المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16290 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوصف النباتي للبنجر (الشوندر)
2024-04-16
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البنجر (الشوندر) (التبقع الأسود الداخلي)
2024-04-16
التربة المناسبة لزراعة البنجر (الشوندر)
2024-04-16
الفوارق بين الكهل والشاب
2024-04-16
الرسول والتجارة
2024-04-16
مقارنة بين الفقه والعقائد
2024-04-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


في ما يعمل للاحتجاب ودفع السوء  
  
37960   05:21 مساءاً   التاريخ: 10-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 228-230.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

هذه آيات احتجب بها النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عن عدوه :

{ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا } [الإسراء : 45] ، {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا} [الكهف : 57] ، {أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [النحل : 108] {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية : 23].

- وعن المفضل بن عمر بن أبي إبراهيم عليه السّلام قال : يا مفضل ، احتجب من الناس كلهم ب { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ } وب (قل هو الله أحد) ، اقرأها عن يمينك وشمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن تحتك ومن فوقك وإذا دخلت على سلطان جائر حين تنظر إليه فاقرأها ثلاث مرات واعقد بيدك اليسرى ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده‏ «1».

- وعن جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من أراده إنسان بسوء فأراد أن يحجز اللّه بينه وبينه ، فليقل حين يراه : «أعوذ بحول اللّه وقوته من حول خلقه وقوتهم و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} [الفلق : 1 ، 2], ثم يقول ما قال اللّه عز وجل لنبيه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة : 129] صرف اللّه عنه كيد كل كائد ومكر كل ماكر وحسد كل حاسد ولا يقولن هذه الكلمات إلا في وجهه فإن اللّه يكفيه بحوله «2» ‏.

- وعن الإمام الصادق عليه السّلام إذا دخلت مدخلا تخافه ، فاقرأ هذه الآية :

{رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} [الإسراء : 80] «3» فإذا عاينت الذي تخافه فاقرأ (آية الكرسي) «4».

وعن الصادق عليه السّلام قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لعلي عليه السّلام : يا علي أمان لك من الحرق أن تقول : (سبحانك ربي لا إله إلّا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم). يا علي أمان لك من الوسواس أن تقول :

{وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا (45) وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا} [الإسراء : 45 ، 46] .يا علي أمان لك من كل سوء تخافه أن تقول : «ما شاء اللّه كان وما لم يشأ لم يكن أشهد أن اللّه على كل شي‏ء قدير وأن اللّه قد أحاط بكل شي‏ء علما وأحصى كل شي‏ء عددا ولا حول ولا قوة إلّا باللّه».

وهذه آية قرآنية مجربة لدفع شر الظالمين : وهي قوله تعالى : {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [المجادلة : 21] تقرأ في وجه الظالم حيث لا يتلفت ، وكذلك ذكر في قوله تعالى : صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ‏.

- وذكر للاختفاء عن أعين الأعداء : بسم اللّه الرحمن الرحيم‏ {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية : 23].

{أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } [النحل : 108].

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا} [الكهف : 57].

وكذلك قراءة (آية الكرسي) مجربة لذلك.

- وإذا دخل إنسان على من يخاف شره فليقرأ : (كهيعص) (حم عسق) وعدد حروف الكلمتين عشرة ، يعقد لكل حرف اصبعا من أصابعه ، يبدأ بإبهام يده اليمنى ويختم بإبهام يده اليسرى ، فإذا فرغ عقد جميع الأصابع قرأ في نفسه سورة «الفيل» ، فإذا وصل إلى قوله تعالى :

تَرْمِيهِمْ‏ كرّر لفظ ترميهم عشر مرات ، يفتح في كل مرة إصبعا من الأصابع المعقودة. فإذا فعل ذلك أمن من شرّه ، وهو عجيب مجرّب‏ «5».
____________________

(1) مجربات الإمامية ص : 276.
(2) مجربات الإمامية ص 273.
(3) طب الأئمة لشبر ص 37.
(4) سورة المجادلة ، الآية : 21.
(5) حياة الحيوان ، ج 2 ص : 187 باب الفيل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



في ذي قار.. العتبة العباسيّة تقدم دعوة لجامعة العين للمشاركةِ في حفل التخرّج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة المثنى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
جامعة بغداد تؤكد مشاركتها في الحفل المركزي الرابع لتخرج طلبة الجامعات العراقية
جامعة الكرخ للعلوم: مشاركة طلبتنا في حفل التخرّج المركزي مدعاة فخر لنا