المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أغراض التشبيه  
  
51443   09:26 صباحاً   التاريخ: 2-2-2019
المؤلف : د . عبد العزيز عتيق
الكتاب أو المصدر : في البلاغة العربية/علم البيان
الجزء والصفحة : ص 105-113
القسم : الأدب الــعربــي / البلاغة / البيان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-03-2015 8637
التاريخ: 25-03-2015 3668
التاريخ: 2-2-2019 4657
التاريخ: 2-2-2020 31786

 

قد يلجأ الكاتب أو الشاعر في التعبير إلى أسلوب التشبيه لشعوره بأنه أكثر من غيره في اصابة الغرض ووضوح الدلالة على المعنى .

وأغراض التشبيه منوعة ، وهي تعود في الغالب إلى المشبه ، وقد تعود إلى المشبه به . وهذه الأغراض هي :

1- بيان إمكان وجود المشبه : وذلك حين يسند إلى المشبه أمر مستغرب لا تزول غرابته إلا بذكر شبيه له .

مثال ذلك قول المتنبي :

فإن تفق الأنام و أنت منهم      فإن المسك بعض دم الغزال

 

فالتشبيه هنا ضمني ، وفيه ادعى الشاعر أن المشبه وهو الممدوح  مباين لأصله بصفات وخصائص جعلته حقيقة منفردة . ولما رأى غرابة دعواه  و أن هناك من قد ينكر وجودها احتج على صحتها بتشبيه الممدوح

ص105

 بالمسك الذي أصله دم الغزال .

ومن أمثلة ذلك أيضا قول البحتري :

دان إلى أيدي العفاة وشاسع     عن كل ندّ في الندى وضريب

كالبدر أفرط في العلو وضوؤه      للعصبة السارين جِدّ قريب

 

 

ففي البيت الأول وصف الشاعر ممدوحه بأنه قريب للمحتاجين ، بعيد المنزلة ، بينه وبين نظرائه في الكرم والندى بون شاسع .

ولكن الشاعر حينما أحس أنه وصف ممدوحه بوصفين متضادين ، هما القرب والبعد في وقت واحد ، أراد أن يبين أن ذلك ممكن ، وأن ليس في الأمر تناقض ولهذا شبه الممدوح في البيت الثاني بالبدر الذي هو بعيد في السماء ، ولكن ضوءه قريب جدا للسارين بالليل . فالغرض من التشبيه في هذين المثالين هو بيان إمكان وجود المشبه .

2- بيان حال المشبه : وذلك حينما يكون المشبه مجهول الصفة غير معروفها قبل التشبيه ، فيفيده التشبيه الوصف .

ومن أمثلة ذلك قول النابغة الذبياني :

فإنك شمس والملوك كواكب   إذا طلعت لم يبد منهن كوكب

 

        فالنابغة يشبه ممدوحه بالشمس ، ويشبه غيره من الملوك بالكواكب ، لأن عظمة ممدوحه تغض من عظمة كل ملك كما تخفي الشمس الكواكب . ولما كانت حال الممدوح وغيره من الملوك ، وكل منهما مشبه مجهولة غير معروفة ، فقد أتى بالمشبه به لبيان أن حال الممدوح مع غيره من الملوك كحال الشمس مع الكواكب ، فإذا ظهر أخفاهم كما تخفي الشمس الكواكب بطلوعها .

 

ومن أمثلته أيضا قول ابن الرومي :

ص106

حبر أبي حفص لعاب الليل    يسيل للإخوان أي سيل

فالمشبه هنا هو حبر أبي حفص أو مداده ، والمشبه به هو لعاب الليل أي سواده . فالمشبه و هو الحبر مجهول الحال أو الصفة لأن للحبر أكثر من لون . و لذلك التمس ابن الرومي له مشبها به هو لعاب الليل الأسود لبيان حله . فبيان حال المشبه إذن غرض من أغراض التشبيه .

3- بيان حال مقدار المشبه : أي مقدار حاله في القوة والضعف والزيادة والنقصان ، وذلك إذا كان المشبه معروف الصفة قبل التشبيه معرفة إجمالية ، ثم يأتي التشبيه لبيان مقدار هذه الصفة . وذلك نحو قول عنترة :

فيها اثنتان و أربعون حلوبة     سودا كخافية الغراب الأسود

 

فعنترة  يخبر في هذا البيت بأن حمولة أهل محبوبته تتألف من اثنتين و أربعين ناقة تحلب ،ثم وصف هذه النوق بأنها سود ، والنوق السود هي أنفس الإبل وأعزها عند العرب .

ولبيان مقدار سواد هذه النوق شبهها بخافية الغراب الأسحم ، أي جناحه الأسود .فالغرض من التشبيه لبيان مقدار هذه حال المشبه .

ومن قول المتنبي في وصف أسد :

ما قوبلت عيناه إلا ظننا    تحت الدجى نار الفريق حلولا

فالمتنبي يصف عيني الأسد في الليل بأنهما محمرتان ، ولبيان مقدار احمرارهما لمن يراهما في الليل عن بعد يشبههما بنار لفريق من الناس حلول مقيمين . وقد اضطر المتنبي إلى التشبيه ليبين هذا الاحمرار وعظمه ، أي ليبين مقدار حال المشبه . وهذا غرض من أغراض التشبيه .

ص107

ومنه كذلك قول ابن شُهيد (1) الأندلسي يصف برغوثا : ((أسود زنجي .أهليّ وحشي ... كأنه جزء لا يتجزأ من ليل ، أو نقطة مداد أو سويداء فؤاد...)) فالغرض من التشبيهات الثلاثة هنا هو بيان مقدار حال المشبه ،لأنه لما وصف البرغوث بالسواد أراد أن يبين مقدار هذا السواد .

فالغرض من التشبيه عند عنترة و المتنبي وابن شهيد هو بيان مقدار حال المشبه ، أي بيان مقدار صفته المعروفة فيه قبل التشبيه معرفة إجمالية .

4- تقرير حال المشبه : أي تثبيت حاله في نفس السامع وتقوية شأنه لديه ، كما إذا كان ما أسند إلى المشبه يحتاج إلى التأكيد و الإيضاح بالمثال ؛ وذلك نحو قوله تعالى : ((و الذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه )).

فالآية الكريمة تتحدث في شأن عباد الأوثان الذين يتخذون آلهة غير الله ،وتصفهم بأنهم إذا دعوا آلهتهم لا يستجيبون لهم ، ولا يعود عليهم دعاؤهم إياهم بفائدة . وقد أراد الله سبحانه أن يقرر هذه الحال و يثبتها في الأذهان  ، فشبه هؤلاء الوثنيين بمن يبسط كفيه إلى الماء ليشرب فلا يصل الماء إلى فمه بداهة ، لأنه يخرج من خلال أصابعه ما دامت كفاه مبسوطتين . فالغرض من التشبيه هنا تقرير حال المشبه .

ومن أمثلة هذا الغرض أيضا قول الشاعر :

و أصبحت من ليلى الغداة كقابض  على الماء خانته فروج الأصابع

فحال الشاعر مع صاحبته ليلى هي حال من كلما دنا منها بعدت عنه ، أو حال من كلما أوشك أن يظفر بها أفلتت منه ، وقد أراد الشاعر أن

 

  1.  

 

يقرر هذه الحالة ويوضحها فشبهها بحال القابض على الماء يحاول إمساكه والظفر به فيسيل ويخرج من بين أصابعه .

 

فالغرض من هذا التشبيه أيضا تقرير حال المشبه . ومما يلاحظ على هذا الغرض أنه لا يأتي إلا حينما يكون المشبه أمرا معنويا ؛ لأن النفس لا تسلّم بالمعنويات تسليمها بالحسيّات ، ومن أجل ذلك تكون في حاجة إلى الإقناع .

 

وأغراض التشبيه الأربعة السابقة ، وهي : بيان إمكانية وجود المشبه ، وبيان حاله ، وبيان مقداره ، وتقرير حاله ، تقتضي أن يكون وجه الشبه في المشبه به أتم وهو به أشهر ؛ إذ على تمام وجه الشبه  في المشبه به واشتهاره به يكون حظ التشبيه في تحقيق الغرض بالنسبة للمشبه .

 

5- تزيين المشبه : ويقصد به تحسين المشبه والترغيب فيه عن طريق تشبيهه بشيء حسن الصورة أو المعنى .

ومن أمثلة ذلك قول الشريف الرضي :

أحبك يا لون الشباب لأنني   رأيتكما في القلب والعين توأما (2)

سكنتِ سواد القلب إذ كنت شبهه   فلم أدر مِن عزٍّ مَن القلب منكما

 

فالشريف الرضي في قوله : (( سكنت سواد القلب إذ كنت شبهه )) يشبه حبيبته بحبة القلب السوداء التي هي مناط الحياة في الانسان . فالغرض من التشبيه هنا تزيين المشبه وبيان أن منزلته في نفس الشاعر منزلة المشبه به .

ص109

 

ومن أمثلته أيضا قول أبي الحسن الأنباري (3) في رثاء مصلوب :

مددت يديك نحوهم احتفاء    كمدهما إليهم بالهباتِ

فالأنباري يشبه مد ذراعي المصلوب على الخشبة والناس حوله بمد ذراعيه بالعطاء للسائلين أيام حياته . فالمشبه وهو هنا الصلب أمر قبيح تشمئز منه النفوس ، ولكن صورة المشبه به وهي مد اليدين بالعطاء للسائلين قد أزالت قبحه وزينته .

فالغرض من التشبيه في هذين المثالين هو التزيين ، وأكثر ما يكون هذا الغرض في المدح والرثاء والفخر ووصف ما تميل إليه النفوس .

 

6- تقبيح المشبه : وذلك إذا كان المشبه قبيحا قبحا حقيقيا أو اعتباريا فيؤتى له بمشبه به أقبح منه يولّد في النفس صورة قبيحة عن المشبه تدعو إلى التنفير عنه .

ومن أمثلة ذلك قول الشاعر المتنبي في الهجاء :

وإذا أشار محدثا فكأنه   قرد يقهقه أو عجوز تلطم

 

فالمتنبي يشبه المهجو عندما يتحدث بالقرد يقهقه أو العجوز تلطم . و الغرض من التشبيه تقبيح المشبه لأن قهقهة القرد ولطم العجوز أمران مستكرهان تنفر منهما النفس .

  1.  

 

وقول أعرابي في ذم امرأته :

وتفتح –لا كانت –فما لو رأته   توهمته بابا من النار يفتح

فالأعرابي الساخط على امرأته بعد أن يدعو عليها بالحرمان من الوجود يشبه فمها عندما تفتحه بباب جهنم . والغرض من هذا التشبيه هو التقبيح .

والتشبيه بغرض التقبيح أكثر ما يستعمل في الهجاء والسخرية والتهكم ووصف ما تنفر منه النفس .

وفيما يلي بعض أمثلة أخرى للتشبيه عندما يكون الغرض منه التقبيح :

قال السري الرفاء في وصف منزله :

لي منزل كوجار الكلب أنزله   ضنك تقارب قطراه فقد ضاقا

ص111

 

فهو يشبه منزله الضيق الذي تقارب قطراه أي جانباه بوجار الكلب وحجره .

وقال ابن الرومي :

أبديت صفحة قسوة وخشونة     من دون تافه نيلك المطلوب

 فكأنك الينبوب في ابدائه      شوكا يذود به عن الخروب

يشبّه ابن الرومي هنا شخصا فظا غليظ القلب حين يطلب منه أقل معروف بشجر الخروب الذي لا يعادل شوكه ما يجنى من ثمره الأسود المعوج الصلب .

وقال أيضا في وصف قينة :

غنّت فمس القلب كل كرب

واستوجبت منّا أليم الضرب

لها فم مثل اتساع الدرب (4)

شبّه فم هذه القينة وهي تغني بالدرب أي الباب الواسع .

      ومن فوائد التشبيه أنه يمكن عن طريقه تحسين الشيء و تقبيحه في وقت واحد كقول ابن الرومي في مدح العسل وذمه :

تقول: هذا مجاج النحل تمدحه    وإن تعب قلت : ذا قيء الزنابير

فابن الرومي قد مدح وذم الشيء الواحد بتصريف التشبيه المجازي المضمر الأداة الذي خيّل به إلى السامع خيالا يحسّن الشيء عنده تارة

  1.  

ويقبحه أخرى ، ولولا التوصل بطريق التشبيه إلى هذا الوجه لما أمكنه ذلك .

 

وبعد فمن بحثنا السابق لأغراض التشبيه يتضح أن للتشبيه أغراضا شتى نلخص ما ذكرناه منها فيما يلي :

  1. بيان إمكان وجود المشبه : وذلك حين يسند إلى المشبه أمر مستغرب لا تزول غرابته إلا بذكر شبيه له .
  2.  بيان حال المشبه : وذلك حينما يكون المشبه مجهول الصفة قبل التشبيه ، فيفيده التشبيه الوصف .
  3. بيان مقدار حال المشبه : وذلك إذا كان المشبه معروف الصفة قبل التشبيه معرفة إجمالية ، ثم يأتي التشبيه لبيان مقدار هذه الصفة من جهة القوة والضعف و الزيادة و النقصان .
  4. تقرير حال المشبّه : وذلك بتثبيت حال المشبه في نفس السامع وتقوية شأنه لديه ، كما إذا كان ما أسند إلى المشبه يحتاج إلى التأكيد و الإيضاح بالمثال وأغراض التشبيه الأربعة السابقة تقتضي أن يكون وجه الشبه في المشبه به أتم وهو به أشهر ، وذلك لكي تتحقق هذه الأغراض بالنسبة للمشبه .
  5. تزيين المشبه : وذلك بأن يُلتمس للمشبه مشبه به حسن الصورة أو حسن المعنى يرغب فيه . وأكثر ما يكون هذا الغرض في المدح والرثاء و الفخر ووصف ما تميل إليه النفس .
  6. تقبيح المشبه : وذلك إذا كان المشبه قبيحا حقيقيا أو اعتباريا ، فيؤتى له بمشبه أقبح منه للتنفير منه . وأكثر ما يكون  هذا الغرض في الهجاء
  7.  

ووصف ما تنفر منه النفس .

وتجدر الاشارة أخيرا إلى أن جميع هذه الأغراض ترجع في الغالب إلى المشبه ، وقد ترجع إلى المشبه به وذلك في حالة التشبيه المقلوب .

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) من أدباء الأندلس وشعرائهم ، له شعر جيد ومؤلفات قيّمة . توفي سنة 426هـ .

(2) التوأم من جميع الحيوان : المولود مع غيره في بطن إلى ما زاد ، ذكرا كان أو أنثى ، أو ذكرا مع أنثى . ويقال : هما توأمان ، وهما توأم ، والمراد بالتوأم في هذا البيت النظيران .

(3) أحد الشعراء المُجيدين  ، عاش في بغداد ، وتوفي سنة 328هـ . وقد اشتهر بمرثيته التي رثى بها أبا طاهر بن بقية ، وزير عز الدولة بن بويه ، لما قتل وصلب . والمرثية التي منها هذا البيت من أعظم المراثي ،ولم يسمع بمثلها في مصلوب .قيل أن عضد الدولة الذي أمر بصلبه لما سمعها تمنى لو كان هو المصلوب وقيلت فيه . انظر المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء ج 4 ص8 .

(4) الدرب : المدخل بين جبلين ، والعرب تستعمله في معنى الباب ، فيقال لباب السكة : درب ، وللمدخل الضيق درب ، لأنه كالباب لما يفضي إليه .

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


العتبة العباسية: نحرص على تصحيح الصورة النمطية التي يسوقها الإعلام عن خريجي الجامعات
العتبة العباسية: الأثر الإيجابي لحفل التخرج المركزي دعانا إلى تكرار التجربة مرتين في السنة
اختتام فقرات الفترة الصباحية من حفل تخرج طلبة الجامعات العراقية الرابع
ضمن فعاليات الحفل المركزي لتخرج طلبة جامعات العراقية أكثر من (4500) طالب يجرون مسيرة في منطقة ما بين الحرمين الشريفين