أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015
3087
التاريخ: 23-02-2015
21772
التاريخ: 17-02-2015
11337
التاريخ: 18-02-2015
3095
|
قال: ( وفعل لافعال الطبائع ونحوها كحسن وقبح وكبر وصغر فمن ثمة كان لازما، وشذ رحبتك الدار: أي رحبت بك. وأما باب سدته فالصحيح أن الضم لبيان بنات الواو لا للنقل، وكذا باب بعته. وراعوا في باب خفت بيان البنية )
أقول: اعلم أن فعل في الاغلب للغرائز، أي: الاوصاف المخلوقة كالحسن والقبح والوسامة والقسامة والكبر والصغر والطول والقصر والغلظ والسهولة والصعوبة والشرعة والبطء والثقل والحلم والرفق، ونحو ذلك
وقد يجرى غير الغريزة مجراها، إذا كان له لبث ومكث نحو حلم وبرع وكرم وفحش
قوله " ومن ثمة كان لازما " لان الغريزة لازمة لصاحبها، ولا تتعدى إلى غيره هكذا قيل. وأقول: أيش المانع من كون الفعل المتعدى طبيعة أو كالطبيعة
ص74
قوله " رحبتك الدار "، قال الازهرى: هو من كلام نصر بن سيار وليس بحجة. واولى أن يقال: إنما عداه لتضمنه معنى وسع، أي: وسعتكم الدار. وقول المصنف " أي رحبت بك " فيه تعسف لا معنى له (1).
ص75
____________________
(1) إنما كان تخريج المصنف تعسفا عنده لان حاصله حذف الجار وإيصال العامل اللازم إلى ما كان مجرورا بنفسه، وباب الحذف والايصال شاذ عند النحاة، وأما تخريج الشارح فحاصله أنه ضمن كلمة معنى كلمة، والتضمين باب قياسي عند كثير من النحاة .
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|