المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6465 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
حالات شطب العلامة التجارية لمخالفة إجراءات التسجيل
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الصيـن والعبـور إلى اقتصـاد السـوق  
  
1961   01:26 صباحاً   التاريخ: 30-7-2021
المؤلف : طاهـر حمدي كنعان ، حـازم تيسيـر رحاحلـة
الكتاب أو المصدر : الدولـة واقتصاد السوق ( قراءات في سياسات الخصخصـة وتجاربها العالمية والعربيـة)
الجزء والصفحة : ص170 - 172
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

ثالثاً : الصين والعبور إلى اقتصاد السوق  

تعود بواكير التطور الاقتصادي الحديث في الصين وبدء انفتاح الاقتصاد الصيني على الاقتصاد العالمي إلى كانون الأول/ ديسمبر 1978، في إثر اختتام الجلسة العامة الثالثة للمؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي، حين شرع في العبور من الاقتصاد الاشتراكي المخطط مرکزياً إلى اقتصاد السوق.

مرّت سيرورة الإصلاح في الصين في مرحلتين، امتدت الأولى بين عامي 1978 و1991 وتمثلت في قرار رائد الإصلاح الاقتصادي دينغ تشياو بينغ Deng Xiaoping بإعادة النظر في منظومة توزيع مسؤوليات الحكم والإدارة العامة في الدولة وتأسيس نظام جديد يعفي لجان الحزب الشيوعي من التدخل في الشؤون اليومية للإدارة العامة، ويقصر اهتماماتها على الشؤون الأيديولوجية والإشراف العام. وتبعاً لذلك، تحررت المنشآت الإنتاجية من التزام خطة مركزية تفصيلية للإنتاج، وغدا إنتاجها بدلاً من ذلك مرتبطاً بعقود مع هيئات الدولة، حيث تلتزم المنشآت بموجب هذه العقود تسليم الدولة كميات معينة من المنتوجات، وفي ما عدا ذلك تتمتع المنشآت بمزايا الاستقلالية في إدارة عملية الإنتاج بالطريقة التي تراها ملائمة، والحرية في إنتاج كميات تفيض عن التزاماتها التعاقدية، والمرونة في تسويق هذه الفوائض بأسعار تزيد على أسعار العقود مع الدولة أو تنقص عنها بهامش يعادل 20 في المئة. ووفق هذه الترتيبات، يتمتع مديرو المنشآت بصلاحيات تعيين العاملين في المراتب الوسطى والدنيا من الأجهزة الوظيفية. وفي نهاية عام 1980، كانت مشروعات الدولة كلها تقريباً في سبيلها إلى الارتباط بعقود طويلة الأمد لتسليم منتوجاتها إلى هيئات الدولة المختلفة بكميات وأسعار مُتفَق عليها، والاحتفاظ بحصة متزايدة من الأرباح تستخدمها المنشأة في استثمارات جديدة، وفي تخصيص مكافآت لمديري المنشأة كحوافز للأداء المتميز، ومع منتصف التسعينيات كانت إصلاحات دينغ قد أفضت إلى تحرير الأسعار طاول ما يقارب 80 في المئة من أسعار المنتوجات الزراعية، ونسبة مقاربة لذلك من اسعار المنتوجات الصناعية. ولم تَستثنِ من تحرير الأسعار إلا أسعار المرافق العامة الرئيسة، مثل الطاقة التي بقيت أسعارها خاضعة للتخطيط المركزي .

كان نشوء "مشروعات البلدات والقرى" Township and Village Enterprises (TVEs) الواقعة تحت نفوذ الحكومات المحلية العنصر الأكثر ديناميكة في الإصلاح الاقتصادي في الصين، وقامت هذه المشروعات على أنقاض فشل نظام الكوميونات (التعاونيات) الذي ساد المناطق الريفية في الصين حتى عام 1978. واتصفت نشاة مشروعات البلدات والقرى بالتلقائية بدرجة أدهشت دينغ نفسه الذي علق بالقول: «لا أنا ولا أي من الرفاق توقع هذه النتائج، وكأنها هبطت من السماء»!. 

قامت مشروعات البلدات والقرى بقيادة عملية التصنيع كثيف العمالة في الصين. وشهد إنتاجها نمواً كبيراً من مستوى متواضع في حدود 6 في المئة من صافي الناتج الوطني في الصين في عام 1978، إلى ما نسبته 26 في المئة في عام 1996، محققاً معدل نمو سنوي بلغ 28 في المئة في خلال ثمانينيات القرن الماضي، وبحلول عام 1993، كانت هذه المشروعات قد استوعبت 58 في المئة من العمالة الزراعية بواقع 52 مليون عامل زراعي. وفي العقد التالي، تضاعف هذا العدد إلى 135 مليوناً في عام 2005.   

قامت مشروعات البلدات والقرى، بتطبيق حوافز السوق من دون اللجوء إلى خصخصة الملكية، كان ذلك ابتكاراً مؤسسياً لافتاً ، إذ نجحت هذه المشروعات في ادخار الجزء الأكبر من الأرباح الناجمة عن نشاطها، كما نجحت في تشغيل الأيدي العاملة المتوافرة محلياً ، وفي توظيف مدخرات الفلاحين في الأغراض الاستثمارية بوساطة تعاونيات الائتمان الريفي التي أودعت فيها هذه المدخرات بعدما كانت في الماضي مُهددّة بالمصادرة من الدولة. ومع رواج أفكار الخصخصة وتطور نشاط الأسواق في الاقتصاد فقدت مشروعات البلدات والقرى المزايا التي كانت تعتمد على ملكية الحكومات المحلية للمشروعات وما تضفيه هذه الملكية من حماية ووفرة في التمويل. لكن سرعان ما قام الموظفون المحليون بالدفع بأحقيتهم في تملك هذه المشروعات في عملية خصخصة ذاتية أتاحت فرصاً للتلاعب والفساد.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم