المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النص عليه بالامامة بعد ابيه (عليهما السلام)  
  
2765   04:34 مساءً   التاريخ: 19-05-2015
المؤلف : ابي الحسن علي· بن عيسى الأربلي
الكتاب أو المصدر : كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة : ج3,ص351-356.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016 2666
التاريخ: 28-7-2016 3201
التاريخ: 27-7-2016 3130
التاريخ: 27-7-2016 3187

كان الإمام بعد أبي الحسن موسى (عليه السلام) ابنه أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) لفضله على جماعة إخوته و أهل بيته و ظهور علمه و حلمه وورعه و اجتماع الخاصة و العامة على ذلك فيه ومعرفتهم به منه ولنص أبيه على إمامته من بعده و إشارته إليه بذلك دون جماعة إخوته و أهل بيته .

وكان مولده (عليه السلام) بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة وقبض بطوس من أرض خراسان في صفر سنة ثلاث و مائتين و له يومئذ خمس و خمسون سنة و أمه أم ولد يقال لها أم البنين و كانت مدة إمامته و قيامه بعد أبيه في خلافته عشرين سنة .

فممن روى النص على الرضا علي بن موسى (عليه السلام) بالإمامة عن أبيه و الإشارة منه بذلك إليه من خاصة و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته داود بن كثير الرقي و احمد بن إسحاق بن عمار وعلي بن يقطين و نعيم القابوسي و الحسين بن المختار و زياد بن مروان و المخزومي داود بن سليمان و نصر بن قابوس وداود بن زربي و يزيد بن سليط و محمد بن سنان عن داود الرقي قال قلت لأبي إبراهيم موسى (عليه السلام) جعلت فداك إني قد كبرت سني فخذ بيدي و أنقذني من النار من صاحبنا بعدك قال فأشار إلى ابنه أبي الحسن علي (عليه السلام) فقال هذا صاحبكم من بعدي .

وعن أحمد بن محمد بن عبد الله عن الحسن بن أبي عمير عن محمد بن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي الحسن الأول (عليه السلام) ألا تدلني على من آخذ عنه ديني فقال هذا ابني علي إن أبي أخذ بيدي فأدخلني إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال يا بني إن الله جل اسمه قال { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً } [البقرة: 30] وإن الله إذا قال قولا وفى به .

وعن علي بن يقطين قال كنت عند العبد الصالح (عليه السلام) فقال لي يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي أما إني قد نحلته كنيتي فضرب هشام براحته جبهته ثم قال ويحك كيف قلت فقال علي بن يقطين سمعته و الله منه كما قلت فقال هشام إن الأمر فيه و الله من بعده .

وعن نعيم القابوسي عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال ابني علي أكبر ولدي و آثرهم عندي و أحبهم إلي وهو ينظر معي في الجفر و لم ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي .

وعن الحسين بن المختار قال خرجت إلينا ألواح من أبي الحسن موسى (عليه السلام) وهو في الحبس عهدي إلى أكبر ولدي أن يفعل كذا و يفعل كذا و فلان لا تنله شيئا حتى ألقاك أو يقضى علي الموت .

وعن زياد بن مروان القندي قال دخلت على أبي إبراهيم و عنده أبو الحسن ابنه (عليه السلام) فقال لي يا زياد هذا ابني فلان كتابه كتابي وكلامه كلامي و رسوله رسولي و ما قال فالقول قوله .

وعن المخزومي و كانت أمه من ولد جعفر بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال بعث إلينا أبو الحسن موسى (عليه السلام) فجمعنا ثم قال أتدرون لم جمعتكم فقلنا لا فقال اشهدوا بأن ابني هذا وصيي و القيم بأمري و خليفتي من بعدي من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا و من كانت له عندي عدة فلينتجزها منه و من لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بكتابه .

وعن داود بن سليمان قال قلت لأبي إبراهيم (عليه السلام) إني أخاف أن يحدث حدث و لا ألقاك فأخبرني من الإمام بعدك فقال ابني فلان يعني أبا الحسن (عليه السلام) .

وعن نصر بن قابوس قال قلت لأبي إبراهيم (عليه السلام) إنني سألت أباك من الذي يكون بعدك فأخبرني أنك أنت هو فلما توفي أبو عبد الله (عليه السلام) ذهب الناس يمينا و شمالا و قلت بك أنا و أصحابي فأخبرني من الذي يكون بعدك من ولدك قال ابني فلان يعني عليا .

وعن داود بن زربي قال جئت إلى أبي إبراهيم (عليه السلام) بمال فأخذ بعضه و ترك بعضه فقلت أصلحك الله لأي شيء تركته عندي فقال إن صاحب هذا الأمر يطلبه منك فلما جاء نعيه بعث إلي أبو الحسن الرضا ع فسألني ذلك المال فدفعته إليه .

وعن يزيد بن سليط في حديث طويل عن أبي إبراهيم (عليه السلام) أنه قال في السنة التي قبض (عليه السلام) فيها إني أؤخذ في هذه السنة و الأمر إلى ابني علي سمي علي و علي فأما علي الأول فعلي بن أبي طالب و أما علي الآخر فعلي بن الحسين أعطي فهم الأول و حلمه و نصره و وده و دينه و محنة الآخر و صبره على ما يكره في الحديث بطوله .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع