المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مركبات الكاربونيل الفا،بيتا-غير المشبعة
2024-06-01
الكمال والحرية
2024-05-31
معنى التوبة وشروط قبولها
2024-05-31
مراتب النفاق وعلاجه
2024-05-31
مفاسد الغيبة الاجتماعية وكيفية علاجها
2024-05-31
التلقيح الطبيعي للملكة Natural Mating of the Honeybe:
2024-05-31

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اعتماد الصحابة والتابعين في التفسير على اقوال اهل الكتاب ؟  
  
4677   04:48 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص184-185
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

ذلك لأنّ القرآن الكريم عالج موضوعين مهمّين لهما صلة بأهل الكتاب وهما ما يلي :

1. تحدّث القرآن الكريم عن الحوادث والوقائع التي وقعت لبعض الأنبياء والشعوب التي سبقت الإسلام من أجل أن يستخلص العبرة والموعظة للمسلمين من خلال ذلك. ولذلك جاء الحديث القرآني عنها غير مستوعب للتفاصيل والجزئيّات التي لا تمتّ إلى هذه الغاية بصلة، في الوقت الذي تتحدث فيه التوراة والإنجيل المتداولان عند أهل الكتاب فعلا عن هذه الامور حديث المورّخ للقضايا والوقائع فتسرد فيها الحوادث بشكل تفصيلي محدّد.

2. انتقد القرآن الكريم أهل الكتاب في الكثير من عاداتهم وتقاليدهم وأساليبهم، كما كشف التحريفات التي تعرّض لها كتاب التوراة والإنجيل. وكان في بعض الأحيان يخاطب أهل الكتاب أنفسهم مشيرا إلى انحرافاتهم : {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [المائدة : 103]

وقد كان من الطبيعي أن يلجأ الصحابة إلى أهل الكتاب لاستيضاح هذه الجوانب ومعرفة التفصيلات - بعد إقصاء أهل البيت عن المرجعيّة الفكرية - عند ما تواجههم الأسئلة عنها ، ولا يجدون فيما لديهم من معرفة تفسيرية ما يسدّ هذا الفراغ ويجيب عن هذه الأسئلة. خصوصا إذا أخذنا بنظر الاعتبار أنّ بعض أهل الكتاب ممّن رجع إليهم الصحابة في هذه التفصيلات قد أظهر الإسلام وانسجم مع القادة المسلمين في أحكامهم وإطاراتهم ، الأمر الذي أدّى إلى أن يصبحوا من القريبين والمستشارين لهؤلاء القادة.

وخير ما يشهد لنا على رجوع بعض الصحابة إلى أهل الكتاب في تفسير القرآن هو التفصيلات التي وردت على لسان الصحابة في التفسير عن الأحداث التاريخية السابقة المرتبطة بقصص الأنبياء؛ لأنّنا نعرف أنّ الرسول صلّى اللّه عليه وآله لم تسمح له ظروفه الخاصّة أن يفسّر القرآن بهذا الشكل الواسع الدقيق وعلى المستوى العام للمسلمين . وأضف إلى ذلك اتّفاق تفاسيرهم مع ما جاء في التوراة والإنجيل في الخصوصيات . (1) ونحن حين نقول ذلك لا يعني أنّ النصوص التي تصرّح بهذا الاعتماد غير متوفّرة , (2) كما أنّ العلماء اعترفوا بهذه الحقيقة التاريخية عند ما تحدّثوا عن التفسير. (3)

__________________________  

(1) تفسير الطبري ، ج 1، ص 225- 227. وغير ذلك من المواضع.

(2) راجع تفسير  الطبري ، ج 1، ص 151، 152، 230، 231 و235.

(3) راجع الإتقان ، ج 2 ، ص 205؛ فقد نقل عن ابن كثير أنّ ابن عباس تلقّى حديثا طويلا من الاسرائيليات.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .