المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى السفيه
2024-04-30
{وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شي‏ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا}
2024-04-30
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-30
مساكن الاوز
2024-04-30
مفهوم أعمال السيادة
2024-04-30
معايير تميز أعمال السيادة
2024-04-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


محاولات المجامع اللغوية  
  
2255   02:31 صباحاً   التاريخ: 16-4-2019
المؤلف : د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : البحث اللغوي عند العرب
الجزء والصفحة : ص322- 332
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مستويات علم اللغة / المستوى الدلالي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2019 3286
التاريخ: 20-4-2019 4169
التاريخ: 17-4-2019 5355
التاريخ: 17-4-2019 4439

 

محاولات المجامع اللغوية :
انتوت كثير من المجامع اللغوية إخراج أنواع مختلفة من المعاجم تخدم أغراضًا خاصة، وقد تحقق بعضها وظهر فعلًا، ولكن بعضًا آخر منها ما يزال فكرة أو مشروعًا لم يخرج إلى حيز الوجود. وأهم هذه المجامع: مجمع اللغة العربية في مصر، والمكتب الدائم لتنسيق التعريب التابع لجامعة الدول العربية، والذي يتخذ المغرب مقرًّا له، والمجمع العلمي العربي بدمشق(1)، وأخيرًا مجمع اللغة العربية بالأردن.
أما مجمع اللغة العربية بالقاهرة فقد نص في مرسومه على أن من أهم أغراضه "أن يقوم بوضع معجم تاريخي للغة العربية" وقد أخذ نفسه بذلك منذ البداية وكون في دروته الأولى "لجنة المعجم" من كبار اللغوين العرب والمستعربين. كذلك جاء في قانون إنشاء مجمع العربية "افتتح عام 1934" أن من أهدافه وضع معجمات ثلاثة.
1-
معجم وجيز يقتصر على الألفاظ الكثيرة الدوران بمقدار ما يناسب الدراسات الأولى.
2-
معجم وسيط يتوسع فيه، مع الاقتصار على الألفاظ المستعملة في فصيح الكلام تأليفًا وإنشاء بمقدار ما يناسب الدراسات الوسطى.
3-
معجم بسيط يكون ديوانًا عامًّا للغة، جامعًا شواردها وغريبها، مبينًا أطوار كلماتها وما طرأ على بعضها من توسع في الاستعمال، أو تغير في المعنى في عصور اللغة المختلفة.
كذلك جاء في هذا القانون أن من أهدافه وضع معجمات صغيرة لمصطلحات العلوم والفنون وغيرها.
ص322

ولم ينفذ المجمع بعد كل مشروعاته وإنما نفذ منها ما يأتي:
1-
المعجم الوسيط: وقد طبع ثلاث طبعات حتى الآن ظهرت أولاها عام 1961 في جزءين كبيرين يحتويان على نحو 1100 صفحة من ثلاثة أعمدة ومن القطع الكبير، ويشتمل على نحو 30 ألف مادة، ومليون كلمة وستمائة صورة. وظهرت طبعته الأخيرة عام 1985.
وقد كان الغرض من تأليفه تدارك أخطاء السابقين في تأليفهم، وقصورهم في الشرح والترتيب. فقد كان مما يعيب المعاجم القديمة -على غزارة مادتها وتنوع أساليبها- أنها لم تعد تواجه العصر ولا مقتضياته، لأن في شروحها غموضًا، وفي بعض تعاريفها خطأ، وفي تبويبها لبسًا.
وقد وقف أصحاب المعاجم إلى جانب ذلك عند حدود زمنية ضيقة ففقدت معاجمهم كثيرًا من معالم الحياة والتطور. كذلك من شروط المعجم الحديث أن يكون سهل المأخذ واضحًا دقيقًا مصورًا ما أمكن، محكم التبويب، وهذا ما حاول المجمع تطبيقه بالفعل. كما يمتاز باشتماله على مصطلحات العلوم والفنون، وضمه كثيرًا من ألفاظ الحياة العامة، واحتوائه على عديد من الألفاظ المولدة والمعربة حديثًا. كما راعى المعجم قرارات المجمع المختلفة في دوراته مثل قياسية صوغ المصدر الصناعي، وقياسية تعدية الفعل الثلاثي بالهمزة، وقياسية صوغ مطاوع فعل على تفعل وهكذا(2).
وفي سبيل الترتيب الداخلي روعي في ترتيب الكلمات تقديم الأفعال على الأسماء. والمجرد على المزيد، والمعنى الحسي على العقلي، والحقيقي على المجازي، والفعل اللازم على المتعدي ... وهكذا.
ص323

وقد اكتشف المجمع بعض هنات في معجمه تداركها في طبعتيه الثانية والثالثة.
2-
المعجم الكبير: ظهر منه جزءان فقط، يشمل الأول منهما قسمًا من حرف الهمزة. وقد ظهر لأول مرة عام 1956. وهو يسير على الترتيب الهجائي العادي بعد تجريد الكلمة من الزوائد. ويدل على الحجم الذي ينتظر أن يظهر فيه المعجم ذلك الجزء الذي يقع في نحو 428 صفحة "عدا الفهارس التي تقع في 90 صفحة والمقدمة التي تقع في 8 صفحات"، ولم يصل إلا إلى مادة "أخى" من حرف الهمزة.
وقد التزم المعجم ما يأتي:
1-
تصدير كل مادة بمعانيها الرئيسية إجمالًا ثم يتناول كلًّا منها تفصيلًا.
2-
ذكر أصل المادة أو أصولها في الساميات إن وجد ذلك.
3
رد الكلمات المأخوذة من لغات أجنبية إلى أصولها.
4-
ترتيب المادة بحسب المعاني الكبرى، مع التدرج من المدلولات المادية إلى المعنوية.
5-
الاستشهاد بالشعر والنثر مع اختلاف العصور، ومع الترتيب الزمني بقدر الإمكان.
6-
ذكر ما لا بد من ذكره من الأعلام والتعريف بها في إيجاز، وكذلك أسماء الأمكنة.
7-
الإشارة إلى المرجع حين يكون ذلك مفيدًا.
8-
العناية بالضبط بالشكل(3).
ص324

وقد أعيد طبع الجزء الأول مؤخرًا ونشرته دار المعارف بالقاهرة مع بعض تعديلات، ومحاولة لتدارك أخطاء الطبعة الأولى.
3-
معجم ألفاظ القرآن الكريم: وقد بدأ المجمع في إخراجه تباعًا منذ عام 1953 حيث أصدر الجزء الأول منه ثم في سنة 1959 ظهر الجزء الثاني، وفي سنة 1961 ظهر الجزء الثالث ووصل إلى آخر حرف السين وقد انتهى طبع المعجم عام 1970، وأعادت دار الشروق طبعه في مجلد واحد. ويعد المجمع الآن لطبعة جديدة، وألف لجنة لتعيد النظر في تنسيق المعجم واستدراك ما فات في الطبعات الأولى.
وهو مرتب على الترتيب الهجائي العادي ويشرح ألفاظ القرآن شرحًا لغويًّا مع بيان المزيد والمجرد والمصدر والمشتقات، وإذا كان للفظ معان مختلفة قدمت الحسية على المعنوية، ورتبت الأخيرة بحسب أهميتها وكثرة ورودها في القرآن (4).
4-
مصطلحات العلوم والفنون: يقف المجمع نحو 70% من نشاطه في جمع المصطلحات ومناقشتها وإقرارها. وقد أخرج قديمًا كراسات في مصطلحات بعض العلوم ومنذ سنة 1942 وهو يوالي إخراج مجموعات كبيرة كل عام تضم مصطلحاته التي يقرها المؤتمر السنوي وهي في حدود الألفين تقريبًا(5)، وقد ظهرت مجموعات كبيرة من هذه المصطلحات تضم كل مجموعة مصطلحات علم أو فن معين، كما يحرص المجمع على نشرها في مجلته الدورية.
5-
المعجم الوجيز: وقد صدرت طبعته الأولى عام 1980، وهو معجم مدرسي كتب بروح العصر ولغته ويتلاءم مع مراحل التعليم العام.
وأضيف فيه إلى المادة اللغوية التقليدية ما دعت إليه الضرورة من
ص325

الألفاظ المولدة أو المستحدثة أو المعربة أو الدخيلة، كما أورد طائفة من المصطلحات الشائعة التي يستعملها التلاميذ.
وقد رتب المعجم على حسب أصول الكلمات. ورتبت الأصول على حسب أوائلها. واختارت لجنة الوجيز من مادة الوسيط ما رأت فيه الوفاء بحاجة الطالب. وجاء مجموع ما حواه زهاء خمسة آلاف مادة، صور منها ما يحتاج توضيحه إلى تصوير من نحو نبات أو حيوان أو آلة، فاشتمل على أكثر من 600 صورة.
وراعت اللجنة جملة من القواعد تحقق الاختصار والترتيب الداخلي للمواد، وظهر في 687 صفحة تحوي كل صفحة ثلاثة أعمدة(6).
وأما المكتب الدائم لتنسيق التعريب(7) فلم يوجه اهتمامه للمعاجم الشاملة، وإنما لمعاجم المصطلحات، وقام بمهمة التنسيق بين جهود العلماء في التعريب.
وقد تأسس المكتب عام 1969 وألحق بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عام 1972. ومنذ ذلك الحين وهو يصدر دورية منظمة باسم "اللسان العربي" يخصص من بين أجزائها جزءًا لمشاريع المعاجم المنسقة إلى جانب ما يطبعه طبعات مستقلة. وقد نشر المكتب من هذا القبيل عشرات من المعاجم المتخصصة معظمها ثلاثي اللغة "عربي - انجليزي - فرنسي" تسهيلًا لعمل الباحثين وتيسيرًا لنشر المصطلحات التقنية والعلمية في الوطن العربي.
ص326

ولدى المكتب مشروعات كثيرة منها:
1-
إعداد معجم للألفاظ المنحدرة من أصل فصيح إلى اللهجات العامية في البلاد العربية.
2-
إعداد معجم أحادي للغة للتعابير السياقية والاصطلاحية.
3-
إنشاء بنك مركزي عربي للمصطلحات العلمية والتقنية.
4-
إعداد معجم الألفاظ الفصيحة التي دخلت عربية العصر الحديث وهي عامية الأصل.
5-
إعداد معجم للمعاني يجمع الحصيلة اللغوية في كل علم وفن، مما يمده به الكتاب والهيئات بقصد نشرها في كتاب مستقل على الترتيب الموضوعي، وقد أوصى مؤتمر التعريب المنعقد بالرباط من 3- 7 إبريل سنة 1961 بوضع هذا المعجم ليكون عونًا لأبناء العربية على العثور على الألفاظ الدقيقة لما يجول في أذهانهم من المعاني والصور. وقد عرضت على مؤتمر التعريب الرابع "1980" مجموعات من مصطلحات التعليم المهني والتقني فأقرها.
6-
عمل معجم حي يجمع في صورة مبسطة ومحددة المفردات العربية الجارية في الاستعمال العربي السليم اليوم ومعانيها الراهنة تختار من الكتب الدراسية والجامعية والمؤلفات العلمية الحديثة وقوائم المصطلحات التي تنشرها المجامع اللغوية ومن الصحف والمجلات السائرة والقصص الجارية.
7-
عمل معاجم ثنائية اللغة للمصطلحات العلمية والفنية والحضارية والمعربة.
وقد أنجز المكتب الدائم كثيرًا من هذه المشروعات وبخاصة معاجم المصطلحات التي بدأ في إنجازها ونشرها مثل معجم الفيزياء والرياضيات

ص327

"فرنسي - إنجليزي - عربي" والمعجم السياحي، "فرنسي - إنجليزي - عربي"(8)، وعشرات غيرها.
أما المجمع العلمي العربي بدمشق: فقد اتسعت أهدافه لتشمل مختلف العلوم الحديثة والقديمة، واتجهت معظم جهوده المعجمية إلى وضع المصطلحات العربية لكي تحل محل الألفاظ الأعجمية، وإصدار قوائم لنقد لغة الصحافة والكتابة والمحادثة وتنقيتها من الشوائب. وله اتصال بالمجامع اللغوية الأخرى لتوحيد الجهود ولا سيما في مجال المصطلحات(9).
ص328

5- قائمة
بكلمات يصعب معرفة أصلها "*".
ائتلي = ألو - ألى
آدم = أدم
آل = أول
آلاء = ألى
آية = أيا
إبليس = بلس
ابن = بنو
اتبع = تبع
اتخذ = أخذ
اتزر = أزر
اتسم = وسم
اتقى = وقى
اثاقل = ثقل
اثنان = ثنى
أجم = جمم
أخت = أخو
أخ = أخو
ادارك = درك
ادخر = ذخر
ادكر = ذكر
ارائك = أرك
أرجاء = رجو
ازدهر = زهر
اضطرب = ضرب
اطرد = طرد
اطير = طير
أقت = وقت
أكمة = أكم
أكمه = كمه
الله = أله
أُمة = أمم
أَمة = أمو
أمهات = أمم
أنبوب = نبب
أودية = ودي
__________
*
الكلمات مرتبة بحسب نطقها لا أصلها. والهمزة مقدمة فيها على الألف.

ص329

أولي = ولى
أولى = وول - أول
أول = وول - وأل
بال "اسم" = بول
برية = برأ
بلبل = بلل
بنو = بني - بنو
بيهق = بهق
تارة = تور - تير
تترى = وتر
تجاه = وجه
تخمة = وخم
تراث - ورث
ترقوة = رقو - رقي - ترق
تعالى "الله" = علو
تقوى = وقى
تكلة = وكل
ثُبات = ثبو
ثَبات = ثبت
ثري = "يائية".
ثقات = وثق
جبروت = جبر
جدّة = جدد
جدَة = وجد
جمجمة = جمم
جوهر = جهر
حادي "عدد" = وحد
حادي "الإبل" = حدو
حانوت = حنو
حسان = حسس - حسن
حصاة = "يائية"
حماة = "واوية".
حواء = حوا
خنزير = خزر - خنزر
داء = دوأ
دم = دمي
دواء = دوا
دويّ = دوا
ديمومة = ديم = دمم
دية = ودي
ذر "أمر" = وذر
ذر: ذرر
ربان = ربب
رحموت = رحم
رحى = "يائية"
رمان = رمم - رمن
رياح = روح
زكاة = واوية
زن "أمر من زان" = زين
زن "أمر من وزن" = وزن
سام = سوم
سام = سمم
سنا = "واوية".

ص330

سواء = سوى
سواسية = سوى
سية "القوس" = سيا
سيّان = سوى
شتان - شتت
شتى "متفرقة" = شتت
شتى "من الشتاء" = شتي
شجي = "يائية".
شذا = واوية".
شفا = شفه - شفو
شكاة = "واوية".
شيطان = شيط - شطن
عمار "يصور" = صور
صار "يصير" = صير
صبا = "واوية".
صدى = "يائية".
صفا = "واوية".
طلا = "واوية".
طوبى = طيب
عصا = "واوية".
عفان = عفن - عفف
عيد = عود.
غداة = "واوية"
غضا = واوية"
فد "أمر من فاد" = فيد
فد "أمر من وفد" = وفد
فراء "جمع فراء: حمار الوحش " = فرأ
فراء "جمع فروط = فرو
فلاة = "واوية".
قائل "من القول" = قول
قائل "من القيلولة" = قيل
قذاة = "يائية"
قرنفل = قرفل - قرنفل
قضاة = قضي
قفا = "واوية"
قلا "أ- إنضاج الطعام على المقلاة = قلو
"ب- البغض والهجر" = قلى
قناة = "واوية".
كرة = كرو
كلتا = كلو - كلت
كوكب = ككب - كوكب
لا سيما = سوى
لثه = لثه - لثي - لوث
لدة = ولد
لظى = "يائية"
لغة = لغو - لغي
لهاة = "واوية".
مآب = أوب
مئات = مأو - مأي
ماء = موه

ص331

محيص "فعيل" = محص
محيص "مفعل" - حيص
مداك = دوك
مدينة "فعيلة" مدن
مدينة "مفعلة" = دين
مسيح "مفعل" = سيح
مسيح "فعيل" = مسح
مشكاة = شكو
مصير "مفرد مصران" = مصر - صير
معين "ماء" = معن - عين
مقلات = قلت
مقلاة = قلي
ملائكة = ملك _ ألك - لأك
ملكوت = ملك
مهاة = "واوية"
مَوَات = موت
مُوَات = وتى
ميعاد = وعد
ميناء = وني
نار = نور
نبي = نبو
نجاة = "واوية".
نرجس = رجس - نرجس
نسا "عرق" = "واوية".
نيران = نور
هب "أمر من وهب" = وهب
هب "أمر من هيب" = هيب
هب "أمر بمعنى احسب" = وهب
يحموم = حمم

ص332

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تغير اسمه الآن إلى مجمع اللغة العربية بدمشق.

(2) من الكلمات التي أقرها المجمع اللغوي ووردت في الوسيط: كلمة قيم ومصدرها التقييم، وكلمة فنان للشاعر والأديب والرسام. وكلمة قاموس بمعنى معجم. وهناك كلمات كثيرة ورد بعدها الرمز "مج" وهو يعني أنها كلمات معجمية أقرها مجمع اللغة العربية.

(3) راجع: مجمع اللغة العربية في خمسين عامًا ص 156، وعبد السميع، ص 187 وما بعدها، ودرويش ص 147 وما بعدها، والجزء الأول من المعجم.

(4) مجمع اللغة العربية في خمسين عامًا ص 148 وما بعدها مع المعجم نفسه.
(5) المرجع، ص 122 وما بعدها.

(6) انظر تصدير الدكتور مدكور ومقدمته الأستاذ مصطفى حجازي للمعجم.
(7) انظر مجلة اللسان العربي "العدد 17، الجزء الأول" الصفحات 324 وما بعدها ففيها تعريف واف بمكتب تنسيق التعريب.

(8) انظر مجلة "اللسان العربي" وهي مجلة يصدرها المكتب الدائم لتنسيق التعريب بالمغرب وقد ظهر منها أكثر من عشرين مجلدًا، يحتوي على جزءين أو ثلاثة أجزاء.
(9) راجع مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق مجلد 32، ج1، سنة 1957 م. صفحات 72، 77.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)