أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2019
1472
التاريخ: 2-04-2015
4547
التاريخ: 14/9/2022
3106
التاريخ: 7-5-2019
2930
|
أما عمارة القبر الموجودة حاليا فقد تمت في عهد السلطان أويس الاليخاني الجلائري، ثم أتم بناءه بعده ولداه السلطان حسين والسلطان أحمد، وشيدا البهو الإمامي المعروف بإيوان الذهب، أما الرواق الغربي للروضة فقد شيده عمران بن شاهين كما مر بنا، ويعرف اليوم برواق السيد إبراهيم المجاب، ويطلق على الرواق الشرقي برواق انما باقر البهبهاني شيخ الطائفة في عصره، وعلى قبره صندوق خشبي بديع الصنع، وفي الواجهة الإمامية للروضة رواق حبيب بن مظاهر الأسدي.
أما الرواق الشمالي للروضة فيعرف برواق الشاه نسبة إلى وجود مقبرة بعض الملوك القاجاريين، ويقع خلف مسجد عمران بن شاهين . بقي الحائر الحسيني مصونا من الهدم والتخريب على الرغم من تعرض العراق بعد انقراض دولة بني العباس إلى الاحتلال الأجنبي، وتعاقب الدويلات على حكمه، وكان المحتلون على مختلف طبقاتهم يكنون الود والمحبة لهذا الصرح الشامخ، فيهرعون لعمارته وإصلاحه بما يتناسب ومكانته السامية في نفوس المسلمين، فيعظمونه أجل التعظيم، حتى اتخذه بعضهم مقرا أبديا لموتاهم حيث يطمعون في ذلك بالنجاة في يوم لا ينفع مال ولا بنون.
ومن ذلك الحين أصبح الحائر الحسيني غرة في جبين الزمان، وصرحا شاهدا على جرائم الطغاة والظلمة على مر العصور. ولم تمتد إليه يد العبث والتخريب، إلا في حالات نهب أو سرقة تحدث بين فترة وأخرى، فقد تعرض الحائر المقدس للنهب على يد المشعشعين في سنة ٨٥٨ ه أي في النصف الأخير من القرن التاسع، وكان هؤلاء من الغلاة، وكان رئيسهم محمد بن فلاح الذي استطاع أن يبسط نفوذه على جميع الأهواز وأحرق الحجر الدائر على قبة الإمام
علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وجعل القبة مطبخا للطعام وكان يقول: إنه رب والرب لا يموت.
ثم استولى على الأمور ابنه علي الذي ادعى بأنه قد حلت فيه روح أمير المؤمنين (عليه السلام) وأن عليا حي، فأغار بجيشه على العراق ونهب المشاهد المشرفة، وأساء الأدب إلى العتبات المقدسة، وقد عجز الأب عن إصلاحه وتأديبه، وكلما احتج الأمراء والملوك على أعمال ولده كان يظهر لهم العجز في الرسائل التي تبودلت بينهم، ولم يكتف بهذا الحد على ما يروى فقد ادعى الألوهية ، وكان ذلك في سنة ٨٥٨ ه، وقد عاش علي بن محمد بن فلاح على هذه السيرة إلى أن قتل بسهم أصابه في حصاره لقلعة بهبهان في سنة ٨٦١ ه، فنال بذلك بعد ثلاث
سنوات جزاء ما ارتكبه نحو الحائر المقدس .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|