المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النقوش العربية القديمة  
  
9993   02:42 صباحاً   التاريخ: 1-4-2019
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص220- 227
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / قضايا لغوية أخرى /

 

النقوش العربية القديمة:
كشفت الدراسات الميدانية التي قام بها عدد من الأوربيين في منطقة شمال الجزيرة العربية ابتداء من منتصف القرن التاسع عشر إلى اليوم عن عدة آلاف من النقوش(1). وقد لوحظ أن بعض هذه النقوش مكتوب بعناية وبإتقان، فلكل حرف شكله الواضح المتميز، ولكن بعض هذه النقوش لم تكتب بعناية، ولذا لا يتخذ كل حرف ملامح واضحة متميزة، ويطلق على النوع الأول مصطلح نقش inscription، بينما يسمى النوع الثاني باسم الجرافيتي Craffiti(2) أي المخربشات. وقد أمكن تقسيم هذه النقوش الكثيرة إلى عدة مجموعات أهمها: مجموعة النقوش

ص220

 

الثمودية، مجموعة النقوش الصفوية، ومجموعة النقوش اللحيانية. ويقوم هذا التقسيم على عدة معايير متكاملة، أهما: أماكن وجود النقوش، الخصائص اللغوية، خصائص الكتابة. ومجموع هذه المعايير يحدد لنا كون نقش بعينه صفويًّا أو ثموديًّا أو لحيانيًّا.


النقوش الثمودية:
تنسب النقوش الثمودية(3) إلى قبيلة ثمود، التي ورد اسمها في هذه النقوش كما ورد اسمها في آيات كثيرة من القرآن الكريم وجاءت قصة أهلها فيه. وقد أثار بعض الباحثين قضية كون كتاب هذه النقوش قبيلة واحدة أو عدة قبائل تعاملت بنفس اللغة(4) وليس لهذا التساؤل أية إجابة، لأن النقوش هي مصدرنا الوحيد للتأريخ لكُتّاب هذه النقوش، وليس هناك تحديد واضح لكلمة قبيلة، فإذا كان كل تجمع بشري يحس بنوع من الانتماء العرقي يمكن أن يعد قبيلة، فمن الممكن أن تنشطر القبيلة الواحدة إلى قبيلتين أو أكثر. ولكن الثابت أن الثموديين كونوا جماعة لغوية واحدة، وهذا ما يهمنا في إطار البحث اللغوي.
وجدت النقوش الثمودية في منطقة مدائن صالح غرب الجزيرة العربية في مناطق أخرى محددة مجاورة لها مثل مدينة العلا "= ديدان، في التاريخ القديم" كما وجدت في حائل وتيماء وتبوك، وهناك عدة نقوش ثمودية تتناول أشياء شخصية لا ترتبط بقرائن تاريخية أو أحداث مهمة تمكن من تأريخ هذه النقوش، ولذا فليس من الممكن تحديد زمن تدوين أكثر هذه النقوش على نحو مباشر، والتاريخ الوحيد المؤكد هو تاريخ نفش ثمودي مواز لنقش نبطي وكلاهما من سنة 162 بعد سقوط دولة النبط فقد كان عرب شمال الجزيرة العربية يؤرخون بسقوط دولة النبط سنة 105م، أي أن النقش الثمودي المقصود يرجع إلى سنة 267م ويميل الباحثون إلى تأريخ النقوش الثمودية اعتمادًا على قرائن أخرى خاصة بأشكال الحروف، فالحروف المتشابهة تكون من فترة زمنية واحدة، وكلما تباينت أشكال الحروف كانت من فترات زمنية متباعدة، ووفق هذا المعيار يؤرخ أقدم النقوش الثمودية بالقرن الخامس قبل الميلاد ويؤرخ أحدثها بالقرن الرابع الميلادي، أي أنها امتدت وفق هذا التقدير حوالي تسعة قرون(5).

النقوش الصفوية:
تنسب النقوش الصفوية إلى المكان الذي وجدت فيه، فبالقرب من منطقة جبل الصفا الواقع جنوب شرق دمشق وجدت مجموعة كبيرة من هذه النقوش فسميت باسم النقوش الصفوية وقد وجدت بعد ذلك نقوش كثيرة في مناطق مجاورة لهذه المنطقة، ولكنها تتفق معها في الخط والخصائص اللغوية،

ص222

 

ولذا عدت أيضا من النقوش الصفوية(6) وأكثر النقوش الصفوية يخلو من أية إشارة تاريخية ولكن بعضها يشير إلى بعض الأحداث المعروفة. فقد ذكرت النقوش أحداثًا كثيرة من القرن الثاني الميلادي. ولا شك أن الصفويين كانوا في هذه المنطقة قبل هذه الأحداث بوقت طويل. وهناك مجموعة من النقوش بها أسماء بعض الشخصيات المعروفة في تاريخ المنطقة. فالملك أذينة كان يحكم في تدمر في منتصف القرن الثالث الميلادي. وقد جاء اسمه في نقوش معاصرة له، وترجع نقوش أخرى جاءت فيها بعض أسماء شخصيات رومانية مثل Alexander Severus, Septimus Severus إلى القرن الثالث الميلادي أيضًا. وهناك نقش به ذكر لامرئ القيس ملك العرب، فإن صح هذا فهو من أوائل القرن الرابع الميلادي وهكذا تمكن بعض النقوش من تحديد زمن تدوينها في القرن الثاني أو الثالث أو أوائل الرابع بعد الميلاد، ولكن بداية كتابة النقوش الصفوية لا يزال يكتنفها الغموض.

النقوش اللحيانية
تنسب النقوش اللحياينة(7) إلى دولة لحيان التي تذكرها النقوش باعتبارها كيانًا سياسيًّا يحكم منطقة في شمال غرب الجزيرة العربية، وقد وجدت مجموعة من هذه النقوش في منطقة العلا (= ديدان). ويبدو أن ظهور مملكة لحيان

ص223

 

ارتبط بسقوط الدولة المعينية، وهي دولة عربية جنوبية كانت لها مستعمراتها في الشمال، وفي القرن الثاني قبل الميلاد أخذت منطقة ديدان تحس باستقلالها.
فبدءوا يكتبون على نحو متميز وهناك نقوش لحيانية تمضي بنا حتى أواخر القرن الثالث الميلادي. أي أن هذه النقوش كتبت على مدى خمسة قرون بدأت باستقلال لحيان وانتهت بنهاية مملكة لحيان على يد الرومان.

 

الخط:
كتبت النقوش الثمودية والصفوية واللحيانية بخط أبجدي يقوم على أساس الخط العربي الجنوبي القديم(8). ورغم الاختلاف الكبير في شكل الحرف الواحد في كل مجموعة من مجموعات النقوش الكثيرة إلا أن كل هذه الأشكال تعد امتدادًا مباشرًا لشكل الحرف في الخط العربي الجنوبي القديم، هناك نقوش مدونة من اليمين إلى اليسار وأخرى من اليسار إلى اليمن فاتجاه الكتابة يختلف من نقش لآخر. وهناك نقوش مكتوبة بخط المحراث boustrohedon بأن يكتب السطر الأول من اليمين إلى اليسار ثم يكتب السطر الثاني من اليسار إلى اليمن ثم يكتب السطر الثالث من اليمين إلى اليسار وهكذا.
تتفق كل النقوش العربية القديمة في تدوينها للصوامت مثل الباء والتاء والسين . لكل صوت منها حرف متميز، ولكن الفرق الأساسي بين كتابة هذه النقوش والخط العربي الحالي أن هذه النقوش لا تدون الحركات الطويلة، فضلا عن عدم تدوينها للحركات القصيرة، فعندما يرد في أحد النقوش "أل" فقد يكون المقصود كلمة "آل" الدالة على الانتماء القبلي، وقد يكون المقصود كلمة "ايل" الدالة على الإله، وقد يكون المقصود حرف الجر "إلى" ومعنى هذا أنه من الصعب التعرف على النطق الكامل لأية كلمة وردت في هذه النقوش، فالحركات الطويلة ناقصة والحركات القصيرة ناقصة أيضًا. وتؤثر هذه السمة في عدم بروز أوزان كاملة، فالفرق

ص224

 

بين وزن "فَعَلَ" ووزن "فَاعَلَ" يقتصر على وجود فتحة قصيرة بعد فاء الأول وفتحة طويلة بعد فاء الثاني، وكلتاهما لا تدون في هذه النقوش وعلى ذلك فالفعلان "سعد" و "ساعد" يكتبان بنفس الحروف س ع د. ومعنى هذا أنه إذا وجدت الواو مكتوبة فهي تدل بالضرورة على صوت صامت لا على حركة طويلة، فإذا دونت النقوش "ج و ر" فالمقصود اسم العلم "جوير" وبالمثل إذا دونت الياء فهي تدل على صوت صامت لا على حركة، فمثلا "ي خ ل د" تدل فيها الياء على صوت صامت تعقبه فتحة ويؤدي عدم تدوين الحركات القصيرة إلى عدم معرفتنا بطبيعة هذه الحركات داخل الكلمة وفي آخرها، وعلى ذلك فلا يمكن بحث قضية النهايات الإعرابية وهل كانت موجودة أم لا في ضوء هذه النقوش، وبالمثل فالتنوين لا يدون في هذه النقوش، حتى إن افترضنا وجوده فيها. وعلى ذلك فكيفية تدوين هذه النقوش تجعل الإفادة منها للتعرف على الخصائص اللغوية محدودة وهي تفيد في التعرف على وجود بعض الكلمات في هذه النقوش وفي التعرف من السياق على معانيها فيها، كما تفيد أيضا في التعرف على بعض خصائص الجملة.
 

اللغة:
عندما يجد الباحث مجموعة من النقوش في شمال الجزيرة العربية بالقرب من منطقة الشام والعراق تطرح دائمًا عدة فروض حول لغة هذه النقوش فقد تكون عربية وقد تكون كنعانية وقد تكون آرامية، وقد تكون امتدادًا للغة أخرى من خارج هذه المنطقة مثل العربية الجنوبية. وقد أثبتت الدراسات المبدئية للغة هذه النقوش أنها عربية، ومن الممكن دون صعوبة قراءة هذه النقوش باعتبار أنها نصوص عربية.
ترد في النقوش مجموعة أفعال تعرفها بصيغها ومعانيها في العربية، وأهم هذه الأفعال: علم، حل، بات، رعى، ذكر، نعم، خط، تشوق، كتم، ود، قنص، صاد، قاد، حب. ويضم معجم الأسماء في هذه النقوش ألفاظًا كثيرة

ص225

 

تعرفها الحياة الصحراوية مثل: وعل. جمل. فجع، أثر، دار وتضم هذه النقوش مجموعة من الحروف المعروفة في العربية منها: إلى من، لم، الباء، الفاء، اللام، وهكذا تتفق النقوش من الناحية المعجمية مع عربية الجاهلية(9).
وثمة ظاهرتان جديرتان بالملاحظة في لغة هذه النقوش وهما: استخدام الاسم الموصول "ذ" واستخدام أداة التعريف "هـ"، وكلتا السمتين موجودة في بعض اللهجات العربية. أما "ذ" المدونة في النقوش فقد تكون منصرفة إعرابيًّا "ذو، ذا، ذي" وقد تلزم حالة واحدة من الحالات المذكورة دون تصويب إعرابي ومع هذا فلا شك أن استخدام هذه الكلمة كاسم موصول هو ما عرف قديمًا عند قبيلة طيئ. فقد ذكر النحاة أن قبيلة طيئ كانت تستخدم كلمة "ذو" اسمًا موصولًا(10) وأما استخدام الهاء كأداة للتعريف تحمل الدلالة الإشارية فهو ما تعرفه لهجات عربية كثيرة في الشام وجزيرة العرب إلى اليوم عندما يقولون: "هالولد" و "هالبنت".
إن الخصائص اللغوية للنقوش الثمودية والصفوية واللحيانية تثبت أن كتابها كانوا من البيئة اللغوية العربية، وتثبت أسماء الأعلام الورادة في هذه النقوش أن كتابها عرب جاهليون وثنيون نجد فيها أسماء عربية مثل: حبيب وذهل وقيس ومطر كما نجد فيها أسماء مركبة منسوبة إلى معبودات الجاهلية مثل: عبد مناة، وزيد شمس، وعبد ايل، وعبد يغوث، وتيم يغوث، وتيم اللات. فهذه أسماء عربية جاهلية، عاش أصحابها حياة تشهد النقوش بأنها قبلية. فأصحاب هذه النقوش يذكرون أنسابهم ويعرفونها معرفة تفصيلية, فسلاسل الأنساب أبرز ما تأتي به النقوش. وكتاب هذه النقوش ينسبون أنفسهم إلى قبائلهم في عدد كبير من النقوش مستخدمين كلمة "آل" المعبرة عن الانتماء القبلي. وهكذا تثبت الخصائص اللغوية لهذه النقوش وأسماء الأعلام الواردة فيها وسلاسل النسب فيها أن كتاب هذه النقوش عرب وأن لهجاتهم اليومية تدخل في إطار اللهجات العربية.

ص226

___________________

(1) بدأ اكتشاف هذه النقوش على يد Doughty "1867- 1877"
ونشرت أقدم مجموعة من هذه النقوش في Ch. Doughty
documents epigraphiques recueillis dans le nord l'arabia paris 1884.
وحول تاريخ هذه الكشوف انظر ما كتبه ليتمان:
E. Littmann, thamud und safa, s. 1-6, 92, 92-95 leipzig 1940

(2) يرجع مصطلح inscriptions إلى الكلمة اللاتينية المركبة inscriptio وتعني الكتابة أو الكتابة الغائرة. أما كلمة graffito فهي اصطلاح أوربي يرجع إلى الإيطالية.

(3) أهم مجموعات النقوش الثمودية المنشورة:
A. van den branden. les inscriptions thamoudeennes. louvain 1950.
(4) حول هذه القضية انظر ما كتبه:
A. van den branden. histoire de thamoud. p. 21. bayrouth 1966.

(5) حول أماكن وجود النقوش الثمودية وقضية تأريخها انظر:
E. Litmann, Theamud und Safa. Leipzig1940.
وقد تناول ليتمان في كتابه المذكور الموضوعات الأساسية الخاصة ببحث هذه النقوش ص1-39 ثم جاء بمجموعة من النقوش المختارة مع شرحها والتعليق عليها ص40-91
(6) حول النقوش الصفوية وقضايا البحث فيها انظر الكتاب المذكور لليتمان الصفحات 92-120، وقد وجاء ليتمان بمجموعة نصوص مختارة مع شرحها والتعليق عليها 121- 143.
(7) حول النقوش اللحيانية ودولة لحيان، انظر:
W. Caskel, Lihyan und Lihyanish, Koln 1954.
ويضم الكتاب المذكور مجموعة مختارة من النقوش مع شرحها.
(8) انظر الفصول الخاصة بالكتابة في كتاب ليتمان المذكور.

(9) حول لغة النقوس الصفوية انظر ما كتبه ليتمان في:
Semitic Inscriptions, Leiden 1904.
وكذلك ما كتبه حول النقوش الثمودية في:
Thamud und Safa, s. 31-34
(10) حول "ذو" الطائية انظر: ابن هشام: مغني اللبيب 2/ 470

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات