أقرأ أيضاً
التاريخ: 25 / تشرين الثاني / 2014
![]()
التاريخ: 18 / 5 / 2016
![]()
التاريخ: 9 / آيار / 2015 م
![]()
التاريخ: 8 / 12 / 2015
![]() |
قوله سبحانه : {هُوالَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيٰاءً والْقَمَرَ نُوراً} [يونس : 5] .
الشمس ، والقمر، آيتان من آيات الله ، لما فيها من عظم النور ، وغيرهما ، بغير علاقة ، ولا دعامة .
ونور الشمس - لما كان أضعف الأنوار - سماه ضياءً . كما قيل للنارِ ناراً ، لما فيها من الضياء . ولما كان نور القمر دون ذلك سماه نور الشمس وضياها يغلب عليه ولذلك لا يقال أضاء الليل بل يقالُ : أنار الليل ، وليلة منيرة . ويقولون : في قلبه نورٌ . ولا يقال : فيه ضياء.