المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تقسيم الاصوات الى صوائت وصوامت  
  
44262   03:45 مساءً   التاريخ: 23-4-2019
المؤلف : د. محمود السعران
الكتاب أو المصدر : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي
الجزء والصفحة : ص124- 127
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / قضايا لغوية أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2019 1505
التاريخ: 20-4-2019 5352
التاريخ: 20-4-2019 929
التاريخ: 19-3-2019 1031

 

تقسيم الأصوات إلى صوائت وصوامت:

أي صوت كلامي ينتمي إلى قسم من القسمين العامين المعروفين بالصوائت والصوامت.

وقبل أن نحدد الأصوات العربية التي يصدق عليها لفظ "صوائت" وتلك التي يصدق عليها لفظ "صوامت" ينبغي أن نسأل: ما الأساس الذي بني عليه تقسيم الأصوات إلى هذين القسمين؟

1- يحدد الصوت الصائت "في الكلام الطبيعي" بأنه الصوت "المجهور" الذي يحدث في تكوينه أن يندفع الهواء في مجرى مستمر خلال الحلق والفم، وخلال الأنف معهما أحيانا، دون أن يكون ثمة عائق "يعترض مجرى الهواء اعتراضا تاما" أو تضييق لمجرى الهواء من شأنه أن يحدث احتكاكا(1) مسموعا(2).

وأي صوت "في الكلام الطبيعي" لا يصدق عليه هذ التعريف يعد صوتا صامتا، أي أن الصامت هو الصوت المجهور أو المهموس الذي يحدث في نقطة أن يعترض مجرى الهواء اعتراضا كاملا "كما في حالة الباء" أو اعتراضا جزئيا من شأنه أن يمنع الهواء من أن ينطلق من الفم دون احتكاك مسموع "كما في حالة الثاء والفاء مثلا".

من التعريفين السابقين يتضح أن الصوائت جميعا مجهورة، أما الصوامت فمنها ما هو مجهور ومنها ما هو مهموس. والأصوات العربية التي يصدق عليها تعريف الصائت هي ما سماه نحاة العربية بالحركات "الفتحة a، والضمة u، والكسرة i" وبحروف المد واللين "مقصودا بها الألف في مثل عدا "aa"، والواو في مثل قالوا "uu"، والياء في مثل القاضي "ii".

ص124

 

من تعريفنا للصائت بأنه مجهور ينتج أن كل الأصوات غير المجهورة "أي المهموسة" تعد صامتة، وذلك مثل السين والشين والفاء إلخ. كما ينتج من تعريفنا للصائت بأنه المجهور الذي لا يعترض مجرى الهواء عند نطقة في الحلق والفم اعتراضا تاما أو ناقصا محدثا لاحتكاك مسموع، أن كل الأصوات التي يعترض فيها مجرى الهواء في الفم -سواء كانت مجهورة أم مهموسة- تكون صامتة، وذلك مثل الباء والتاء واللام والراء، وكذلك ما يعترض مجرى الهواء في تكوينه في الحنجرة مثل همزة القطع وأن كل الأصوات التي لا يمر الهواء في نطقها من الفم -مجهورة أم مهموسة- تدخل في باب الصوامت كذلك وذلك كالميم، وأن همزة القطع مثلا خارجة من الصوائت، ويصدق عليها أنها صامت لأنه يحدث في نطقها أن الهواء يعترض اعتراضا تاما في الحلق "= في الحنجرة"، وأن كل الأصوات التي يحدث في نطقها احتكاك مسموع، كالفاء والسين والزاي تندرج تحت الصوامت. إذًا كل الأصوات المهموسة تدخل تحت طبقة الصوامت، أما المجهورة فبعضها "وهو الذي لا يحدث في نطقه اعتراض كامل لمجرى الهواء أو تضييق له يحدث احتكاكا" يدخل تحت الصوائت، وسائرها ينطوي تحت الصوامت.

والصوامت العربية هي:

همزة القطع ب- ت- ث- ج- ح- خ- د- ذ- ر- ز- س- ش- ص ض- ط- ظ- ع- غ- ف- ق- ك- ل- م- ن- هـ- و "في مثل ولد" ي" في مثل يترك".

2- يتضح من التعريف الذي قدمناه للصوامت والصوائت أن تعريف قدماء اليونان للصوت "انظر ص " بأنه الصوت الذي لا يتأتى نطقه دون الاستعانة بصوت صائت، تعريف خاطئ، فمن اليسير أن ننطق صوتا صامتا منفردا وحده، ويوجد في لغات كثيرة كلمات تكون من صوامت ليس غير كما في الصوتين "tz" في الصينية، وكذلك الـ"f" في التشكوسلوفاكية كلمة من الكلمات، والمجموعة "Krk" كلمة في اللغة الكرواتية، وفي الإنجليزية from تنطق أحيانا frm.

 

ص125

 

3- وقد يتضح من تعريفنا للصوائت والصوامت كذلك أنه مبني على أساس فسيولوجي صارم ليس غير، ولكن هذا ليس صحيحا، فالتقسيم إلى صوائت وصوامت مبني في الواقع على اعتبارات سمعية هي الاختلاف بين الأصوات في "وضوحها"(3)في السمع، فلقد لوحظ أن بعض الأصوات أشد وضوحا في السمع من بعض، بمعنى أنها تسمع على مسافة أبعد عندما تنطلق بنفس "الطول" و"الارتكاز" و"الدرجة"، والملاحظ أن الأصوات التي توسم بأنها "صوائت" أشد وضوحا في السمع من غيرها من الأصوات الكلامية "عندما تنطق بالطريقة العادية"، وهذا هو السبب الذي من أجله اعتبرت هذه الأصوات طبقة من الطبقتين الرئيسيتين.

ويلاحظ أن مقدار "وضوح" الأصوات في السمع يعتمد على "طبيعتها" وينبغي أن يميز من "بروز"(4) "ظهور" الأصوات في سلسلة كلامية: "إن "البروز" يعتمد على ارتباط "طبيعية"(5) الصوت و"طوله"(6) و"ارتكازه"(7). وعلى "درجته"(8) "= "تنغيمه"(9)" في حالة الأصوات المجهورة.

وإذا تساوى صوت صامت وصوت صائت في "الطول" و"الارتكاز" وكان "التنغيم" الذي ينطق به كلاهما "مستويا"(10) فإن الصائت أشد بروزا من الصامت.

"والصوائت المنفتحة"(11) هي في الجملة أشد بروزا من "الصوائت الضيقة"(12): والصوامت المجهورة أشدا بروزا من الصوامت المهموسة، وأصوات اللام والصوامت الأنفية المجهورة أشد بروزا من سائر الصوامت

ص126

 

المجهورة. أما الصوامت المهموسة فهي تتصف بقدر من البروز قليل جدا بالقياس إلى الأصوات المجهورة.

وما هو جدير بالملاحظة أن الصوات المهموسة يحتاج نطقها إلى قوة من "إخراج النفس"1 "= الزفير"(13) أعظم من التي يتطلبها نطق الصوامت المجهورة. ويمكن أن نلمس هذا الفارق في قوة النفس إذا بسطنا الكف أمام الفم ونحن ننطق صامتا مهموسا متلوا بنظيره المجهور مثل ث، ذ/ ت، د/ س، ز ... إلخ.

كما أن نطق الصوامت المهموسة يحتاج عادة إلى جهد عضوي أقوى من الذي يستدعيه نطق الصوامت المهجورة. فالصوامت الانفجارية المهموسة "مثل ت، ط، ك" يكون "حبس الهواء"(14) فيها أشد إحكاما منه في حالة الانفجارية المجهورة "كالدال، والضاد، والجيم القاهرية، والباء"، كما أن "انطلاق الهواء" "= انفراج الأعضاء"(15) في الأولى يكون أشد حدة منه في الثانية. أما "الصوامت الاحتكاكية"(16) المهموسة "مثل الفاء والثاء والسين" فتكون "درجة الانفتاح"(17) فيها "أي مقدار البعد بين الأعضاء المشتركة في النطق والمحدثة للاحتكاك، أي درجة انفتاح المجرى الهوائي أو سعته" أقل من تلك التي تكون في نطق الاحتكاكية المجهورة "مثل "V"، والذال، والزاي".

ب- تقسيم الصوامت حسب طريقة النطق أي حسب حالة ممر الهواء عند موضع النطق:

إن الأقسام الرئيسية للصوامت التي تنماز على هذا الأساس هي:

1- الانفجارية "أو المتفجرة" Plosives.

2- الانفجارية الاحتكاكية Affricates.

3- الغناء "= الأنفية" Nasal.

ص127

 

__________

(1) Friction.

(2) D. Jones: Outline p. 22.

(3) Sonority.

(4) Prominence.

(5) Quality.

(6) Length.

(7) Stress.

)8) Pitch.

(9) lntonation.

(10) Level.

)11) Open - Vowels.

(12) Close - Vowels.

(13) Exhalation.

(14) Closure.

)15) Release.

(16) fricatives.

(17) Degree of Opening.

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



بدء توافد الطالبات للمشاركة في فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي ضمن مشروع الورود الفاطمية
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي