أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27
836
التاريخ: 21-05-2015
6093
التاريخ: 21-05-2015
3224
التاريخ: 21-05-2015
4942
|
روى أبو جعفر الطبري عن ابراهيم بن سعيد انّه قال: رأيت محمد بن عليّ (عليهما السّلام) يضرب بيده إلى ورق الزيتون فيصير في كفّه ورقا أوراق نقدية فأخذت منه كثير و أنفقته في الأسواق فلم يتغيّر .
و روى أيضا عن عمارة بن زيد انّه قال: رأيت محمد بن عليّ (عليهما السّلام) فقلت له: يا ابن رسول اللّه، ما علامة الامام؟ قال: إذا فعل هكذا، و وضع يده على صخرة فبان أصابعه فيها، ورأيته يمدّ الحديدة بغير نار، و يطبع على الحجارة بخاتمه .
روى ابن شهرآشوب و غيره عن محمد بن الريان انّه قال: احتال المأمون على أبي جعفر (عليه السلام) بكلّ حيلة فلم يمكنه فيه شيء، فلمّا أراد أن يثني عليه ابنته دفع إلى مائة وصيفة من أجمل ما يكون إلى كلّ واحدة منهنّ جاما فيه جوهر يستقبلون أبا جعفر (عليه السلام) اذا قعد في موضع الأختان، فلم يلتفت إليهنّ .
وكان رجل يقال له مخارق صاحب صوت و عود و ضرب، طويل اللحية، فدعاه المأمون فقال: يا أمير المؤمنين ان كان في شيء من امر الدنيا فانا اكفيك امره ؛ فقعد بين يدي أبي جعفر (عليه السلام) فشهق مخارق شهقة اجتمع إليه أهل الدار و جعل يضرب بعوده و يغني، فلمّا فعل ساعة و إذا أبو جعفر لا يلتفت إليه و لا يمينا و لا شمالا، ثم رفع رأسه و قال: اتّق اللّه يا ذا العثنون .
قال: فسقط المضراب من يده و العود، فلم ينتفع بيده إلى ان مات ؛ فسأله المأمون عن سبب ذلك، فقال: لمّا صاح بي أبو جعفر فزعت فزعا شديدا لا صحّة لي بعده .
روى القطب الراوندي انّ المعتصم دعا بجماعة من وزرائه، فقال: اشهدوا لي على محمد بن عليّ بن موسى (عليهم السّلام) زورا، و اكتبوا انّه أراد أن يخرج، ثم دعاه فقال: انّك اردت أن تخرج عليّ؟
فقال: و اللّه ما فعلت شيئا من ذلك، قال: انّ فلانا و فلانا شهدوا عليك، و احضروا فقالوا:
نعم هذه الكتب أخذناها من بعض غلمانك، قال: و كان جالسا في بهو فرفع أبو جعفر (عليه السلام) يده، فقال: اللهم ان كانوا كذبوا عليّ فخذهم، قال: فنظرنا إلى ذلك البهو كيف يزحف و يذهب و يجيء، و كلّما قام واحد وقع .
فقال المعتصم: يا ابن رسول اللّه انّي تائب ممّا فعلت فادع ربّك أن يسكّنه، فقال: اللهم سكّنه، وانّك تعلم انّهم أعداؤك و أعدائي، فسكن .
و روي أيضا عن اسماعيل بن العباس الهاشمي انّه قال: جئت إلى أبي جعفر (عليه السلام) يوم عيد، فشكوت إليه ضيق المعاش، فرفع المصلّى و أخذ من التراب سبيكة من ذهب فأعطانيها، فخرجت بها إلى السوق، فكان فيها ستة عشر مثقالا من ذهب .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
|
|
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
|
|
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
|
|
الشؤون النسوية: مشهد حفل التكليف الشرعي له وقع كبير في نفوس المكلفات
|