من القواعد التربوية والتهذيبية، وبهذا الحال فان (أدب الأطفال) أخذ الوظيفة المهمة في التعبير عن ثقافة الأطفال باتجاهاتها القيمية والجمالية، وليكون بهذه الوظيفة المجسد الحقيقي لعوالم الثقافة والتربية ووسيلة من وسائل تعليم الطفل وتنمية قدراته المختلفة..

ولهذا كان أدب الأطفال أسلوباً أساسياً ومهماً لتعزيز ثقافة الطفل، وذلك لقدرته الفاعلة، ودوره المؤثر في غرس المفاهيم والقيم في نفس الطفل، وقد مثل هذا الأدب أساساً لكل الأساليب والمهارات الأدبية والفنية في مخاطبة الطفل، لذلك اعتبر قاعدة لانطلاق مجمل الفنون الأدبية والآثار الفنية التي عنيت بالتوجه للأطفال وقد انتقل ذلك إلى وسائل الاتصال الحديثة منها الانترنت، حيث استثمر أدب الأطفال واهميته في التوجه للطفل. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة