المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استخدم قوتك بحكمة  
  
1360   09:26 صباحاً   التاريخ: 15-1-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص123-125
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-3-2021 1512
التاريخ: 12-1-2016 1649
التاريخ: 2023-03-22 669
التاريخ: 12-8-2017 1427

على الرغم من أن الكبار الخجولين يلقون باللوم على آبائهم أو إخوانهم وأخواتهم لأنهم السبب في " تكوين " خجلهم ، لكني لا أعتقد أن الآباء يجب أن يحملوا وزر خجل طفلهم. فعلى الرغم من كل شيء فإن التربية هي أصعب مهمة على وجه الأرض وأنا اعرف أنك تبذل ما في وسعك لكي تؤديها على أكمل وجه ، ولكن اريدك أن تفهم أن لديك القوة وكل المصادر اللازمة لكي تقوم ببناء علاقة حب حميمة مع طفلك تخلو من الشعور بالذنب واللوم وعدم التواصل. وإذا استخدمت قوتك وسلطتك الأبوية بحكمة فستتمكن من مساعدة طفلك على أن يثق بنفسه أكثر من الناحية الاجتماعية وأن يصلح من حاله على وجه العموم.

ولكي تساعد نفسك على فهم سلطتك الأبوية يجب أن تفكر في عائلتك وكأنها " معمل اجتماعي حي " ملئ بالعناصر التي تشمل مهاراتك التربوية ، وآمالك ومخاوفك تجاه أطفالك ، والمهارات الاجتماعية التي يكتسبها طفلك حالياً والتي قد يملكها مستقبلاً ، وعلاقتك بطفلك. وكل تلك العناصر تجتمع معاً لإيجاد وحدة عائلية تتطور على الدوام علاوة على أفراد العائلة الذين يتطورون باستمرار.

وفي المعمل الحي لمنزلك يمكن لك ولأطفالك أن تقوموا بتجربة أنماط سلوكية والقيام ببعض المجازفات ، التي لن يقوموا بها بالطبع خارج البيئة الآمنة في المنزل. وبعد ذلك وعندما تكون مستعداً قم بنقل ما تعلمته الى العالم الخارجي وساعد طفلك على ان يصبح ناجحاً برغم خجله. ولديك مطلق الحرية إزاء الاندماج مع الناس وتقدير الأمور وتعديلها وفقاً لاحتياجات طفلك الخجول التي تخصه وحده ويتفرد بها عن غيره. 

 

المفكرة اليومية للخجول الناجح

 

في الفصل الرابع بدأت في استكشاف تجاربك الشخصية مع الخجل في صغرك عندما كنت طفلاً وحالياً كفرد بالغ. والآن حان الوقت لإلقاء نظرة أكثر عمقاً على تجاربك في مرحلة الطفولة، وتوقعاتك الأبوية إزاء أطفالك، ومهاراتك التربوية، والبيئة العائلية. وبمجرد قيامك بتلك الرحلة الكبرى للعالم الاجتماعي لعائلتك سيزداد فهمك للتأثر العائلي على خجل طفلك علاوة على أنك ستعرف كيف تصبح والداً أفضل لطفلك الخجول عن طريق إيجاد بيئة منزلية آمنة ومليئة بالعطف في المفكرة اليومية للخجول الناجح أكتب ما تستعيده من ذكريات طفولتك، ولا يهم هل كنت طفلاً خجولاً أم لا، لأن مهاراتك التربوية الحالية سيتم إثراؤها من التفكير فيما مضى وتحليله. من فضلك أجب عن الأسئلة التالية:

* هل كانت حياتك بالمنزل كطفل لا تطاق ومليئة بالصراعات أم كانت منظمة وسعيدة؟

* هل كنت تحظى بنفس الاهتمام من والديك بقدر اهتمامهم بإخوتك؟

* هل شعرت أنه كان بإمكانك التحدث الى أبويك وتجدهما منصتين لك بالفعل؟

* هل كان والداك على وعي بمشكلاتك بالإضافة الى إنجازاتك؟ هل كنت تشعر بالأمان والحب؟

* كيف كان يظهر والداك اهتمامهما بك؟

* هل كنت تندمج اجتماعياً مع عائلات أخرى أو أقارب آخرين؟

سواء كنت طفلاً خجولاً أم لا ، فإنه يمكنك الاستفادة من إلقاء نظرة على الماضي لأنه أفضل مؤشر على ما يتوقع حدوثه في الحاضر والمستقبل. فقد أخبرني العديد من الكبار الذين كانوا خجولين في سنواتهم الأولى بأنهم كانوا يشعرون بأن آباءهم لا يحبونهم ولا يستمعون إليهم ولا يقومون بتغذيتهم معنوياً بطريقة ملائمة، وكان العديد منهم يشعرون أنهم منبوذون عاطفياً وتُركوا للعناية بشؤونهم بأنفسهم في عالم يبدو قاسياً ، وكانوا يشعرون أيضاً بنقص الفرص لكي يصبحوا نشطين اجتماعياً ، وكانت حواراتهم وتفاعلاتهم مقصورة على عدد محدود من أفراد العائلة ، والآن ككبار اقسموا على تربية أطفالهم بطريقة مختلفة ، وأنا أتمنى لهم التوفيق ولكن أتمنى ألا يحاولوا تركيز كل جهدهم على تنشئة أطفال انبساطيين لدرجة أنهم يتغاضون عن العديد من الصفات الرائعة التي يتمتع بها الطفل الخجول. وعبر هذا الفصل سوف ابين لك كيف توازن بين التشجيع والحماية.

إذا لم تكن طفلاً خجولاً فقد لا تفهم الدور القوي الذي تلعبه في حياة طفلك وقد لا تدرك أن الكثير من أفعالك – والتي بعضها لا علاقة له بالمهارات الاجتماعية والاتصال – تؤثر على طفلك الخجول، أنا لا أقول هذا لكي ألقي باللوم عليك ولكن هدفي هو أن أجعلك أكثر وعياً بتأثيرك على طفلك. وعندما تقرأ هذا الفصل ستتعلم المزيد عن قوتك وكيف تستخدمها بحكمة.

 



احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية