المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6460 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آليـات مـواجهـة ظاهـرة الفسـاد الإداري  
  
2295   05:19 مساءً   التاريخ: 5-4-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص130-133
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

(4) آليات مواجهة ظاهرة الفساد الإداري 

إذا كانت الأسباب الحقيقية لظاهرة الفساد الإداري تتمثل في الممارسات العملية لتصميم وتنفيذ خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للدولة – كما أوضحنا سلفا – فإن آليات المواجهة بالطبع تكمن في تصحيح الممارسات الإدارية لإعادة تصميم تلك الخارطة وتنفيذها والرقابة عليها في إطار المعايير الإدارية والوظيفية والتي تساهم في تحقيق معايير الإدارة الرشيدة لحكم الدولة ، ومنها المحاسبة والمساءلة والشفافية والنزاهة وغيرها من المعايير ، وهذا ما سنتناوله بالتفصيل عند الحديث عن دور مؤسسات الدولة.

1/4 اهمية الإدارة الرشيدة في تلبية احتياجات المواطنين

لعل من اهم التداعيات او النتائج التي تترتب على الإدارة الرشيدة للدولة هو تحقيق رفاهية المواطنين بمعنى تلبية احتياجات المواطنين المختلفة من خلال تحسين الإطار القانوني والاقتصادي والسياسي المؤسسي كما اوضحنا سلفا.

ونظرا لأن دور الدولة يتركز أساسا في إشباع حاجات المواطنين من خلال الكيانات المؤسسية للدولة الامر الذي يستدعي ضرورة إلقاء الضوء على تلك الحاجات وآليات إشباعها. بصفة عامة تتعدد حاجات الأفراد ، وبالرغم من ان الافراد لا يهتمون بالانواع المختلفة والمستويات المختلفة للحاجات ، إلا ان حاجاتهم يمكن ان تصنف في ثلاث مجموعات : الحاجات الفسيولوجية ، الحاجات الاجتماعية ثم حاجات الشعور هذا وقد قدم ماسلو نظريته المشهورة عن الدوافع الإنسانية والتي توضح الحاجات في خمس فئات كما يوضحنا الشكل التالي :

فيما يلي عرض مختصر لتلك الحاجات :

(1) الحاجات الفسيولوجية Physiological Needs :

وتتضمن هذه الحاجات ضروريات الحياة مثل الماء والطعام والسكن والملابس. ان هذه الضروريات من اللازم تحقيقها قبل اي حاجة اخرى. ويتم إشباع هذه الحاجات من خلال النقود التي يحصل عليها الفرد من خلال عمله.

وفي هذا الشأن يجب الإشارة إلى انه احيانا إذا كانت المكافأة التي يحصل عليها الفرد مناسبة لإشباع الحاجات الفسيولوجية، فإن سلوكه يوجه اكثر إلى الحاجات الاجتماعية وحاجات الشعور وإثبات الذات. ويمكن الاستفادة من هذا الاتجاه إذا أردنا ان نحفز هؤلاء الافراد على تحسين الأداء ولكن هذا الاتجاه ليس قاعدة عامة كما سنوضح ذلك فيما بعد.

(2) حاجات الأمن والاستقرار  Safety Needs

وتتعلق تلك الحاجات بمستويين . الأول : حاجة الفرد ان يعيش في مجتمع يوفر له الامن ضد الكوارث والحوادث وايضا ضد حوادث السرقة او الاعتداء عليه وغيرها. والثاني : حاجته للاستقرار الوظيفي في عمله بمعنى ألا يكون مهددا بالفصل من الوظيفة التي توفر له مصدر رزقه ومعيشته .

(3) الحاجات الاجتماعية Social Needs 

وهذه الحاجات تتعلق برغبة الفرد في عمل اتصالات وصداقات بالآخرين (الصداقة الفردية او الجماعية)، سواء زملاء العمل ، المشرفين ، او أصدقاء من داخل او خارج العمل.

وعندما تصبح هذه الحاجات مشبعة، فإنها لا تحفز الافراد على العمل. فإذا أشبعت بالفعل فإن وجود مجموعات عمل راضية ومتجانسة مثلا من خلال الوسائل السابقة ليس من الضروري ان تؤدي إلى تحسين أداء العمل وزيادة الانتاجية.

(4) حاجات الشعور بالذات Self - Esteem Needs

وتتضمن هذه الحاجات شقين أساسيين الأول : وهو الاعتداد بالنفس Self - Esteem والذي يشمل الثقة بالنفس Confidence والاحترام Recpect ، والجدارة والانجاز Achievement والاستقلال والحرية والشق الثاني وهو الشعور باعتراف الآخرين به  The Esteem oh Othersويتضمن الحاجة للمكانة والتقدير والاهمية من جانب الآخرين له.

هذا ويلاحظ انه للحفاظ على درجة عالية من الاعتداد بالنفس ، فإن معظمها لا يكتفي بإعادة التأكيد على أننا ما زلنا نحتفظ بإعتراف الآخرين بنا، ومن ثم فإنه إذا أشبعنا حاجات الشعور بالذات اليوم ، فإننا نستمر في البحث عن ذلك الإشباع في الغد وبعد الغد ايضا. وهذا ما يفرق ما بين حاجات الشعور بالذات عن الحاجات الفسيولوجية والاجتماعية التي متى اشبعت فإنها تتوقف عن حفز الافراد. ومن ذلك المنطلق فإن الإشباع المستمر لحاجات الشعور بالذات بمثابة البديل المناسب لحفز الافراد على تحسين أداء العمل.

إن مجال حاجات الشعور بالذات يأخذ حاليا اهمية عظمى ، خاصة إذا أدركنا ان المستوى التعليمي للأفراد في ذلك الوقت يرتفع بسرعة ، والزيادة المستمرة في عدد المشرفين والإداريين والأفراد المهنيين عن العمال العاديين.

(5) حاجات إثبات الذات Self -Actualization Needs .

حيث تظهر في المستوى الاعلى لحاجات الشعور بالذات حاجات إثبات الذات او تحقيق الذات fulfillment . إن مثل هذه الحاجات غالبا ما يشعر بها بقوة المهنيين مثل الفنانين ، الاطباء ، المهندسين ... الخ ، ومن الامثلة على تلك الحاجات الابداع Creative ، حل المشاكل Problems Solving ، السلوك الاخلاقي Morality ، عدم التعصب Lack of prejudice ، الاعتراف وقبول الحقائق Acceptance of Facts .

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية