المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علي (عليه السلام) في المدينة: المهمات الجديدة  
  
1881   02:12 مساءً   التاريخ: 17-2-2019
المؤلف : السيد زهير الاعرجي
الكتاب أو المصدر : السيرة الاجتماعية للامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
الجزء والصفحة : 269-270.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله / حياته في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) /

اهتم امير المؤمنين (عليه السلام) وهو في المدينة بالقرب من رسول الله (صلى الله عليه واله)، بالقرآن الكريم أيما اهتمام. وقد كان ذلك الاهتمام غير منفك عن اهتمام آخر وهو اهتماماته الحربية في المعارك والغزوات التي ابقت شوكة الدين قوية فعالة عجز المشركون عن كسرها . ولكن الاهتمام بالقرآن الكريم كان اهتماماً استثنائياً، فلا عجب ان يقول (عليه السلام): «والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما أُنزلت وأين نزلت، وأن ربي وهب لي قلباً عقولاً ولساناً سؤولاً » واهتم بالخصوص بـ «جمع القرآن على عهد رسول الله (صلى الله عليه واله)» حتى يُصان من التحريف بعد وفاة خاتم الانبياء (صلى الله عليه واله).

وقد كان النبي (صلى الله عليه واله) يبذل الوقت والجهد لتعليم علي (عليه السلام) معاني القرآن الكريم وأسراره وخفاياه. وكان الامام (عليه السلام) يجهر بذلك مصرحاً: «ما نزلت على رسول الله (صلى الله عليه واله) آية من القرآن الا أقرأنيها وأملاها عليَّ فكتبتها بخطي وعلّمني تأويلها وتفسيرها، وناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها، ودعا الله عزّ وجلّ ان يعلمني فهمها وحفظها. فما نسيت آية من كتاب الله عزّ وجلّ ولا علماً أملاهُ عليَّ فكتبته وما ترك شيئاً علمه الله عزّ وجل من حلال ولا حرام، ولا أمر ولا نهي، وما كان او يكون من طاعة او معصية الا علمنيه وحفظته، فلم أنس منه حرفاً واحداً. ثم وضع يده على صدري ودعا الله تبارك وتعالى، بأن يملأ قلبي علماً وفهماً، وحكمةً ونوراً، ولم أنسَ من ذلك شيئاً ولم يفتني من ذلك شيء لم أكتبه...» .

وكان علي (عليه السلام) يعلم الناس القرآن وأحكام الدين، ويؤيده رواية عن الامام ابي جعفر (عليه السلام) يقول فيها: «كان علي (عليه السلام) اذا صلى الفجر لم يزل معقّباً الى ان تطلع الشمس. فاذا طلعت اجتمع اليه الفقراء والمساكين وغيرهم من الناس ليعلمهم الفقه والقرآن». والظاهر ان ذلك كان في عهد خلافته. ولكن لا يتنافى انه حصل في عهد النبي (صلى الله عليه واله) أيضاً. فكان الناس يسمعون من رسول الله (صلى الله عليه واله) نصوص القرآن الكريم، وكانوا يسمعون من علي (عليه السلام) تفسيرها في مسجد المدينة. ولا يتنافى ايضاً أن علياً (عليه السلام) كان يجهد في تحفيظ الناس آيات القرآن المجيد ويؤيده قول عبد الله بن مسعود: «قرأت سبعين سورة من فيّ رسول الله (صلى الله عليه واله). وقرأت البقية على اعلم هذه الامة بعد نبينا (صلى الله عليه واله) علي بن ابي طالب (عليه السلام)» .

الدلالات العلمية للنصوص

1- كان الامام (عليه السلام) مستوعِباً لمفردات القرآن الكريم استيعاباً تاماً من حيث الايمان والفهم والادراك والتأويل والتفسير، بالاضافة الى الحفظ والكتابة. فكان القرآن محور حياة علي (عليه السلام)، في العمل والجهاد والخطاب والتبليغ.

2- لم ينقل لنا التأريخ ان صحابياً أدرك فهم علوم القرآن الكريم وتعلمها من رسول الله (صلى الله عليه واله) كما أدركها علي (عليه السلام) وتعلمها منه (صلى الله عليه واله). فقد تعلم (عليه السلام) الناسخ والمنسوخ، والتأويل والتفسير، والمحكم والمتشابه، والحلال والحرام،والعام والخاص، والمطلق والمقيّد، والمجمل والمبيّن، والرخص والعزائم، والاداب والسنن. وهذا العلم الرباني بكتاب الله من قبل علي (عليه السلام) كانت له آثار خطيرة على مجمل حياته مع رسول الله (صلى الله عليه واله)، وبعد وفاته (صلى الله عليه واله)، وخلال فترة الانتظار، وفي فترة الخلافة وحتى استشهاده.

3- لم يحفظ علي (عليه السلام) القرآن لمجرد الاستظهار، بل كان يتعلمه من النبي (صلى الله عليه واله) من اجل تعليمه للمسلمين ايضاً. ولا شك ان تجمع الفقراء والمساكين في المسجد بعد طلوع الشمس ، وتعليمهم الفقه والقرآن له مغزى كبير، وهو: ان هؤلاء المستضعفين كانوا يرون في احكام الدين بريق أملٍ ، يحقق لهم العدالة والكرامة وعبادة الخالق عزّ وجلّ بحرية. أي انهم كانوا يرون في الدين الجديد بريق أملٍ في الحياة المملوءة بالمعاني الجليلة السامية.

 

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى