المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مرئيات علماء الاجتماع للمثقف / جورز GORZ  
  
1924   01:55 صباحاً   التاريخ: 20-2-2021
المؤلف : د. معن خليل العمر
الكتاب أو المصدر : علم اجتماع المثقفين
الجزء والصفحة : ص120-124
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016 11347
التاريخ: 16-11-2021 2576
التاريخ: 17-3-2022 1815
التاريخ: 4-2-2022 1236

ظهر بعد جديد في حياة المثقف الثقافية أبان القرن العشرين الذي اتصف بالتطورات التكنولوجية والعلمية المتقدمة والسريعة معكوسة في تكوينه وثوابته ومتحولاته فجاءت نتاجاته حاملة التفاعلات العلمية ‏والتقنية لأن حاجة المجتمع المتقدم في القرن العشرين انبلجت من هذين المنطلقين (‏العلم والتقنية) وأنه من الطبيعي أن يستجيب المثقف لهذه الحاجة المجتمعية ويتفاعل معها، فظهرت مناشطه في مجال العمليات العمالية والادارية تبنت الأخيرة المبادئ الاجتماعية في أداء أعمالها وتحقيق أهدافها.

‏أحد علماء الاجتماع المعاصرين وهو جورز GORZ وجد المثقف المعاصر لا يمثل الطبقة العاملة ولا النسق السلطوي ولا التماهي مع ماضيه السحيق بل هو مستقل عن هذه المؤثرات إنما مع كل ذلك لا يستطع أن يتهرب من تبعيته للنظام الرأسمالي. فالعلماء والمهندسون لا يمكن عدهم إلا موظفين حكوميين مستأجرين مؤدين عملا في الأجهزة الرسمية، وهذا يعني أنهم يفتقرون إلى الاستقلال الحقيقي في أدائهم الوظيفي وأن عملية اتخاذ قراراتهم عن القضايا التقنية تخضع لمراقبة ومتابعة وتوجيه أصحاب المواقع الأعلى، وأن مهمتهم تنطوي على الاستشارات المهنية في ‏مهام تقنية محددة جدا وليس على كل شيء. إن مرثية جورز هذه تتعارض مع مرثية جرامشي التي تجد أن تأثير المثقف يأتي بشكل أكثر فاعلية عندما يشغل منصبا حساسا وراقيا.

‏يحسن بنا أن نشير إلى أن إجراءات العمل تتضمن وجود أتباع ومدراء (وجميعهم موظفون في التنظيم ويستلمون رواتب لقاء عملهم) لكنهم مستقلون سياسيا ولا يمثلون أية جهة أو تيار سياسي حتى لو كانوا منتمين إلى روابط مهنية أو نقابات تنظيمية لأنهم ليسوا جزءا من الحركة العمالية إنما يشكلون تنظيما مهنيا منفصلاً عن النقابة العمالية سواء كانوا مختلفين من الناحية الفكرية أو العقائدية - السياسية والاقتصادية.

‏هذه القضية التنظيرية فيما يخص المثقف من وجهة نظر جورز ميزت بشكل واضح بين المدراء والتقنيين داخل التنظيم الرسمي وهم لا يشكلون صنفا واحدا من الموظفين الرسميين إذ إن جورز أكد على الفصل بين ‏الوسائل والغايات وأن الصراع مستمر وقائم بين الكوادر العلمية والتقنية مع الإدارة وهذا يبلور إحدى آليات التغيير داخل التنظيم لأن كل فئة تحاول أن تثبت للآخرين أنها الأفضل والأجود في عملها وهذه عملية ثقافية تزيد من حراك المثقف داخل التنظيم.

‏ومن أجل تمحيص ما تقدم عند مقارنتنا لهذه الحالة في حقب تاريخية سابقة مثل القرن الثامن عشر والتاسع عثر والعشرين نجد المثقفين فيها متحدين ومتضامنين لأن بلدانهم وحكوماتهم وشعوبهم كانت ترزح تحت الحكم الاستعماري الأجنبي وكان هدفهم الأول والأخير هو الدفاع عن حريتهم واستقلالهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي. إنما هذه الحالة لم تستمر على ما هي بعد أن أخذت هذه البلدان استقلالها بل انخرط العقد الذي كان يربط المثقفين بل حتى الذين استلموا نظام الحكم أو الذين ‏تسلقوا على الهرم السلطوي نكلوا بالمثقفين الوطنيين الذين قارعوا الحكم الأجنبي ولم يبقوا ممثلين لحركة وطنية واحدة أو حزب سياسي وطني له أهداف وحدوية واستقلالية، وكان مثقفو البلد منخرطين في هذه الحركات والأحزاب الوطنية متحدين ومتضامنين حبا وخوفا على بلدهم فكانوا يمارسون التوعية والتنوير والتثوير والدعاية والإعلام أمثال اليسار الجديد والحركات الوطنية والقومية. وهذا ما يؤكد عليه عالم الاجتماع المعاصر جرامسي الذي يتمنى أن يكون مرجعا اجتماعيا يؤطر وحدة صفوفهم وأصواتهم في صوت واحد وتجمع واحد مثلما كان في القرون السابقة إلا أنه جرامشي نسى أن هذه الدول كانت تحت حكم أجنبي خارجي هو الذي جمع بين المثقفين وجعلهم يمثلون قوة مؤثرة في التنوير والتثوير، واذا لم يوجد الحكم الأجنبي فإن الانخراط الطبقي يحل محله هذا هو رأي جرامسي.

‏إلا أن هذه الحالة أفرزت نوعا خاصا من المثقفين وهو المثقف السياسي أكثر من المثقف الاقتصادي والتقني والاجتماعي وذلك بسبب الحراك الثقافي السريع في هذا البلد المتحرر حديثا سماهم جرامسي بالمثقف العضوي Organic intellectual‏أي المثقف المرتبط مع النظام السياسي ليس بشكل متطابق كليا بل لديه نوع بسيط من الحركة الحرة والتعبير الخاص يعني لا هو كليا مع السلطة ولا هو كليا ضدها. هو مرتبط بها لكن مع بعض من الحركة التعبيرية الحرة، لذلك يكون هذا النوع من المثقفين إما من المعارضين لنظام الحكم السائد أو المؤيدين له والمدافعين عنه.

بشيء من التفصيل يمسي المثقف في ظل النظام الرأسمالي خادما لسياسة الحكومة الباغية إلى خدمة الاقتصاد والدراسات التطبيقية مما يجعلهم (هذا النظام) يكونون أتباعا له يخدمون في تحقيق أهدافه حتى ‏يحصلوا على مكافآت مجزية، وهنا يصور المثقف التقني لاعبا دورا حيويا في عملية الإنتاج الرأسمالي.

لا جناح من القول في هذا السياق إن العلماء من الأميركان والمثقفين التقنيين بقوا يخدمون الإدارات المهنية للنظام الرأسمالي على الرغم من وجود تغيرات اجتماعية واقتصادية وبالذات مناعة الحواسيب. وفي ضوء ذلك لا يوجد مثقف مستقل في حركة رأس المال بسبب ارتباطه بالجهاز الإداري والمالي والتقني بشكل مباشر لدرجة أنه لا يستطيع الإفلات من هيمنتها فضلا عن أهمية المثقف التقني في عملية الإنتاج واعتماد الأخير عليه في أداء البحث العلمي والإنتاج والابتكار والاختراع وإعادة الإنتاج وثقافة المثقفين، ومن هنا يأتي تأثيره على وضع السياسة الاجتماعية المعتمدة في البلد التي تقوده إلى الوصول إلى مواقع سياسية جديدة داخل النظام الرأسمالي، ومن خلال حاجة النظام الرأسمالي إلى الكفاءات التقنية وحاجة الكفء علميا وتقنيا إلى ممارسة وظيفته الثقافية يمسي (المثقف) تابعا للنظام الرأسمالي ويلتزم بشروطه ومتطلباته (‏لأنه يملك المال). حسب رؤية جورز لا يستطيع المثقفون في ظل النظام الرأسمالي أن يتهربوا من هيمنة وسيطرة النظام الاقتصادي وبناء على ذلك فإنه يقوم بخدمته وطاعته وتلبية طلباته واتباع حاجاته وهذا يجعله غير متنقل في طروحاته وأفكاره ومعالجاته بل يسخرها لخدمة متطلبات النظام الرأسمالي . (Aronowitz,1990,p.p. 24-27).

إذن في ضوء ما تقدم فإن مرئية جورز تعزز مرئية جرامشي من حيث كون المثقف في المجتمع الصناعي وما بعد التصنيع لا يكون مستقلا بفكره أو رأيه بل متأثرأ بالنظام الاقتصادي الرأسمالي السائد في المجتمع إلا أنه (أي المثقف) يكون أفق تفكيره واسعا ومتنوع الرؤى حاملا الرؤية العلمية ‏والإنسانية المعرفية والتقنية والأخلاقية والمنطقية والعقلانية، الملتزمة بقواعد التظيم الرسمي لكنهم لا يمثلوا طبقة اجتماعية أو اقتصادية.

‏جدير بالذكر أن هذه الرؤى الجديدة تجعل المثقف المعاصر في هذه المجتمعات يبتعد كثيرا عن المواضيع الأدبية (الشعر والقصة والأسطورة والإشاعة) لأنها لا تغني المعرفة العلمية التقنية الصناعية بل تغني المعرفة الثقافية التراثية في المجتمعات المحافظة أو الريفية أو الدينية أو التقاليدية. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة