المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6455 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المـوازنـة العامـة والتـوازن المـالـي  
  
5394   03:49 مساءً   التاريخ: 12-12-2019
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص73-74
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / الموازنات المالية /

ب ـ الموازنة العامة والتوازن المالي :  

يقصد بالتوازن المالي للموازنة العامة في الفكر المالي التقليدي هو ان تتساوى النفقات العامة العادية فيها مع الايرادات العامة العادية سنوياً ، فلا يكون في الموازنة العامة عجز ولا فائض ، وعلى الموازنة ان تحافظ على هذا التوازن في حالتي الازدهار والكساد الاقتصادي .

واستناداً الى مبدأ التوازن المالي فإنه يتوجب على معدي الموازنة العامة ـ كي لا يختل التوازن ـ ان يتبعوا في حالة الازدهار الاقتصادي (حيث تزيد الايرادات العامة) احد امرين :

1ـ اما زيادة النفقات العامة بنسبة زيادة الايرادات العامة (المتوقعة) .

2ـ او الغاء او تخفيض بعض الضرائب بنفس نسبة زيادة الايرادات العامة (المتوقعة) .

ومن الواضح ان تنفيذ احد هذين الامرين قد يضر بالاقتصاد الوطني على المدى البعيد ولا يساعد في العودة الى التوازن الاقتصادي ، لان زيادة كميات النفقات العامة في الموازنة تساعد على زيادة حالة الازدهار ، فترتفع تبعاً لذلك ويحدث التضخم ، كما ان إلغاء او تخفيض بعض الضرائب قد يؤدي الى عودة قسم من الايرادات العامة (الذي كان سيقتطع بموجب الضرائب) الى حقل القطاع الخاص ، في الوقت الذي لا يكون هذا القطاع بحاجة اليه يؤدي ايضاً الى ارتفاع الاسعار وحدوث التضخم .

اما في حالة الكساد الاقتصادي (حيث تنخفض الايرادات العامة) فانه يتوجب على المسؤولين عن اعداد الموازنة العامة انطلاقاً من مبدأ التوازن المالي للموازنة ان يتبعوا من اجل المحافظة على التوازن المالي احد الامرين :

1ـ اما تخفيض النفقات .

2ـ او زيادة الضرائب .  

ومن المعلوم ان تنفيذ احد الامرين قد يضر بالاقتصاد الوطني على المدى البعيد ويتنافى مع المصلحة العامة للبلاد لأن تخفيض النفقات العامة في مرحلة الكساد الاقتصادي يؤدي الى ارتفاع نسبة البطالة والى تفاقم الأزمة الاقتصادية واشتداد حداثتها في الوقت الذي يتطلب الوضع الاقتصادي زيادة في النفقات العامة وتنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة لتأمين العمل للمواطنين وتوفير قوة شرائية جديدة لهم .

كما ان زيادة الضرائب في حالة الكساد الاقتصادي تساعد على ازدياد حدة الازمة ، لأن الضرائب تقطع قسماً من دخول المكلفين وتحولها الى الدولة ، وبذلك تحرم هؤلاء المكلفين من استخدام بعض امكانياتهم المالية التي هي بحاجة ماسة اليها لاستخدامها اما بإنفاقها لشراء سلع وخدمات او باستثمارها .         

مما سبق يتـضح ان اتباع سياسة التوازن المالي (البحث) للموازنة العامة حسب مفهوم الفكر المالي التقليدي ، تضر احياناً بالاقتصاد الوطني على المدى البعيد ، ولذا سمح الفكر المالي الحديث بالخروج على مبدأ توازن الموازنة السنوي ، اذا كان الهدف هو معالجة مشكلات الاقتصاد الوطني وحل الازمات الطارئة عليه ، واصبح الاهتمام بالتوازن الكلي العام والذي يعتبر التوازن المالي احد ركائزه الاساسية . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا