المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6460 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خلفية عامة عن الازمات المالية ومفهومها (مفهـوم الأزمـة)  
  
4035   07:04 مساءً   التاريخ: 8-7-2019
المؤلف : إيـﻤﺎﻥ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻠﻁﻴﻑ
الكتاب أو المصدر : اﻻزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷﺳﺒﺎب و اﻵﺛﺎر واﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎت (ﺃﻁﺭﻭﺤﺔ...
الجزء والصفحة : ص20-22
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

خلفية عامة عن الازمات المالية ومفهومها : 

ﺃﻭﻻ  : ﻓﻲ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻷﺯﻣﺔ :  ـ 

   ﻟﻘﺪ ﺗﻢ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﺼﻄﻠﺢ اﻷزﻣﺔ (Crisis) ﻓﻲ دراﺳﺎت ﻋﻠﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد وﻋﻠﻢ اﻹدارة ﺑﺸﻜﻞ كبير وﻗﺪ كان ﻟﻬﺬﻩ اﻟﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺪور اﻟﺒﺎرز ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ و اﻟﺘﺄﺻﻴﻞ اﻟﻤﻨﻬﺠﻲ واﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﺤﻘﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻹدارة هـﻮ ﺣﻘﻞ إدارة اﻷزﻣﺎت ، وﻻ ﻳﻘﺪم اﻷدب اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻹداري ﺗﻌﺮﻳﻔًﺎ وﻣﻔﻬﻮﻣًﺎ واﺣﺪًا ﻣﺘﻔﻘًﺎ ﻋﻠﻴﻪ وﻣﻘﺒﻮًﻻ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﻟﻤﻔﻬﻮم اﻷزﻣﺔ ، وﻳﺘﻤﺘﻊ ﻣﺼﻄﻠﺢ اﻷزﻣﺔ ﺑﺪرﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ High Subjective   وﻳﺸﺘﻖ هـﺬا اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ هـﻴﻜﻞ اﻟﻨﻈﺎم  اﻻﻗﺘﺼﺎدي أو ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻷﻓﺮاد أو ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺬﻩ اﻷزﻣﺔ (1).

    وﻣﺼﻄﻠﺢ اﻷزﻣﺔ(Crisis) ﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ kriner وهـﻲ ﻟﺤﻈﺔ اﻟﻘﺮار (moment of Decision) ، إذ ﻓﻲ اﻟﺘﺮاﺟﻴﺪي اﻹﻏﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ان اﻷزﻣﺎت هـﻲ ﻣﻮاﻗﻒ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮار ، واﻷزﻣﺎت ﺗﺸﻜﻞ ﻧﻘﺎط ﺗﺤﻮل ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ  اذ ﺗﻜﻮن اﻟﺨﻴﺎرات واﻟﻘﺮارات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ إﺣﺪاث ﺗﻐﻴﺮات أﺳﺎسية وﺟﻮهـﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ (2)

وﺗﻌﺮف اﻷزﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ اﺿﻄﺮاب ﺣﺎد وﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻮازﻧﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻳﺘﺒﻌﻪ اﻧﻬﻴﺎر ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﻤﺘﺪ هـﺬﻩ اﻻﻧﻬﻴﺎرات واﻟﺘﻐﻴﺮات إﻟﻰ اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻷﺧﺮى(3).

  وﻳﻌﺮﻓﻬﺎ  اﻻﻗﺘﺼﺎدي ( ﻳﻮﺟﻴﻦ ﻓﺄرﺟﺎ )  ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻇﺎهـﺮة اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺗﻌﺮف ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻈﺎهـﺮ اﻧﻬﻴﺎر أﺳﻮاق اﻟﺒﻮرﺻﺔ وﺣﺪوث ﻣﻀﺎرﺑﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ كبرى في أﺳﻮاق رأس اﻟﻤﺎل وﻳﺼﺎﺣﺐ هـﺬﻩ اﻟﻈﺎهـﺮة أﻳﻀًﺎ ﺑﻄﺎﻟﺔ كبيرة(4) ، كـﻤﺎ ﻋُﺮﻓﺖ اﻷزﻣﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﺤﻈﺔ ﺣﺮﺟﺔ وﺣﺎﺳﻤﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺼﻴﺮ اﻟﻜﻴﺎن اﻹداري واﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﻮﺣﺪة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أو اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻀﻲ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﻇﻬﻮر ﻣﺸﻜﻠﺔ  (أو أزﻣﺔ) ﺗﺘﻄﻠﺐ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار إداري ﺣﺎﺳﻢ ﻟﺤﻠﻬﺎ(5) ، وﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺮف اﻷزﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻣﺼﺤﻮﺑًﺎ ﺑﻔﺸﻞ ﻋﺪد كـﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ اﻧﻜﻤﺎش ﺣﺎد ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي(6) .

كـﻤﺎ ﺗﻌﺮف اﻷزﻣﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل إﻟﻰ اﻷﻓﻀﻞ أو اﻷﺳﻮأ ﻓﻬﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺣﺮﺟﺔ وﺣﺎﺳﻤﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺆدى إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺳﻴﺌﺔ (7) وﺗﻌﺮف ﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮ اﻹداري اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻧﺤﻮ اﻷﺳﻮأ أو اﻷﻓﻀﻞ فهي حالة ﻣﻦ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻳﻮﺷﻚ أن ﻳﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﺣﺎﺳﻢ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻬﺎ أو ﻗﺪ ﻳﺆدي هـﺬا اﻟﺘﻐﻴﺮ إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻬﺎ (8)، وﻋﺮﻓﻬﺎ Filibegs اﺣﺪ رواد اﻟﻔﻜﺮ اﻹداري ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻃﺎرﺋﺔ أو ﺣﺪث ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻳﺆدي إﻟﻰ اﻹﺧﻼل ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻌﻒ اﻟمركز اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﻬﺎ وﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺨﺮﺟًﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ واهـﺘﻤﺎﻣًﺎ كـﺒﻴﺮًا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ هـﺬا اﻟﺨﻠﻞ(9).

 وﺗﻌﺮف اﻷزﻣﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻌﻘﺪ وﻣﺘﺸﺎﺑﻚ ﻳﺘﻀﻤﻦ درﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ  اﻟﺴﺨﻮﻧﺔ وﺗﺘﻀﺎرب ﺿﻤﻦ هـﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺘﻌﺎرﺿﺔ واﻟﻤﺘﻨﺎﻗﺼﺔ ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﻟﻴﺔ ، وﺗﺰداد درﺟﺔ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪ واﻟﺘﻀﺎرب ﺑﺘﺼﺎﻋﺪ اﻷزﻣﺔ ، وﺗﻔﺎﻋﻞ ﺻﻨﺎع اﻟﻘﺮار ﻣﻌﻬﺎ وﻣﻊ ﺗﻔﺎﻋﻼﺗﻬﺎ وﻣﻊ اﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن اﻟﺒﻌﺾ اﻷﺧﺮ ﻳﺆكد أن اﻷزﻣﺔ هـﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺗﺤﺬﻳﺮي ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ أهـﻤﻬﺎ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺷﺪة اﻟﻤﻮﻗﻒ وﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ، أو ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أو اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أو وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم وﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﻌﺮﻳﺾ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻟﻨﻈﺎم اﻻﻗﺘﺼﺎدي أو اﻟﻘﻄﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻤﻌﻨﻲ أو اﻟﻮﺣﺪة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﻟﺠﻴﺪة ﻟﻠﺨﻄﺮ، ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺑﺂﺛﺎر ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ أهـﺪاف اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ، وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى ﻳﺮى ﺷﻮﻣﺎن ﻣﻨﺬر ، أن اﻷزﻣﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم أو اﻟﻮﺣﺪة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻻ ﺗﺸﻤﻞ ﻓﻘﻂ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ Risks واﻟﺘﻬﺪﻳﺪات Threats واﻟﺼﺮاع Conflict واﻟﺤﻮادث Accidents  وﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار Instability ﺑﻞ أن اﻷزﻣﺔ ﺗﺸﻤﻞ أﻳﻀﺎً اﻟﻔﺮص  Opportunities وﻟﺬﻟﻚ ﻓــــــــــﺄن اﻷزﻣﺔ هـﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﺊ  ﺑﺤﺪوث ﺗﻐﻴﺮات ﺟﻮهـﺮﻳﺔ وﺣـﺎﺳﻤﺔ  وﻗﺮﻳﺒﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻬﺎ أو ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺪرﺟﺔ كـﺒﻴﺮة (10) .

، ﻳﺴﺘﺨﻠﺺ اﻟﺒـــــــﺎﺣﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎهـﻴﻢ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻸزﻣﺔ : ﺑﺄن اﻷزﻣﺔ هـﻲ اﻷﺣﺪاث اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﻲ إﻟﻰ  اﺿﻄﺮاب اﻟﺘﻮازﻧـــــﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ واﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻟﻼ ﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ كـﻠﻲ أو ﺟﺰﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻞ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻻ ﺑﻞ وﺣﺘﻰ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺘﻠﺰم إﻟﻰ إﺣﺪاث ﺗﻐﻴﺮات ﺳﺮﻳﻌﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻻﺳﺘﺮاﺗﺠﻴﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﻋﺎدة اﻟﺘﻮازن  .  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 1ـ ﻤﺤﻤﻮد ﻣﻬﻨﺎ ، إدارة اﻷزﻣﺎت ، ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺷﺒﺎب اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ، اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ، 2003 ،  ص 20 .

 2 ـ ﻋﺎﻣﺮ ﻣﺤﻤﺪ ، اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت إدارة اﻷزﻣﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ،دار اﻟﻌﻠﻮم ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ، 2006 ، اﻟﻘﺎهـﺮة ،ص 31

 3ـ ﻳﻮﺟﻴﻦ ﻓﺄرﺟﺎ ، أزﻣﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ    ﺗﺮﺟﻤﺔ أﺣﻤﺪ ﻓﺆاد ﺑﻠﻴﻎ ، ﺑﻴﺮوت ، 1975 ، ص126 . 
 4 ـ يوجين فأرجا ، المصدر السابق ، ص135.

 5ـ ﻋﺎدل  اﻟﺒﺰاز، إدارة اﻷزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ  ﺑﻴﻦ ﻧﻘﻄﺘﻲ اﻟﻐﻠﻴﺎن واﻟﺘﺤﻮل ، اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ، ﺑﻴﺮوت، 1995 ، ص175 . 

6ـ عادل البزاز ، المصدر السابق ، ص160 .

7ـ محمد الحلواني ، ادارة الأزمات في القطاع المالي  ، دار  الكتب والوثائق ،بغداد ، ص198 ، عام2009 . 

8ـ Anderson . A , Crisis manag ment – easy to do badly , hard to do night ,2  strategic .dgreetion Bard ford , vol , 23 ,No1 , p26 

9ـ  Filebes .p. Crisis lommuncication : lessons from 9/11 , Harvard Business Review , December ,p.103 .  

10ـ ـ ﺷﻮﻣﺎن ﻣﻨﺬر، اﻷﻋﻼم واﻷزﻣﺎت ،  ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ومـﻤﺎرﺳﺎت ﻋﻤﻠﻴﺔ ،  دار اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮواﻟﺘﻮزﻳﻊ ، 2003 ،  اﻟﻘﺎهـﺮة ، ص117 .

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية