المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طبقات الشعراء في العصر العباسي الأول  
  
16709   02:55 صباحاً   التاريخ: 24-03-2015
المؤلف : جرجي زيدان
الكتاب أو المصدر : تاريخ آداب اللغة العربية
الجزء والصفحة : ج1، ص361-363
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر العباسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-03-2015 6566
التاريخ: 24-03-2015 16710
التاريخ: 24-03-2015 5474
التاريخ: 24-03-2015 2441

ان عدد الشعراء في هذا العصر اضعاف شعراء العصر الأموي، لان مدة العصر العباسي أطول، وقد اتسعت مساحة البلاد التي يقيم فيها العرب، وكثر الشعراء من غير العرب. وكانوا في زمن الأمويين يفدون من جزيرة العرب وبعض ضواحيها فصاروا يأتون من زمن العباسيين من أكثر المدائن الإسلامية. وبعد ان كان الشعر منحصرا تقريبا في العرب، شاركهم فيه الموالي وغيرهم رغم اشتغال القرائح بترجمة الكتب وانصراف طبقة من الناس اليها. ولو شئنا تعداد شعراء هذا العصر لضاق المقام بهم لأنهم كثيرون يزيدون على بضع مئات، يورد ابن النديم اسماءهم في الفهرست، وقد ذكر عدد ما خلفه كل منهم من الابيات (1) وأكثر ذلك ضاع الآن ومن العبث ان نأتي بأخبار كل هؤلاء الشعراء وفيهم من لا أهمية له وليس بين ايدينا شيء من نظمه.

ويقال بالإجمال ان اكثر هؤلاء الشعراء من طلاب الرزق الذين انقطعوا الى الخلفاء وتحضروا في بغداد او البصرة، وبعضهم انقطعوا الى البرامكة وآخرون انحازوا للشيعة العلوية. ومنهم من اختص ببعض الامراء والوزراء. وهناك جماعة منهم لم يتحضروا بل كانوا يقيمون في البادية وانما يفدون على بغداد في المواسم، ينشدون ما ينظمونه في مدح الخليفة او غيره، ويعودون الى مضاربهم. ومنهم طائفة لم يفدوا على أحد، فكانوا ينظمون الشعر لأنفسهم وهم قليلون او ان اكثرهم ظل في ثنايا الاهمال لبعدهم عن الدولة.

الشعراء المتحضرون

وهذه أسماء أشهر شعراء ذلك العصر الذين نزلوا المدن وتحضروا واكثرهم من الموالي غير العرب، وقد أقام معظمهم في بغداد تحت ظل الخلفاء او وزرائهم باعتبار اغراضهم او غرض من ينتمون اليه او يعيشون في ظله. وفيهم من توفى بعد سنة 232هـ، ولكننا عددناه من شعراء هذا العصر لأنه نبغ فيه:

شعراء الخلفاء: أبو دلامة، حماد عجرد، بشار بن برد، مروان بن أبي حفصة، سلم الخاسر، أبو نؤاس، منصور النمري، أبو العتاهية، أبو تمام، علي بن الجهم، حسين بن الضحاك.

شعراء البرامكة: أبان بن عبد الحميد، ابن مناذر، الرقاشي، مسلم بن الوليد، أشجع السلمي.

شعراء سائر الأمراء: إبراهيم بن سيابة مدح إبراهيم الموصلي، محمد بن أمية وأخوه مدحا إبراهيم بن المهدي، العكوك مدح أبا دلف، محمد صالح مدح ابن المدبر، مطيع بن إياس، مدح جعفر بن المنصور، أبو الشيص مدح، عقبة بن جعفر.

شعراء الشيعة: السيد الحميري، دعبل، ديك الجن.

شعراء لم يتكسبوا بالشعر: وهناك طائفة لم يتكسب أصحابها بالشعر، واشهرهم:

صالح بن عبد القدوس – العباس بن الاحنف من عدي.

محمد بن بشير مولى بني اياس (ويدخل في هؤلاء ايضاً السيد الحميري وديك الجن وقد ذكرا بين شعراء الخلفاء وشعراء الشيعة).

شعراء لم يتحضروا

أما الشعراء الذين ظلوا على بداوتهم فكانوا يفدون على الخليفة او الأمير، فينالون الجوائز، ثم يعودون الى بلدهم، فكلهم من العرب، وهاك أشهرهم:

ربيعة الرقي من الرقة – كلثوم بن عمرو العتابي – عمارة بن عقيل من هوازن – ناهض بن ثومة الكلابي من عامر.

ونبغت طائفة من الشعراء في ذلك العصر عرفت بطبقة المترفين وأبناء النعم، منهم عبد الله بن عباس الربيعي من نسل الفضل بن الربيع. وقد يشترك بعض شعراء احدى هذه الطبقات في خصائص طبقة أخرى، وانما أردنا بهذا التقسيم سهولة التعليق بالذهن.

هؤلاء هم أشهر الشعراء في العصر العباسي الأول وبهم قام ذلك الانقلاب الشعري فامتاز به شعر هذا العصر على سواه كما تقدم. واكثرهم تأثيراً في ذلك الانقلاب اكثرهم تقرباً من الخلفاء لتقدمهم في الشاعرية ولرفعة مقامهم وقد قلدهم الناس في اساليبهم واستنباطهم ز وفي مقدمتهم سبعة هم عمدة هذا الانقلاب هذه أسماؤهم مع سني وفاتهم:

بشار بن برد توفى سنة 167هـ -أبو العتاهية توفى سنة 211هـ -السيد الحميري توفى سنة 173هـ -أبو تمام توفى سنة 232هـ -أبو نواس توفى سنة 198هـ -دعبل توفى سنة 246 هـ -مسلم بن الوليد توفى سنة 208 هـ.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)     الفهرست

 

 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات