أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
7727
التاريخ: 25-10-2014
5324
التاريخ: 26-10-2014
5508
التاريخ: 24-11-2015
5253
|
قوله سبحانه : {أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً} [الإسراء : 61] ، وقوله : {خَلَقْتَنِي مِنْ نٰارٍ وخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف : 12] .
وجه الشبهة الداخلة على إبليس ، أن الفروع ترجع إلى الأصول ، فتكون على قدرها في التكبير ، والتصغير ، فلما اعتقد أن النار ، أكرم أصلا من الطين ، جاء منه أنه أكرم ممن يخلق من طين .
وذهب عليه - بجهله - أن الجواهر كلها متماثلة ، وأن الله ، يصرفها بالأعراض ، كيف شاء مع كرم جوهر الطين ، وكثرة ما فيه من المنافع ، التي تقارب منافع النار، أوتوفي عليها .
قال الجبائي (1) : الطين خير من النار ، لأنه أكثر منافع للخلق من حيث إن الأرض ، مستقر الخلق ، وفيها معايشهم ، ومنها يخرج أنواع أرزاقهم ، لأن الخيرية في الأرض ، أوفي النار : أنما يراد بها كثرة المنافع ، دون كثرة الثواب.
____________________
1. قول الجبائي هذا في مجمع البيان ، 3 : 402 بلفظه ومن دون عزو إليه .
|
|
ضباب الدماغ.. ما هو؟ وما أسبابه المحتملة؟
|
|
|
|
|
علماء سويديون يحطمون الرقم القياسي في كفاءة الخلايا الشمسية
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظم زيارة لـ(300) شخص من بغداد إلى مدينة كربلاء المقدّسة
|
|
أكاديمية التطوير الإداري تجري الاختبارات النهائية لمراحلها الثلاث
|
|
قسم الشؤون الفكريّة: أكثر من (180) ألف موضوع نُشِر في منتدى الكفيل منذ تأسيسه
|
|
المجمع العلمي ينظم محفلاً قرآنياً لطلبة الأقسام الداخلية في جامعة كربلاء
|