المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6485 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة)
2024-05-03
تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة
2024-05-03
الدجاج المحلي العراقي
2024-05-03
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أداء الخصخصة في روسيـا والصيـن : تقویـم مـقارن  
  
2272   02:00 صباحاً   التاريخ: 8-8-2021
المؤلف : طاهـر حمدي كنعان ، حـازم تيسيـر رحاحلـة
الكتاب أو المصدر : الدولـة واقتصاد السوق ( قراءات في سياسات الخصخصـة وتجاربها العالمية والعربيـة)
الجزء والصفحة : ص217 -218
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / ألانظمة الاقتصادية /

3 - أداء الخصخصة في روسيا والصين: تقویم مقارن 

للمقارنة بين أداء روسيا وأداء الصين في عملية الخصخصة، من المفيد تحليل النتائج الاقتصادية والاجتماعية في التجربتين. وفي مقدم النتائج الاقتصادية اللافتة معدل النمو المرتفع في الصين (سجل رقمين عشرين Two Digits) مقارنة بالتراجع الحاد في الإنتاج ومستوى المعيشة في روسيا.

ثمة مقاييس اخرى لمقارنة كفاءة عملية العبور إلى اقتصاد السوق غير معدلات النمو الاقتصادي والتغير في مستويات المعيشة، منها مدى تأثير تحرير الأسواق وإزالة العوائق أمام النشاط الخاص للمبادرة بمشروعات الأعمال الجديدة. فحتى تنجح جهود تشجيع هذه المشروعات ويعم أثرها، يتعين أن يكون الدخول إلى ساحات النشاط الاقتصادي مُمَهداً ورخيص الثمن، فتتمتع المشروعات الجديدة بسهولة الحصول على مستلزمات الإنتاج، وسهولة تسويق المنتوجات.

عمدت الصين منذ بداية الإصلاح إلى إزالة الأنظمة المعوّقة لدخول رواد الأعمال الجديدة إلى السوق، ولا سيما على مستوى الاقتصاد المحلي حيث ابتدئ بمشروعات جديدة بادرت بها واشتركت في ملكيتها المجتمعات المحلية في القرى والبلدات، تبعتها في مرحلة لاحقة مبادرات المشروعات الخاصة والمشتركة التي سجلت نجاحاً كبيراً في تحريك النمو الاقتصادي ورفع معدلات العمالة والصادرات.

أما في روسيا، فتركزت الإجراءات الإصلاحية في خصخصة المشروعات القائمة (غير الجديدة) التي تملكها الدولة، من دون الالتفات إلى أهمية إزالة العوائق أمام المشروعات الجديدة الراغبة في دخول السوق. 

نتيجة لذلك، انفردت الصين بكونها الوحيدة في الدول العابرة إلى اقتصاد السوق التي نجحت في استثمار موارد کافية في تنمية الإنتاج والارتقاء بالإنتاجية من دون أن تحتاج إلى اللجوء إلى خصخصة مشروعات القطاع العام. ولم تشرع الصين في النظر في خصخصة مشروعات الدولة إلا في أواخر القرن الماضي وبداية القرن الحالي، أي بعد عشرين عاماً من شروعها في الإصلاح. وحين بلغت الصين هذه المرحلة، وقررت التصدي لخصخصة مشروعات الدولة ، اتبعت نهجاً حذراً وتجريبياً مبتدئة بعمليات صغيرة وسهلة من الخصخصة ومؤجلة العمليات الكبيرة إلى مرحلة لاحقة لما بعد التأكد من إحكامها السيطرة على النتائج السلبية التي ربما تنجم عن هذه العمليات، وذلك من خلال تجربة بدائل من الإجراءات الصغيرة للتعرف إلى أيها أكثر نجاعة. فأدى هذا الأسلوب الذي يبتدئ بحل المشكلات السهلة ومراكمة النجاح في الإصلاحات الصغيرة إلى التوسع الاقتصادي في مسار إصلاحي مستدام، يحظى بالرضى والدعم الشعبي.

اعتبر التفكير الصيني أن إيجاد الحوافز عند الناس واجتذابهم إلى السوق هو أكثر جدوى وفاعلية من فرض السوق على الناس. وقام هذا التفكير على أن كل تغيير يؤدي إلى حالة من اللا يقين تتسبب في قلق وإجهاد المواطنين، لذلك بدا من الأجدی سیاسياً الاستدارة حول مثل هذه الحالة. مع ذلك، ربما أنجزت الصين، من خلال أسلوبها المتدرج، إصلاحات ضخمة وعريضة ونافذة. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة