المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القرن العشرون  
  
2240   04:31 مساءً   التاريخ: 23-4-2019
المؤلف : د. محمود السعران
الكتاب أو المصدر : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي
الجزء والصفحة : ص276- 282
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / قضايا لغوية أخرى /

 

القرن العشرون (1):

1- بدأ علماء اللغة حوالي نهاية القرن التاسع عشر يتخلصون من طغيان نظرية التطور، فقد أخذ بعضهم ينكر أن تكون التغيرات اللغوية مماثلة للتغيرات التي تحدث في العالم الطبيعي، وقد ساعد على ذلك أمور منها المذهب الجديد الذي طلع به جول جييرون(2) "1854-1926" على الناس في "علم اللغة الجغرافي".

أخذ العلماء ينظرون إلى اللغة على أنها بنية أو نظام "عناصره المختلفة يعتمد بعضها على بعض، ووجود هذا النظام مهم بالنسبة لفهم كل من التغير اللغوي، واللغة من حيث هي لغة، والدور الذي تقوم به اللغة في المجتمع"(3).

2- ثم أظهرت محاضرات فرديناند دي سوسير "1857-1913" التي نشرها تلاميذه سنة 1916 أهمية الفصل القاطع بين اللغة من حيث هي نظام مستقر وبين اللغة من حيث هي تغير لغوي.

وبين دي سوسير بوضوح أن كل دراسة من هاتين يجب أن يكون لها مناهجها الخاصة بها.

ومن التصورات الجديدة التي أدخلها دي سوسير تمييزه بين "اللغة" من حيث هي لغة، وبين الكلام، أي بين النظام اللغوي الذي تشترك فيه جماعة من الجماعات وبين الاستعمال الفعلي الذي يقوم به المتكلم باللغة لهذا "النظم"(4).

وهذا يتفق ونظرة مييه إلى اللغة على أنها "ظاهرة اجتماعية".

ثم إن دي سوسير يرى أن اللغة "نظام من العلامات"(5) التي تتكون من

 

ص276

 

شيء مسموع ومن تصور مرتبط به ارتباطا لا انفصام له. وهذه العلامات التي تتصف بأنها تحكمية، أو بأنه لا باعث طبيعي عليها، تكتسب قيمتها عن طريق التقابل، فدى سوسير لا ينظر إلى اللغة على أنها جوهر بل ينظر إليها على أنها صورة(6).

واقترح دي سوسير ضرورة وجود علم جديد يدرس كل نظم العلامات واقترح له اسم "السيمولوجيا" أي علم العلامات.

دي سوسير وتأثره بإميل دوركيم:

دي سوسير ومن تأثر به من أعلام المدرسة الفرنسية مثل أنطوان مييه، وجرامون، وفندريس "وكان مييه وجرامون تلميذين لدى سوسير عندما كان يحاضر في باريس من "1881-1891" كانوا يقومون بدارستهم اللغوية كأنها من دراسات العلوم الاجتماعية.

وقد تأثر دي سوسير وأكثر تلامذته بمذهب إميل دوركيم في علم الاجتماع.

ولقد كان إميل دوركيم(7) صديقا لفرديناد دي سوسير -كما كان صديقا ومراسلا منتظما للعالم اللغوي بودوان دي كورتناي(8). إن دي سوسير السويسري ومجموعة العلماء الفرنسيين، ومجموعة العلماء البراغيين كانوا متأثرين بإميل دوركيم.

وكان دوركيم أميل إلى أن يكون "وضعيا"(9) فكان "ضد النزعة الفردية"(10) وكان من أوائل من نادوا بأن الظواهر الاجتماعية ظواهر من نوع خاص. ومن أشهر مؤلفات دوركيم كتابه: De la Division de Travail Social "= تقسيم العمل الاجتماعي" وكان دوركيم نفسه متأثرا بكارل ماركس(11).

ص277

 

لقد درجت الفلسفة الدوركيمية على أن تنظر إلى الـ langue "اللغة" باعتبارها متميزة "أو مستقلة" من الـ paole "الكلام". ثم من ذلك الاصطلاح الثالث وهو langage.

وتقوم نظرية دي سوسير وتلامذته على ذلك الثالوث وهم يعتبرون الـ Langue "خارجة" بالنسبة إلى الفرد، أما الـ Langage فقد قال دي سوسير: إنه لا يمكن إدراكها بمعنى علمي.

وقد عرفنا بهذا الثالوث في باب علم الدلالة "ص -237".

كما عرفنا بنظرية دي سوسير في دراسة المعنى " -244".

3- وأخذ اللغويون ينمون أفكار دي سوسير الخاصة بـ"الفونيم". عني بذلك الأمير الروسي المهاجر ن. تروبتسكوى "1890-1938" وتلميذه ومساعده الروسي رومان جاكوبسون "ولد سنة 1896".

