أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2019
2224
التاريخ: 2-2-2016
2423
التاريخ: 3-12-2019
1662
التاريخ: 30/10/2022
644
|
الاستعمال الصناعي للأرض
بقيت الصناعة في المدن القديمة الى وقت ليس ببعيد حرفية ، غالباً ما تتم في حوانيت تقع في السوق يخصص داخلها للتصنيع وظاهرها للبيع ، وذلك لضرورة وجودها قرب باعة الجملة وفي سوق يبيع هذه البضاعة . الا ان ابعاد الصناعات ذات التأثيرات السلبية من تلوث وضجيج كان من بين احدى المتطلبات الأساسية التي اشار اليها الخليفة ابو جعفر المنصور وابنه محمد المهدي عند تخطيط مدينة بغداد المدورة . (الراوي-2001-ص16)
وقد اتسمت الصناعة في المدن التقليدية بالانتشار ضمن النسيج الحضري ، وبعد تطور المدن وظهور التقنيات الحديثة والتخصص في الإنتاج على نطاق واسع فقد تركزت الصناعة ضمن مركز المدينة وهدفها في ذلك تحقيق ما يعرف بوفورات التكتل (Agglomeration Economies) ، مما اثر في هيكل النسيج العمراني للمدينة ، اذ نمت وتوسعت هذه المدن باتجاه الضواحي نتيجة لابتعاد مناطق السكن عن المركز الذي اصبح بيئة غير ملائمة ومزدحمة نتيجة لتركز نشاطات اخرى مثل الصناعة والتجارة ، الأمر الذي ادى الى ترحيل هذه الصناعات الملوثة للبيئة الى مناطق الضواحي خارج المدينة ،(الراوي-2001-ص17) ويمكن تلخيص بعض العوامل التي ادت الى نقل الصناعة من مركز المدينة الى الأطراف كما يلي :
أ. صعوبة الوصول الى المنطقة المركزية الوسطى للمدينة في الوقت الحاضر .
ب. ارتفاع اسعار الأرض وايجاراتها في وسط المدينة بالمقارنة مع الأطراف .
ج. امكانات التوسع المحدودة او المستحيلة ضمن مركز المدينة المعاصرة .
د. صعوبة نقل وحركة المواد الخام والمواد المصنعة من المركـز الى الآطراف وبالعكس .
هـ. التلوث الكبير الذي يصدر من المصانع من اتربة وروائح كريهة وغازات سامة .
و. ضيق الطرق وعدم ملاءمتها لوسائط النقل الحديثة .
ورغم ذلك الا ان بعض الصناعات بقيت مرتبطة بمركز الاستهلاك مثل الصناعات السريعة التلف (كصناعة الثلج والخبز) فضلاً عن الصناعات التقليدية كالحياكة والخياطة ، اذ تتوزع ضمن مركز المدينة (الراوي-2001-ص18).
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|