أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
2196
التاريخ: 4-6-2019
1698
التاريخ: 20-3-2020
1082
التاريخ: 6-10-2016
1489
|
من الاوبئة الاجتماعية التي ابتلي بها البشر منذ أقدم العصور وباء الارتشاء ، وكانت هذه الظاهرة المرضية دوما من موانع إقامة العدالة الاجتماعية ومن عوامل جر القوانين لصالح الطبقات المقتدرة ، بينما سنت القوانين لصيانة مصالح الفئات الضعيفة من تطاول الفئات القوية عليهم.
الاقوياء قادرون بما يمتلكونه من قوة ان يدافعوا عن مصالحهم ، بينما لا يملك الضعفاء إلا ان يلوذوا بالقانون ليحميهم ، ولا تتحقق هذه الحماية في جو الارتشاء ، لأن القوانين ستصبح العوبة بيد القادرين على دفع الرشوة ، وسيستمر الضعفاء يعانون من الظلم والاعتداء على حقوقهم.
ولهذا شدد الإسلام على مسألة الرشوة وأدانها وقبحها واعتبرها من الكبائر ، فهي تفتت الكيان الاجتماعي ، وتؤدي إلى تفشي الظلم والفساد والتمييز بين الافراد في المجتمع الإنساني ، وتصادر العدالة من جميع مؤسساته.
جدير بالذكر ان قبح الرشوة قد يدفع بالراشدين إلى ان يغطوا رشوتهم بقناع من الاسماء الاخرى كالهدية ونظائرها ، ولكن هذه التغطية لا تغير من ماهية العمل شيئا ، والاموال المستحصلة عن هذا الطريق محرمة غير مشروعة.
|
|
الصحة العالمية: شركات التبغ تستهدف جيلا جديدا بهذه الحيل
|
|
|
|
|
بكل عزيمة ونشاط.. كيف يمكن للطلبة مواجهة الامتحانات؟
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يُصدِر الكتاب الخامس من سلسلة (علماؤنا السابقون)
|
|
|