هذان وأشياعهما ظهروا بتصور جديد هو "الفونولوجيا". وقد ميز تروبتسكوى وجاكوبسون ومساعدوهما بين الفونولوجيا وبين "الفونيتيك" أي علم الأصوات اللغوية في المؤتمر اللغوي الأول الذي عقد في لاهاي سنة 1928. وكان مركز هؤلاء مدينة براغ "انظر تعريفنا للفونولوجيا ص161".

4- أما جماعة "كوبنهاجن" الدانيماركية فتشمل لغويين أشهرهم أوتو يسيرسن، وبدرسن، وهيلمسلف. وهذه الجماعة تنشر دراستها بأكثر من لغة فمنهم من ينشر بالإنجليزية والفرنسية والألمانية ... إلخ.

1- أما يسيرسن فهو مشهور بكتابه "اللغة"(12) الذي ظهر لأول مرة سنة 1922، وقد نقلنا عنه مرات، وهو خطوة كبيرة في سبيل تأريخ اللغة، وبكتابه "فلسفة النحو"(13)، ونحو اللغة الإنجليزية إلى آخر مؤلفاته الكثيرة. ويمتاز يسيرسن بالوضوح وبتقريب النظرات اللغوية المعقدة إلى جمهور كبير.

2- أما بدرسن فهو معروف بكتابه في تاريخ الدراسات اللغوية في القرن التاسع عشر.

ص278

 

3- وأظهر هيملسلف الدانمركي(14) "ولد سنة 1899" بالتعاون في بعض المسائل مع هوج ألدال(15) نظرية "دلالية" في اللغة تعرف باسم Glossematics، على أساس أن اللغة شكل أكثر من كونها مادة.

واللغة عند هيلمسلف هي "نسق من العلاقات، أما كيفية الإبانة عنها فغير مهمة.

ولكن هيلمسلف وجد معارضة شديدة من كثير من علماء اللغة.

ويرى الأستاذ فيرث أن نظرية هيلمسلف نظرية مجردة، أنها نظرية منطقية رياضية، وصاحبها قد غالى في المبادئ التي نادى بها دي سوسير، تخريجا وتأويلا واستنباطا وتطبيقا، مغالاة لا توحي بها كتابات دي سوسير.

ومع ذلك فنظرية هيلمسلف نظرية "فرنسية" في مصدرها إذا نحن أدخلنا "مدرسة جنيف" في المدرسة الفرنسية.

ومع ذلك فإن نظرية هيلمسلف نظرية بارعة في عمومها، وشمولها، ومداها. ولكن هذه النظرية لم تطبق حتى الآن تطبيقا كاملا على لغة من اللغات، ولو اللغة الدنيماركية، لغة صاحبها. وربما كان هذا مما يوحي بأنه من الخير أن تعد هذه النظرية نوعا من "الرياضيات" الخالصة(16).

5- في أمريكا:

في السنوات الأخيرة قام اللغويون الأمريكيون ببحوث نظرية كثيرة.

وقدموا للعلماء مادة اللغات الهندية الأمريكية التي تختلف في بعض الأحوال عن لغات العالم القديمة.

ولهم نظرية في البنية اللغوية تتفق مع آراء الأوروبيين في مسائل هامة.

وأشهر اللغويين الأمريكيين في القرن العشرين ليونارد بلومفيلد "1881-1949"، وإدوارد سابير "1884-1939".

ص279

 

1- وكتاب "اللغة" لبلومفيلد هو عمدة الأمريكيين.

وبلومفيلد كما ذكرنا من أصحاب نظرية السلوك، والسلوكيون ينكرون أو يكادون ينكرون وجود أي عملية ذهنية، فأراد أن يتخلص من المعنى قدر الإمكان، فعنده أن معنى أي صورة من الصور اللغوية هو الحالة التي ينطق فيها المتكلم بهذه الصورة والأثر الذي يحدثه في السامع.

فبلومفيلد يبدأ من الصور اللغوية لا من معاني الصور، وقد كون على أساس مقاييس صورية خالصة نظاما كاملا من الوحدات اللغوية الصغرى "= الفونيمات"، ومن تصرفاتها، ومن الصلات العامة بينها ومن الصور النحوية والنظم وأنواع الجمل.

ولكن هذا المنهج لا يصلح عندما يطبق على التطور التاريخي.

2- أما اللغوي الثاني من لغويي أمريكا في القرن العشرين فهو إدوارد سابير. ولم يكن سابير سلوكيا.

ولقد اقترح سابير تصنيفا للنظم اللغوية على أساس البنية اللغوية.

ويرى سابير أن النظم اللغوية يمكن النظر إليها من ناحيتين: من حيث درجة تركيب(17) الكلمات أو درجة استكمالها لهيئتها، وثانيا من حيث "الارتباط الآلي"(18) الذي تتحد فيه عناصر الكلمات.

ولقد أبرز سابير الصفة الاجتماعية للغة دون أن يهون من أهمية العامل الفردي.

6- مسائل نحاها علم اللغة الحديث من مجال بحثه:

أبعد المحدثون من مجال بحثهم -ولو مؤقتا على الأقل- مسائل رأوا أنها لا تتفق مع طبيعة "العلم" التي اتصفت بها الدراسات اللغوية.

1- ومن ذلك التصنيفات العامة للغات. نعم إن ثمة عيوبا في النتائج التي وصل إليها القدماء في هذا الصدد، ولكن هل هذا يدعو إلى اطراحها كلية؟

ص280

 

الملاحظ أن المحدثين أخذوا ينفرون من "التعميمات"، وينفقون جهدهم في استقصاء مسائل جزئية، وكاد التعميم عندهم يصبح شرا من الشرور كما قال يسبرسن(19). وعنده أنه لا يجوز التسليم بهذا. فمن طبيعة العلم أن يستهدف تعميمات أعرض وأعرض، ومعدلات أشمل وأشمل حتى يصل آخر الأمر إلى "توحيد المعرفة" الذي تحدث عنه هربرت سبنسر(20).

2- ومن المسائل العامة التي يميل المحدثون إلى تنحيتها البحث في نشأة اللغة، فالكلام فيها عندهم ضرب من الميتافيزيقا "كما يقول فندريس في كتابه اللغة".

3- وقد أهمل "اللغويون كذلك المشكلات المتعلقة بتقويم(21) اللغة، إنهم يرفضون البحث في "تفضيل" صيغة على صيغة، أو كلمة على كلمة، أو البحث في "صحة" الكلام(22).

4- أما التفكير في إنشاء "لغة عالمية"(23)، هذا التفكير الذي ساد في وقت من الأوقات، فهو عند المحدثين ضرب من الرؤى والخيالات، أصحابه حالمون ومثاليون.

7- وضع علم اللغة في أحدث صوره:

1- لم تصبح الدراسة التاريخية السمة الغالبة على الدراسة اللغوية. فالمحدثون يهتمون اهتماما كبيرا بدراسة اللغة بطريقة وصفية ولكنهم لم يهملوا الجانب التاريخي.

وإذا كان القرن التاسع عشر هو قرن دراسة اللغات الهندو - أوربية، واللغات الرومانية فقد أخذ بعض العلماء من بعد يهتمون باللغات السامية.

ص281

 

2- ومن السمات التي تميز علم اللغة في صورته الحديثة أنه تخلص، عند أكثر اللغويين، من الاعتماد على الفلسفة والمنطق.

3- والدراسة اللغوية، ولا سيما دراسة المعنى، متأثرة الآن بالدراسات الاجتماعية.

4- تأثر علم اللغة الحديث بالدراسات النفسية، ولكنه تخلص من سيطرتها على مناهجه، وأخذ ينتفع بحقائق من الدراسات النفسية في تفسير بعض الظواهر اللغوية.

5- أدرك غالبية المحدثين من علماء اللغة أن النظرية التي يقدمها علم اللغة نظرية تطبق في لغات معينة وليست نظرية للعموميات في الوصف اللغوي، إنهم يدركون أن هذه النظرية ينبغي أن تكون مرشدا للتحليل الوصفي للغات، وأن تقدم الأصول الضرورية "للتركيب"(24).

ويدرك اللغويون أن عليهم أن يتهيئوا لصنع الإطار التركيبي الأساسي لإقامة قناطر بين مختلف اللغات والثقافات(25).

6- كما يدرك اللغويون المحدثون أن ثمة نظريات لغوية عامة كثيرة، وأنها ليست جميعا سواء في صلاحيتها للتطبيق العملي، ويدركون أن هذا سبب رئيسي في أن يحتفظوا في أذهانهم بوجهي علم اللغة وهما: علم اللغة العام، "وعلم اللغة التطبيقي"(26).

ص282

 

__________

(1) اقتضى سياق العرض أن ندرج في علماء القرن التاسع عشر بعض من أدركوا القرن العشرين مثل سويت، وهرمان بول، وفنت.

(2) Jules Gillieron et M Roques Etudes de Geographie Linguistiques Paris 1912.

(3) Sommerfelt Recent Trends ln Linguestics Diogeners.

(4)Sommerfelt op cit.

(5) Syseme de singes.

(6) Sommerfelt op cit.

(7) Emile Durkheim.

(8) Baudoin de courtenay.

(9) Positivist.

)10) Anti - lndividualist.

(11) Carl Marx.

(12)Language lts Nature Development And Origin.

(13) Philosophy of Grammar.

(14) Louis Hejelmslev.

(15) H. Uldall.

(16) J. R. Firth Applcations of General Linguistics "Transactions of The Philological Socity 1975" p. 2.

(17) Synthesis.

)18) Mechanical Cohesion.

(19) Language p. 98.

(20) Herbert Spencer.

(21) Valuation.

)22) Jespersen Language p. 99.

(23) lnternational Language.

)24) J. R. Firth Applications p. 6.

(25) Applied Linguistics.

(26) انظر J. R. Firth Applications p. 6.

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى