المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مراتب حضور القلب في العبادة
2024-06-01
معنى التقوى ومراتبه
2024-06-01
معنى التوكّل ومراتبه
2024-06-01
تأثير الفتح المصري في سوريا.
2024-06-01
النـاتـج المـحلـي بالأسـعـار الجـاريـة
2024-06-01
إمبراطورية تحتمس الثالث والثقافة العالمية.
2024-06-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفكر الإقليمي في القرنين ١٧ و ١٨  
  
1637   01:38 صباحاً   التاريخ: 30-10-2021
المؤلف : احمد محمد عبد العال
الكتاب أو المصدر : دراسات في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 8- 9
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

الفكر الإقليمي في القرنين ١٧ و ١٨

ترجع فكرة تقسيم علم الجغرافيا إلى قسميه الرئيسين : العام والخاص إلى الجغرافي الألماني "برنار "فارينيوس"Varrenius , B. في القرن السابع عشر وذلك عندما ميز بين ما أسماه بالجغرافيا العامة أو الأصولية والجغرافيا الخاصة أو الإقليمية في كتابه عن الجغرافيا العامة Geographia Generalis الصادر في عام 1650م ، حيت ذكر أن على الجغرافي في الجغرافيا الخاصة أن يحاول وصف قطر بأكمله، ومن ثم كان "فارينيوس" يرى في الدولة وحدة مناسبة للدراسة الإقليمية.

وقد قال "فارينيوس" بأن الجغرافيا العامة هي " ذلك العلم الذي  يدرس الأرض بشكل عام ويصف أقسامها المتنوعة التى تؤثر عليها ككل ، والذي يقدم الأسس والقوانين العامة التى تشكل استخدامها في دراسات  الأقطار المختلفة  وهـي الأسس والقوانين التي تشكل الجغرافية الخاصة، ومن ثم فقد كان "فارينيوس" يؤمن بأن الجغرافيا بجانبها العام تهدف إلى دراسة الجانب الإقليمي منها

وخلال القرن الثامن عشر وجد الجغرافيون في الوحدة السياسية - الدولة - بحدودها التحكمية أساساً قاصراً للدراسة الإقليمية، ومن ئم اتجهوا للبحث عن مناطق أخرى أكثر توافقاً في خصائصها الجغرافية الداخلية تميزهاً أكثر عن غيرها من المناطق فاتخذوا أحواض الأنهار كوحدات إقليمية

وقد شجعت التغييرات العديدة التى أحدثتها حروب نابليون في قارة أوربا من ناحية وصعوبة تمييز الوحدات الإدارية الكثيرة العدد في ألمانيا من ناحية أخرى، على التغاضي أكثر فأكثر عن الحدود السياسية وعلى اعتماد النواحي الطبيعية كأساس للتقسيم الإقليمي

كذلك فقد شجعت نظرية بواش Buache  ، ١٧٠٠-١٧٧٣م والتي أوردها في كتابه "محاولة في دراسة الجغرافياً الطبيعية Essai de geographie physique عام 1756 م  الاتجاه نحو الظاهرات الطبيعية كأساس للتقسيم الإقليمي، وهي النظرية القائلة بأن سطح الأرض يتألف من عدد من الأحواض التي تفصلها خطوط متصلة من الجبال القارية والسلاسل البحرية

وقد قام الجغرافي الألماني ,جاترير,  Gaterer بتبني "أحواض بواش" وذلك في مؤلفه "إطار عام لسطح الأرض" المنشور في عام ١٧٧٥ م ، فاتخذ السلاسل الجبلية أساساً لتقسيم العالم إلى أقاليم طبيعية، رغم أنه لم يهمل الحدود السياسية كأساس لتمييز الوحدات الأصغر الواقعة داخل كل إقليم طبيعي، وقد تبع جاتيرير في اتجاهه هذا عدد من الجغرافيين الألمان أمثال "هومييرHommeyer "و" زونه  Zeune " و"بخر Bucher" وذلك قبل ظهور ""هتنر”" Hittner 1859- 1941بوقت طويل.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .