المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مميزات لحم السمان
2024-04-28
مميزات بيض السمان
2024-04-28
انواع السمان
2024-04-28
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28
الاستخدامات التحليلية للبوليمرات شبكية التداخل
2024-04-28
البوليمرات شبكية التداخل الآنية Simultaneous IPNs (SIN)
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مساعدة الطفل لتعلم المهارات الاجتماعية  
  
1583   01:57 صباحاً   التاريخ: 19-12-2020
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : .......
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2021 1906
التاريخ: 7/12/2022 917
التاريخ: 2023-03-22 655
التاريخ: 10-1-2016 2146

في العالم المثالي يكون كل طفل على اتم استعداد لمجابهة كل موقف يواجهه في العالم الخارجي بصفة عامة. وكل طفل سيكون لديه مستوى صحي من تقدير الذات والاهتمام والفضول بشأن الآخرين في حياته. ولكن كما نعلم جميعاً فنحن لا نعيش في عالم مثالي، والتحدي الذي يواجه كل والد هو تربية أطفال أصحاء وسعداء ويتكيفون بسهولة، ويستطيعون التصرف إزاء متطلبات نموهم بسهولة وثقة.

ولحسن الحظ يمكنك زيادة احتمال نجاحك في تربية وتنشئة طفل ناجح برغم خجله عن طريق توسيع وزيادة حصيلتك من المهارات التربوية وتعريض طلفك لمجموعة كبيرة ومتنوعة من المواقف الاجتماعية وأساليب التواصل والمعايير السلوكية. وبذلك ستجعل طفلك يشعر بالارتياح تجاه العديد من التعاملات الآمنة داخل منطقة الراحة الطبيعية العائلية. وفي النهاية سيتمكن طفلك من نقل تلك المعرفة خارج نطاق منطقة الراحة الخاصة به – مثل المدرسة أو مواعيد اللعب مع الأطفال غير المألوفين أو التجمعات العائلية.

في الجزء الآتي سأقوم بشرح بعض المهارات التربوية المحددة التي سوف تساعدك على زيادة المهارات الاجتماعية لطفلك ، فعلى الرغم من أن هذا ليس أمراً عسيراً حيث إنني لا أشجعك على إحداث تغييرات جذرية في شخصية الطفل، فإنني أتوقع منك أن تهتم وتثابر دائماً. فطفلك يتلقى منك إشارات مهمة. ولو أرسلت إشارات غير مناسبة سيقع طفلك في حيرة ويعيد التفكير في غرائزه، ولن يعرف ما الذي يتوقعه منك، ولذلك لن يعرف ما الذي يتوقعه من الناس الذين لا يعرفهم جيداً. وتذكر أن توقع المعاملة بالمثل عامل قوي. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم