المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مكمن الإعجاز في القرآن الكريم عند اهل البيت
2024-04-20
تعريف بعدد من الكتب / جواب أهل الحائر.
2024-04-20
تعريف بعدد من الكتب / تفسير علي بن إبراهيم القمّي.
2024-04-20
شهر رمضان.
2024-04-20
آداب الدعاء.
2024-04-20
الدعاء.
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الظواهر السياقية (الإشباع والإضعاف)  
  
1070   01:58 صباحاً   التاريخ: 15-4-2019
المؤلف : تمام حسان
الكتاب أو المصدر : اللغة العربية معناها ومبناها
الجزء والصفحة : ص302- 303
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / قضايا لغوية أخرى /

 

الإشباع والإضعاف:
أقصد بالإشباع تقوية النطق بالصوت وعكسه الإضعاف, وهما يرتبطان بالموقع في السياق, ويمكن بحسب ظاهرة الإشباع والإضعاف أن نرصد للحرف في مكانه من الدفعة الكلامية ثمانية مواقع بيانها كما يلي:
1- بداية النطق كموقع الكاف                                     من كتب.
2- الوسط بين حركتين كموقع التاء                              من كتب.
3- المشدد في الوسط كموقع اللام                                من علم.
4- الساكن في الوسط كموقع العين                               من معلوم.
5- المتحرك بعد ساكن في الوسط كموقع اللام                  من معلوم.
6- الساكن قبل الآخر المسكن بالوقف كموقع الجيم             من استخرجت.
7- الساكن المفرد في آخر الكلام كموقع الباء                    من اضرب.
8- الساكن المشدد في آخر الكلام كموقع اللام المشددة الساكنة بالوقف   من استقلّ.
فإذا أردنا أن ننسب إلى الحروف في هذه المواقع إشباعًا فإنه يمكن القول: إن أضعف ما يكون الحرف إنما يكون وسطًا بين حركتين "الموقع رقم2", وأقوى ما يكون إنما يكون ساكنًا مشددًا في آخر الكلام "الموقع رقم8". واختلاف هذه المواقع إشباعًا وإضعافًا في الكلام صادق حتى مع التغاضي عن اعتبارات النبر التي سنشرحها بعد قليل, وينبغي لنا أن نقول هنا: إن ظاهرة الإشباع والإضعاف المذكورة قد تَمَّت دراستها في لهجة عدن المعاصرة, وأن تطبيقها على اللغة العربية الفصحى ينبغي أن يؤخذ مع التسامح, فهو نتيجة ملاحظة دائبة لا تدعمها تجارب آلية كما حدث عند دراستها في لهجة عدن.
وربما كانت ظاهرة الإشباع والإضعاف هي التفسير المقبول الوحيد لعدد من الظواهر المفردة المبعثرة في العربية الفصحى وجمعًا لها تحت عنوان واحد وفي إطار ظاهرة واحدة, ومن ذلك ما يأتي:

ص302

1- يمكن أن نرجع تقسيم الضمائر بين الاتصال والانفصال إلى هذه الظاهرة, فالضمير المنفصل مشبع والضمير المتصل مضعف.
2- ويمكن في حدود الضمائر المنفصلة فقط أن نلاحظ أن الضمير الواحد المنفصل ربما كان له نطقان: نطق مشبع ونطق مضعف بحسب موقعة من الكلام كما يبدو مما يلي:
الإشباع                                       الإضعاف

الضمیر المنفصل                          الضمیر المتصل

وھُو                                           وَھْوَ

فھُو                                           فَھْوَ

لھُو                                            لَھْوَ

أھُو                                            أھْو

الذي                                          أل -اللذْ

ھذا                                             ذا

ھذه ھذى                                 ذي

ھؤلاء                                        أولاء

إياك                                           ك

-3 ربما كان للاختلاف في صور بعض الظروف والأدوات تفسیر في ضوء ھذه الظاھرة كما يلي:

منذ                                             مذ

لدى لدن                                  لد

لكي                                           كي

من                                             م

على                                           ع

ما "الاستفھامیة"                            م

لعل                                           عل

لكنَّ وإن وأن الثقیلتان                              لكنْ وإن وأن المخففتان

ص303

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



حفل تخرّج طلبة الجامعات يشهد عرض فيلمٍ عن أصغر شهداء فتوى الدفاع الكفائي
خلال حفل تخرّج طلبة الجامعات.. الخرّيجون يقدّمون الشكر لكلّ من مدّ يد العون لهم طيلة مسيرتهم الدراسية
ممثّل الجامعات العراقية: حفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية يعكس الصورة القيميّة واللحمة الوطنية
انطلاق الفقرات المسائية الخاصّة بحفل التخرّج المركزي لطلبة الجامعات العراقية