المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أهمّ تفاسير الشيعة وسير تأليفها  
  
32929   05:59 مساءاً   التاريخ: 29-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 134- 135.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-04-2015 2429
التاريخ: 10-10-2014 1701
التاريخ: 23-02-2015 3242
التاريخ: 6-3-2016 7965

أوّل كتاب تفسير كتب ودوّن في الشيعة ، كتاب تفسير الإمام العسكري عليه السلام ، كتبه الحسن بن خالد البرقي- أخو محمّد بن خالد- من إملاء الإمام عليه السلام في مائة وعشرين مجلّدة ، كما صرّح بذلك ابن شهرآشوب بقوله :

«الحسن بن خالد البرقي ، أخو محمّد بن خالد : من كتبه تفسير العسكري عليه السلام من إملاء الإمام عليه السلام مائة وعشرون مجلّدة» (1).

وقد بحثنا في كتابنا «مقياس الرواة» (2) مفصّلا عن خصوصيات هذا التفسير ومؤلّفه ووجوه تضعيفه واعتباره وقوّينا في نهاية الشوط اعتباره ، فراجع.

ثم ألّف أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري‏ (3) (224- 310 هـ ق) تفسيرا جامعا للقرآن.

وأهمّ ما كتبه أصحابنا الإمامية في علم التفسير تفسير القمّي كتبه عليّ بن إبراهيم القمّي- المعاصر للإمام العسكري عليه السلام المتوفّى سنة- 307 هـ ق- وإنّه من أعاظم المحدّثين وأجلّهم وأكثرهم حديثا. وكتاب تفسيره هذا روائي.

ومثله في القدمة والمصدرية والروائية ، تفسير العيّاشي تأليف الشيخ محمّد بن مسعود العيّاشي (260- 329 هـ ق) معاصر المحدّث الكليني. عاصر أصحاب الهادي والعسكري عليهم السلام وكان من أعاظم أصحاب الإمامية ،- وإن كان في أوّل أمره عاميا ، ولكنّه رجع إلى الإمامية في أوائل عمره.

وكتاب «تفسير التبيان» ، وإنّه تفسير اصولي ، فقهي ، روائي ، أدبي ، كتبه شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي قدّس سرّه (385- 460 هـ ق) على المنهج الشائع المتداول بين المفسّرين.

وهذا التفسير أساس تفاسير الشيعة وأقدمها وأتقنها.

وإنّ للشيخ الطوسي بيانا جامعا لسير تأليف الكتب التفسيرية إلى زمانه وما فيها من النقائص‏ (4). ويتلوه في الاتقان والاعتبار تفسير مجمع البيان ألّفه المفسر الكبير أبو عليّ الطبرسي.

_____________________
(1) معالم العلماء : ص 70.

(2) مقياس الرواة في كليات علم الرجال : ص 316- 329.

(3) وفي تشيّعه خلاف. وإنّ دفاعه عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام وتأليف كتاب في إثبات حضور علي في يوم غدير- ردّا لبعض أهل العامة من عصره وساير القرائن تشهد لتشيّعه ، وإن تشهد بخلاف ذلك بعض كلماته في تفسير بعض الآيات كتفسير آية ذوى القربى وغيرها.

(4) حيث قال : أما بعد فإنّ الذي حملني على الشروع في عمل هذا الكتاب أني لم أجد أحدا من أصحابنا- قديما وحديثا- من عمل كتابا يحتوي على تفسير جميع القرآن ويشتمل على فنون معانيه. وإنّما سلك جماعة منهم في جمع ما رواه ونقله وانتهى إليه في الكتب المروية في الحديث ولم يتعرض أحد منهم لاستيفاء ذلك وتفسير ما يحتاج إليه.

فوجدت من شرع في تفسير القرآن من علماء الامة بين مطيل في جميع معانيه واستيعاب ما قيل فيه من فنونه- كالطبري وغيره- وبين مقصر اقتصر على ذكر غريبه ومعاني ألفاظه. وسلك الباقون المتوسّطون في ذلك مسلك ما قويت فيه منّتهم وتركوا ما لا معرفة لهم به فإن الزّجاج والفرّاء ومن أشبههما من النحويين ، أفرغوا وسعهم فيما يتعلق بالأعراب والتصريف. ومفضل بن سلمة وغيره استكثروا من علم اللغة واشتقاق الألفاظ والمتكلّمين. ومنهم من أضاف إلى ذلك الكلام في فنون علمه ، فادخل فيه ما لا يليق به من بسط فروع الفقه ، واختلاف الفقهاء- كالبلخي وغيره- وأصلح من سلك في ذلك مسلكا جميلا مقتصدا. محمّد ابن بحر أبو مسلم الاصفهاني وعليّ بن عيسى الرماني فان كتابيهما أصلح ما صنف في هذا المعنى ، غير أنّهما أطالا الخطب فيه وأوردا فيه كثيرا ممّا لا يحتاج وسمعت جماعة من أصحابنا قديما وحديثا يرغبون في كتاب مقتصد يجتمع على جميع فنون علم القرآن. من القراءة ، والمعاني والإعراب والكلام على المتشابه والجواب عن مطاعن الملحدين فيه وأنواع المبطلين كالمجبرة والمشبهة والمجسّمة وغيرهم وذكر ما يختص أصحابنا به من الاستدلال بمواضع كثيرة منه على صحّة مذاهبهم في أصول الديانات وفروعها./ تفسير التبيان : ج 1 ، ص 1- 2. قوله : منّتهم ، من المنّة؛ أيّ قوّة القلب.

صرّح بذلك الخليل في العين.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية