أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2020
1633
التاريخ: 25-3-2021
2074
التاريخ: 20-2-2019
1819
التاريخ: 23-10-2019
1774
|
ان مسألة المعاد تعتبر الخط الفاصل بين الالهيين والماديين ، لوجود نظرتين مختلفتين هنا :
فالمادي يرى الموت فناء مطلقا ، ويفر منه بكل وجوده ، لأن كل شيء سينتهي به.
والإلهي يرى الموت ولادة جديدة ، وولوجا في عالم واسع كبير مشرق ، والانطلاق في السماء اللامحدودة .
ومن الطبيعي فإن المعتقدين بهذا المذهب لا يفسحون المجال للخوف والوحشة للدخول إلى انفسهم عند سلوكهم طريق الموت والشهادة .
بل انهم يستلهمون من قول امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه افضل الصلاة والسلام) " والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه"(1) ويستقبلون الموت في سبيل الهدف برحابة صدر.
ولهذا فإن أمير المؤمنين حينما تلقى الضربة السامة من اللعين الخاسر "عبد الرحمن بن ملجم" لم يقل سوى "فزت ورب الكعبة".
خلاصة القول : فإن الإيمان بالمعاد يجعل من الإنسان الخائف الضائع ، إنسانا شجاعا شهما هادفا ، تمتلئ حياته بالحماسة والتضحية والصدق والتقوى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نهج البلاغة ، الخطبة 5 صفحة 52 .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
آلاف الطالبات يرددن العهد ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي
|
|
عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية) ضمن فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي للطالبات
|
|
العتبة العباسية المقدسة: ثمة مسؤولية عظمى لأولياء الأمور تجاه الأبناء
|
|
العتبة العباسية تطلق فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي للطالبات
|