المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
طائر السمان
2024-04-28
مميزات لحم السمان
2024-04-28
مميزات بيض السمان
2024-04-28
انواع السمان
2024-04-28
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28
الاستخدامات التحليلية للبوليمرات شبكية التداخل
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نص كلمات أهل اللغة في الوحي  
  
1630   03:43 مساءاً   التاريخ: 30-05-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 14-16
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-04-2015 1468
التاريخ: 4-12-2015 2767
التاريخ: 30-05-2015 1659
التاريخ: 5-6-2016 2065

قال الخليل : " الوحي : السرعة " (1) .

وذكر ابن أثير مادة " وَحَا " قبل مادة " الوحي " ، فنقل عن الهروي (من أئمة اللغة المتقدمين) بقوله : " في حديث أبي بكر : الوحا الوحا ؛ أي السُرعة السُرعة ، ويمد ويقصر . يقال : توحيت توحياً ، إذا أسرعت " (2) .

ثم نقل عن أبي موسى اللغوي أن لفظ الوحي بمعنى الكتابة . ثم قال : " وقد تكرر لفط الوحي في الحديث . ويقع على الكتابة ، والاشارة ، والرسالة والإلهام والكلام الخفي . يُقال ، وحيث إليه الكلام وأوحيت " .

وقال الزمخشري : " الوحا الوحا ، والوحاك : في الاستعجال " .

قال الجوهري : " " الوحي : الكتاب .... والوحي أيضاً : الاشارة والكتابة والرسالة والالهام والكلام الخفي وكل ما ألقيته الى غيرك ... الوحي : السرعة ، يُمدَ ويقصر . ويقال : الوحى الوَحَى : يعني البِدارَ البدارَ . وتوح يا هذا ، أي أسرعْ .

ووحّاه توحية : أي عجَّله . والوحي على فعيل : السريع . يقال : موتٌ وحيٌ " (3).

وعليه فلفظ " الوحي " يكون على وزن " فعيل " ، كما صرح به الجوهري ، وعلى هذا الأساس فالياء الأولى زائدة ، وهي ياءُ فعيل . والياء الثانية منقلبة من الألف الأصلية في لام الفعل . وهذا اللفظ مأخوذ من لفظ " الوحا " وصرح بأنه على وزن فعيل .

السر في ذلك أن مفهوم السرعة لم يؤخذ في معنى لفظ " الوحي " ، بل إنما وضع له لفظ " الوحى " كما صرح به أهل اللغة . ووزن " فعيل " لا يغير معنى اللفظ بالمرة ، بل إنما يعطيه معنى الصفة . وعليه فلابد من اشتقاق لفظ " الوحي " من مادة " الوحا " ؛ لأنها بمعنى السرعة ، كما صرح به أهل اللغة ، دون الوحي .

ومنه لفظ الوحي الوارد في دعاء الامام السجاد (عليه السلام) : " وأجعل لي من عندك مخرجاً وحياً " (4) .

وذلك نظير لفظ " الوبا " يُمدّ ويقصر ، ومنه المرعى الوبى ؛ أي المرعى الذي يأتي بالوباء . و " الوشا " بمعنى النقش ، ومنه الثوب الوشي ؛ أي المنقوش . وهو الفعيل بمعنى المفعول . كما قال بذلك كله في  مجمع البحرين في مادتي الوبا والوشا .

وكالسّنِي أي الرفيع من السناء بالمدّ ؛ أي الرفعة ، وكالرجل السّوي من السّواء بالمدّ ؛ أي الاستواء والاعتدال ، كما قال الجوهري . ومنه قوله تعالى : {فتمثل لها بشراً سوياً} [مريم : 117] .

فتحصّل أن مفهوم السرعة لم يؤخذ في معنى لفظ " الوحي " بسكون الحاء ، بل إنما أخذ في معنى لفظ " الوَحَى " بفتح الحاء .

_____________

1. كتاب العين : ج3 .

2. النهاية : ج5 .

3. صحاح اللغة : ج 6 ، ص 2519-2520 .

4. الصحيفة السجادية : الدعاء ، 7 الفقرة ، 8 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم