المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عاملهم كأشخاص بالغين  
  
1872   12:59 صباحاً   التاريخ: 20-5-2021
المؤلف : ريتشارد تمبلر
الكتاب أو المصدر : قواعد التربية
الجزء والصفحة : ص256-257
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 1732
التاريخ: 11-1-2016 1669
التاريخ: 2023-03-20 658
التاريخ: 22-6-2018 1514

إذا كنت راغبا في إقامة علاقة راشدة مع أولادك البالغين ، فلا بد لك من معاملتهم كأشخاص بالغين. إنني أعلم أن هذا يبدو أمراً مسلماً به ، إلا انه قد يكون من الصعب تحقيقه أحياناً. لقد ظللت لسنوات عديدة توجه إليهم الأوامر والتعليمات والنصائح الواجبة والآراء وتقوم سلوكهم ، وما الى ذلك ، ولقد تحول هذا الى نمط التفاعل الطبيعي بينكما ، وقد يصعب عليك الان ان تجبر نفسك على تغيير سلوكك هذا معهم.

بالطبع ، كلما بدأت في تغيير هذا السلوك مبكراً في سنوات مراهقتهم الأولى ، صار التحول أسهل ، ومع ذلك يظل هذا التحول عسيراً في معظم الأحيان ، ولا أحد يتوقع منك ان تحققه بكل سهولة او سرعة. المهم في الأمر أن تعرف متى يمكنك البدء في تغيير سلوكك معهم ، والبدء في هذا التغيير متى حان الوقت المناسب لذلك. درب نفسك على عدم توجيه الأوامر إليهم بشأن ما عليهم فعله ، أو اخبارهم بأنك غير معجب بذوقهم في الملبس او أصدقائهم او ما الى ذلك.

إن نصف النجاح في معاملتهم كأشخاص بالغين يعتمد على نجاحك في منع نفسك من عمل بعض الأشياء ، بداية من اخبارهم بالسبيل القويم للسلوك وانتهاء بتذكيرهم كيف كانوا أطفالاً ظرفاء وهم في السادسة من عمرهم (فهم حقاً لا يرغبون في سماع تلك القصة المثيرة للحرج مجدداً).

والنصف الآخر يعتمد على الاشياء التي ستبدأ في عملها. تحدث مع ولدك في الأشياء التي تتحدث عنها مع أصدقائك. عليك تجاوز الفجوة بين الأجيال وحاول التواصل مع ولدك كشخص بالغ ، وهذا يعني ان تقدر رأيه ، سواء بشأن أحوال الطقس او مباريات الدوري العام او الانتخابات المقبلة او اذا ما كان الوقت مناسبا لزراعة الكراث ، تماما كما تتقبل رأي شخص آخر.

كما ان عليك ان تطلب من ولدك النصيحة ؛ فهنالك بالتأكيد العديد من الاشياء التي يعلم ولدك عنها أكثر منك ، مثل اصلاح السيارات ، والموضة ، والتصوير ، والتنجيد ، ونماذج قطارات السكك الحديدية ، ومشاهدة الطيور ، والخزف – وأي شيء اخر تكون مهتما به ، وبالطبع هناك الاجهزة التكنولوجية ، لكنني أعتقد انك بدأت تسأل أولادك النصح بشأنها منذ سنوات بالفعل.

وبمرور الوقت سيكون هذا شيئاً طبيعياً ، لكن في البداية أنت تحتاج للتركيز عليه وإلا فلن يحدث من الاساس. إنك لا تعرف كم سيكون ولدك فخوراً حينما تسأله رأيه وتعامله كشخص بالغ – ما لم يكن والداك قد عاملاك بالمثل – وحينها ستعرف الى أي مدى يعد هذا الامر مهما.

في البداية ، انت تحتاج للتركيز على طلب النصيحة من ولدك ؛ والا فلن يحدث الامر من الاساس. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم