المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6478 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01
الكهولة والعقل والأخلاق
2024-05-01
معنى الكلالة
2024-05-01
حضانة كتاكيت البط
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظريـات السيد محمد باقر الصـدر (المشكلـة الاقتصاديـة)  
  
2516   12:20 صباحاً   التاريخ: 22-11-2019
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص305-307
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

محمد باقر الصدر  

المفكر والباحث والعالم والفقيه الاسلامي محمد باقر الصدر من العلماء المسلمين المعاصرين الذين تناولوا في البحث والتحقيق المشكلة الاقتصادية من منظور اسلامي معاصر وهو صاحب نظرية الاسلام الاقتصادي واختط فيها طريق اختلف فيه عن كل من المفاهيم الرأسمالية والاشتراكية ومن صميم تعاليم الدين الاسلامي وهي محاولة علمية متميزة نابعة من مفاهيم الدين الاسلامي ، ومن خلال بحثه في هذا المجال حاول ان يوضح للعالم بأنه بالإمكان تقديم افكار اقتصادية ومالية اسلامية تنافس النظريات الرأسمالية والاشتراكية المعاصرة وقادرة على حل المشاكل التي تعاني منها المجتمعات وعلى مستوى العالم بطريقة علمية استطاع فيها التوليف بين الفقه الاسلامي ، وكل ما في مفاهيم علم الاقتصاد الحديث من جديد حيث تم استخدامها بطريقة علمية وهي جهد كبير ولكي نسلط الأضواء على مفاهيم الباحث والعالم نبدأ بتشخيص الاسلام للمشكلة الاقتصادية .

• المشكـلة الاقتصاديـة 

اختلف الاقتصاد الاسلامي بنظرته للمشكلة الاقتصادية عن الاقتصاديات الاخرى (الرأسمالية والاشتراكية المختلطة) ومن خلال دراسة النظام الرأسمالي نجد ان المشكلة الاقتصادية تتحدد بالندرة أي قلة الموارد والاحتياج الكبير لهذه الموارد من قبل المجتمع ، وممكن التعبير عنها بشكل آخر هو زيادة عدد السكان وشحة الموارد الطبيعية وتناقصها ، وصورها الاقتصاد الاشتراكي بأن المشكلة الاقتصادية تتجسد في التناقص بين قوى الانتاج وعلاقات التوزيع ، ولكن المشكلة الاقتصادية من منظور اسلامي تختلف حيث يرى فيها الاسلام بأن المشكلة الاقتصادية هي مشكلة الانسان نفسه كونه عاجز عن استثمار الموارد الطبيعية التي وهبها الله سبحانه وتعالى لبني البشر وحينما خلق الله سبحانه الطبيعة هيأها لصالح الانسان من الارض الذلول الى غيرها من الموارد المسخرة وما على الانسان الا الاستغلال بالشكل الأمثل لهذه الموارد وقد وضح الباري ذلك بآيات قرآنية بقوله ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم) سورة النحل الآية 18 ، وان الله سبحلنه وتعالى كريم وعادل وأعطى كل شيء بمقدار الذي يكفي به الانسان لو تم استغلال الموارد كما ينبغي (كل شيء خلقناه بقدر) سورة القمر الآية 49 ، والاقتصاد الاسلامي يؤمن بأن مصدر الثروة كلها لله والإنسان خليفة الله على الأرض سخره لإستفادة الانسان من نعمها وخيراتها ليس هذا فحسب وانما عمل على تنظيم مجالات الحياة المختلفة ومن ضمنها المجالات الاقتصادية من خلال المقاييس والتعليمات التي وضعت والتفسير ومجالات التطبيق ، وبإمكان الانسان السيطرة على الموارد وتسخيرها عن طريق تقديم الجهود والطرق الممكنة للقيام بالعمل وزيادة الانتاج ، ويرى الاقتصاد الاسلامي بأن الطبيعة ووسائل الانتاج هي وسيلة الى غاية أي هي أدوات لخدمة الانسان لذلك اي انتاج يستغل الموارد الطبيعية ويحوله من مادة خام الى الشكل الذي يستفاد منه الانسان يكون الفضل فيه للعامل او العنصر البشري واكتساب الحق الخاص بالثروة الطبيعية لا يقوم الا على اساس الجهد والعمل ، وما يمكن ان يتم من عمليات تفصيلية في هذا الشأن يكون موجود ضمن تعاليم الاسلام التي تعبر عن تعليمات السماء ، وان ما يميز التعاليم الاقتصادية الاسلامية عن بقية الأنظمة والمذاهب هو ان تعاليم الاسلام مواكبة لكل عصر ومنسجمة مع المفاهيم الاسلامية بمختلف اشكالها المادية والروحية ومن مختلف ابعادها الزمانية والمكانية ، ان الاقتصاد الاسلامي ينظم الحياة الاقتصادية بطريقته الخاصة ويُصور وجهة نظر الاسلام عن العدالة ولا يعطي تفاصيل عن الآراء الاقتصادية أو كشوف علمية بل يعطي خطوط عريضة لأساسيات الحياة الاقتصادية وعلاقتها لكي يعطي المجال للمفسرين وفق الأساسيات للتفسير بموجب ما يتواكب مع المرحلة وهكذا جاء الاسلام ليضع التصميم المناسب أي خارطة الطريق التي ينبغي ان تنظم به الحياة الاقتصادية لأنه ليس من مسؤولية الاسلام اكتشاف الحياة الاقتصادية وروابطها وأسبابها . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد