المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأصوات الشفوية  
  
2897   11:18 صباحاً   التاريخ: 9-4-2019
المؤلف : د. رمضان عبد التواب
الكتاب أو المصدر : المدخل الى علم اللغة
الجزء والصفحة : ص213- 214
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / قضايا لغوية أخرى /

 

الأصوات الشفوية

يبدو أن مخرج الشفة، كان ينطق فيه صوتان اثنان لا غير في السامية الأم، وكلاهما انفجاري، غير أن احدهما مجهور (b) والآخر مهموس (p). أما الأول فقد بقى كما هو في اللغات السامية كلها؛ فمثلا berek في العربية = burka في الآرامية = berk في الحبشية = burku في الأكادية = "ركبة" في العربية، مع القلب المكاني في الأخيرة، بدليل بقاء الأصل في الفعل: "برك" كذلك.

ومثل ذلك أيضا "كلب" في العربية = kalb في الحبشية = kalbu = في الأكادية kleb في الآرامية = keleb في العبرية. وتحول الباء إلى صوت احتكاكي (b= ﭫ) في اللغتين الأخيريتين، مسألة خاصة بالسياق الصوتي فيهما؛ فإن هذا الصوت مع خمسة أخرى، يطلق عليها أصوات : "بجد كﭙت"، الأصل فيها أن تكون انفجارية، إلا إذا جاءت بعد حركة، فإنها في هذه الحالة تتحول إلى أصوات احتكاكية، دون أن يتأثر المعنى بذلك؛ فمثلا حين يراد الإتيان بالصيغة المعرّفة من: kleb السابقة في الآرامية: يقال kalba فتنطق الباء فيها باء؛ لأنها ليست بعد حركة.

أما الصوت الثاني، وهو صوت الباء المهموس (p) فقد بقى كما هو في السامية الشمالية (العبرية و الآرامية والأكادية) وتحول الى صوت احتكاكي

ص213

 

مهموس هو (ف) في السامية الجنوبية؛ مثال ذلك: كلمة pol في العبرية (صموئيل الثاني 17/ 28 وعزرا 4/ 9) = "فول" في العربية، وكذلك fal في الحبشية.

ومثال ذلك أيضا pe العبرية= puma في الآرامية = pu في الأكادية = "فو" في العربية (الى جوار "فم" بالتمييم الذي نسى أصله، فعد أصلا من أصول الكلمة، فأضيف إليها التنوين الذي يقابل التمييم، وفتحت الفاء قياسا على بعض أسماء أعضاء الجسم الإنساني، مثل يدعوين وراس وغيرها) = af في الحبشية.

ومثال ذلك أيضا palag في العبرية= plag في الآرامية (بمعنى: "شقّ" فيهما) = palgu في الأكادية "قنال" = falag في الحبشية "جدول" = "فلج" بمعنى "شق" في العربية.

وتحوّل هذه الباء (p) المهموسة في العبرية والآرامية إلى فاء، رهن بوقوعها في الكلمة بعد الحركة، تماما كما يحدث للباء المجهورة (b) ؛ فمثلا: كلمة "فتح" في العربية، تقابل في العبرية patah كما يقابل في الآرامية ptah، غير أن المضارع من هذا الفعل في اللغة العبرية هو yiftah وفي الآرامية neftah، فلم تنطق "الباء" فيهما: "فاء" إلا لوقوعها هنا بعد حركة، أي أنها تخضع لقانون السياق الصوتي في هاتين اللغتين، كما عرفنا من قبل.

ص214

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف