المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
هل اللعن الوارد في زيارة الإمام الحسين عليه‌ السلام لبني أُمية قاطبة تشمل جيلهم إلى يومنا هذا ؟ وربما أنّ فيهم من تشيّع وليس له يد فيما حصل من هم الصحابة والخلفاء اللذين يستحقون فعلا اللعن ؟ الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعزية؟  
  
2091   02:14 صباحاً   التاريخ: 25-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2, ص84-86
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 746
التاريخ: 1/12/2022 912
التاريخ: 11-10-2016 1800
التاريخ: 28-7-2020 1473

قال (عليه السلام) :  معزيا قوما عن ميت :

ان هذا الامر ليس بكم بدأ ، ولا إليكم انتهى ، وقد كان صاحبكم هذا يسافر ، فعدوه في بعض أسفاره ، فإن قدم عليكم وإلا قدمتم عليه.

الموت من السنن الكونية العامة في الحياة الدنيا ، التي تنتهي به حياة الكائنات الحية بعامة ، فلابد من التعامل معه على هذا المفهوم لئلا تتعمق الفجوة في داخل الإنسان ، بينه وبين هذا المصير الحتمي ، مما يؤدي إلى الاعتراضات والكراهية والخوف ، الأمر الذي أوجب ضرورة تصحيح الفكرة ، والتثقيف على التعامل بواقعية مع قضايا الحياة عموما ، والابتعاد عن تهويلها من خلال تحجيمها بأكبر من حجمها الطبيعي ، فيكون دالا على ضعف التشخيص ، وهو مالا يليق بالإنسان الذي يسعى للتكامل ، بالموت انتقال من محل إلى آخر، فهو سفر من الاسفار ، فإما ان يعود المسافر إلى اهله او ينتقلون هم إليه ، فلا فراق ابدي ، بل مؤقت ما زال لم يحن موعد سفر الغير، مضافا إلى كونه انتقالا إلى ضيافة الله تعالى الكريم المنعم ، وانتقالا إلى دار يستقر فيها الإنسان بعد معاناة الدنيا ، وما قاساه فيها ، فلماذا الاستغراب ؟! ، نعم البكاء او الحزن لفقد العزيز  أمر غريزي ، تفرضه الطبيعة ، لكن لابد من السيطرة عليه لئلا يجزع او يعترض المؤمن على قضاء الله وقدره ، فيذهب اجره على مصابه ، كما لابد من التجلد أمام المصائب والصبر عليها ، وتحويلها إلى رصيد تعليمي ، يتمرس الإنسان من خلاله على التعامل مع مصاعب الحياة وشجونها.

وقد كان اختياره (عليه السلام) دقيقا في افتتاحه تسليته للمفجوعين ، بأنهم ليسوا الاول او الاخر ، بل هذا شأن حياتي عام، فيلزم النهوض بالمسئولية الملقاة شرعيا واجتماعيا ، وعدم التقصير فيها بعذر المصاب ، لما لذلك من تبعات سلبية كثيرة ، ولو عز على الإنسان استذكار ذلك، فعليه ان يجعل ذلك كمفارقة جسدية ، تتبعها ملاقاة.

فالدعوة إلى مواصلة الطريق وان عز المصاب ، لكن التوثيق العملي لمودة الفقيد تبرز من خلال الاستمرار في خط الحياة ضمن محور الإبداع والتواصل المثمر.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة