المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5703 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التوحيد في الفعل  
  
1836   04:24 مساءً   التاريخ: 25-2-2019
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص164-167
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

هو إما توحيد في أصل الذات بمعنى عدم تركيب خارجي و عقلي في ذاته تعالى و عينية وجوده و صفاته لذاته ، و يلزمه كونه تعالى صرف الوجود و بحته ، أو توحيد في وجوب وجوده بمعنى نفي الشرك في وجوب الوجود عنه (و لا بحث لنا هنا عن إثبات هذين القسمين  لثبوتهما في الحكمة المتعالية) ، أو توحيد في الفعل و التأثير و الإيجاد ،  بمعنى أن لا فاعل و لا مؤثر إلا هو ، و هو الذي نذكر هنا مراتبه و ما يتعلق به فنقول : هذا التوحيد - على ما قيل - له أربع مراتب : قشر : و قشر القشر، و لب‏ و لب اللب كالجوز الذي له قشرتان و له لب ، و اللب دهن و هو لب اللب.

(فالمرتبة الأولى) أن يقول الإنسان باللسان : لا إله إلا اللّه ، و قلبه منكر و غافل عنه ، كتوحيد المنافقين ، و هذا توحيد بمجرد اللسان و لا فائدة فيه إلا حفظ صاحبه في الدنيا من السيف و السنان.

(الثانية) أن يصدق بمعنى اللفظ قلبه ، كما هو شأن عموم المسلمين ، و هو اعتقاد العوام و صاحبه موحد ، بمعنى أنه معتقد بقلبه خال عن التكذيب بما انعقد عليه قلبه.

و هو عقد على القلب لا يوجب انشراحا و انفتاحا و صفاء له ، و لكنه يحفظ صاحبه عن العذاب في الآخرة إن مات عليه و لم يضعف بالمعاصي.

(الثالثة) أن يشاهد ذلك بطريق الكشف بواسطة نور الحق ، و ذلك بأن يرى أشياء كثيرة و لكن يراها بكثرتها صادرة عن الواحد الحق ، و هو مقام المقربين و صاحبه موحد بمعنى أنه لا يشاهد إلا فاعلا و مؤثرا واحدا ، لأنه انكشف له الحق كما هو عليه.

(الرابعة) ألا يرى في الوجود إلا واحدا ، و يسميه أهل المعرفة الفناء في التوحيد ، لأنه من حيث لا يرى إلا واحدا فلا يرى نفسه أيضا ، و إذا لم ير نفسه ، لكونه مستغرقا بالواحد كان فانيا عن نفسه في توحيده ، بمعنى أنه فنى عن رؤية نفسه ، و هو مشاهدة الصديقين ، و صاحبه موحد بمعنى أنه لم يحضر في شهوده غير الواحد ، فلا يرى الكل من حيث إنه كثير بل من حيث إنه واحد , و هذا هي الغاية القصوى في التوحيد.

فالمرتبة الأول : كالقشرة العليا من الجوز، و كما أن هذه القشرة لا خير فيها أصلا ، بل إن أكلتها فهي مر المذاق ، و إن نظرت إلى باطنها فهو كريه المنظر، و إن اتخذتها حطبا أطفأت النار و أكثرت الدخان ، و إن تركتها في البيت ضيقت المكان ، فلا تصلح إلا أن تترك مدة على الجوز لحفظ القشرة السفلى ، ثم ترمى ، فكذلك التوحيد بمجرد اللسان عديم الجدوى كثير الضرر مذموم الظاهر و الباطن ، لكن ينفع مدة في حفظ المرتبة الثانية إلى وقت الموت ، و المرتبة الثانية : كالقشرة السفلى ، فكما أن هذه القشرة ظاهرة النفع بالإضافة إلى القشرة العليا فإنها تصون اللب عن الفساد عند الادخار، و إذا فصلت أمكن أن ينتفع بها حطبا ، لكنها نازلة القدر بالإضافة إلى اللب ، فكذلك مجرد الاعتقاد من غير كشف كثير النفع بالنسبة إلى مجرد نطق اللسان ، إذ تحصل به النجاة في الآخرة ، لكنه ناقص القدر بالإضافة إلى الكشف و العيان الذي يحصل بانشراح الصدر و انفتاحه بإشراق نور الحق فيه.

و المرتبة الثالثة : كاللب ، و كما أن اللب نفيس في نفسه بالإضافة إلى القشر و كأنه المقصود لكنه لا يخلو عن شوب عصارة بالإضافة إلى الدهن منه فكذلك توحيد الفعل على طريق الكشف مقصد عال للسالكين ، إلا أنه لا يخلو عن شوب ملاحظة الغير و الالتفات إلى الكثرة بالإضافة إلى من لا يشاهد سوى الواحد الحق ، و المرتبة الرابعة : كالدهن المستخرج من اللب ، و كما أن اللب هو المطلوب لذاته و المرغوب في نفسه.

فكذلك قصر النظر على مشاهدة الحق الأول هو المقصود لذاته و المحبوب في نفسه.

[تنبيه‏] إن قيل : كيف يمكن تحقيق المرتبة الرابعة من التوحيد لتوقفها على عدم مشاهدة غير الواحد ، مع أن كل أحد يشاهد الأرض و السماء و سائر الأجسام المحسوسة و هي كثيرة ، فكيف يكون الكثير واحدا ؟ .

(قلنا) : من تيقن أن الممكنات بأسرها أعدام صرفة في نفسها ، و أن ما به تحققها من اللّه سبحانه ، ثم أحاط على قلبه نور عظمته و جلاله بحيث بهره و غلب على قلبه الحب و الأنس حتى عن غيره أغفله ، فأي استبعاد في أن يوجب شدة استغراقه في لجة العظمة و الجلال و الكمال و الجمال و غلبة الحب و الأنس عليه ، مع عدمية الكثرة و وحدة ما به التحقق عنده و رسوخ ذلك ، و ارتكازه في قلبه أن لا يرى في نظر شهوده إلا هو، و يغيب عنه غيره ، لقصر نظر بصيرته الباطنة على ما هو الحقيقة و الواقع.

و مما يكسر سورة استبعادك : أن المشغول بالسلطان و المستغرق في ملاحظة سطوته ربما غفل عن مشاهدة غيره ، و أن العاشق قد يستغرق في مشاهدة جمال معشوقة و يبهره حبه بحيث لا يرى غيره ، مع تحقق الكثرة عنده ، و أن الكواكب موجودة في النهار مع أنها لا ترى لمغلوبية أنوارها و اضمحلالها في جنب نور الشمس ، فإذا جاز أن يغلب نور الشمس على نور الكواكب و يقهرها بحيث يضمحل و يغيب عن بصر الظاهر، فأي استبعاد في أن يغلب نور الوجود الحقيقي القاهر على الموجودات الضعيفة الإمكانية و يقهرها ، بحيث يغيب عن نظر العقل و البصيرة ثم هذه المشاهدات التي لا يظهر فيها إلا اللّه الواحد الحق لا تدوم ، بل هي كالبرق الخاطف و الدوام فيها عزيز نادر.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى