المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علم الأصوات, علم الأصوات العام, علم الفونيمات  
  
11268   09:57 صباحاً   التاريخ: 1-1-2019
المؤلف : ماريو باي / ترجمة: د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة
الجزء والصفحة : ص45- 50
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / ماهية علم اللغة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-2-2019 3906
التاريخ: 28-11-2018 1191
التاريخ: 1-1-2019 764
التاريخ: 22-2-2019 18007

 

علم الأصوات, علم الأصوات العام, علم الفونيمات
إن عدد الأصوات التي يمكن لجهاز النطق الإنساني أن ينتجها لم يمكن حصرها أو تقديرها على وجه الدقة حتى الآن، وهذا يرجع إلى أن أقل انحراف في المخرج point of articulation يمكن أن يعطي نتائج مختلفة تدركها الأجهزة الحساسة مثل السبكتروجراف أو مسجل تردد الموجات الصوتية، إن لم تدركها الأذن، وأيضًا فإن كثيرًا من الأصوات الإنسانية التي لا تعد أصواتًا كلامية في بعض اللغات تعد -بكل تأكيد- أصواتًا كلامية في بعضها الآخر.

ص45

وعلى سبيل المثال فإن الصوت الذي نحدثه حينما نريد إطفاء عود الكبريت، أو صوت التقبيل، أو صوت استدعاء فرس أو نحوها, كل أولئك يشكل جزءًا من معدات الأصوات الكلامية في لغات مثل اليابانية أو الهوتنتوتية Hottentot "في جنوب إفريقية" وقد درج اللغويون على تقسيم أصوات الكلام -في شيء من التحكم- إلى أصوات علة Vowels وأشباه العلة Semivowels وسواكنConsonants(1) في أقسام وأوصاف أخرى مثل: انفجاري plosive، واحتكاكي Fricative وجانبي Lateral وأنفي Nasal ومجهور Voiced ومهموس Unvoiced ... إلخ "انظر المبحث رقم 18؛ علم الأصوات".
وقد سبق تعريفنا لعلم الأصوات phonology بأنه دراسة أصوات اللغة، ولكن بعض اللغويين يطلقونه ويريدون به دراسة التغيرات والتحولات التي تحدث في أصوات اللغة نتيجة تطورها "ولكن هذه الدراسة للتغيرات التاريخية في الأصوات يمكن أن يطلق عليها كذلك اسم علم الأصوات التاريخي historical phonetics أو diachronic phonetics وهناك فريق ثالث يعتبر المصطلحين: phonology وphonetics مترادفين.
وإذا نحن قبلنا تعريف الفونولوجي phonology على أنه الدراسة التاريخية لأصوات اللغة فلأن علم الأصوات العام phonetics ينبغي أن يعرف على أنه العلم الذي يدرس ويحلل ويصنف الأصوات الكلامية من غير إشارة إلى تطورها التاريخي، وإنما فقط بالإشارة إلى كيفية إنتاجها وانتقالها واستقبالها، وعلم

ص46

الأصوات العام بهذا المعنى الأخير فرع من فروع علم اللغة الوصفي، وله أقسام عدة "مثل علم الأصوات النطقي articulatory phonetics، والفزيائي أو الأكوستيكي أو السمعي(2) acoustic phonctics والتجريبي experimental phonctics وما بعد الإنتاجي(3) genemmic phonetics والإنتاجي(4) genetic phonctics والوظائفي physiological phonetics، وإن كان هناك نوعان فقط منها يمكن معالجتها هنا.
وإننا في مجال الإصلاح نختار هنا موقفا وسطا بين موقفين يقيد أحدهما الـphonology بالدراسة التاريخية للتغيرات الصوتية، والـ phonetics بوصف الأصوات عند نقطة معينة من الزمن، أما الآخر فيستعمل المصطلحين مترادفين مع إتباعهما بكلمة التاريخي أو الوصفي على حسب الحالة.
وإن الوحدة الأساسية أو المادة الخام لعلم الأصوات العام phonetics هي الصوت المفرد phone الذي يعرف بأنه أي صوت لغوي مفرد بسيط يمكن تسجيله بالآلات الحساسة في المعمل، وعلم الأصوات النطقي يقوم أساسًا على تحديد مخارج الأصوات وبيان الصفات الصوتية التي تشكل الصوت. إنه يعطينا وصفًا موضوعيا لهذه الأصوات وكيفية إنتاجها، ويصنفها تصنيفًا ضيقا أو واسعا "على سبيل المثال كيف ينتج الصوت p في Pit الإنجليزية، وكيف يختلف ذلك الصوت عن F في fit", وهذا التصنيف قد تكلفت به الأبجدية الصوتية الدولية
lnternational phonetic Alphabet التي تشتمل -من الوجهة النظرية

ص47

على الأقل- على التنوعات الأساسية الممكنة لأصوات الكلام، وتصنفها على حسب المخارج الصوتية المستعملة مع كل منها، والأوضاع التي تتعرض لها هذه المخارج.
ولكن هناك طريقا آخر لتصنيف الأصوات الخاصة بلغة ما، علاوة على التصنيف الموضوعي الميكانيكي للأصوات الكلامية لكل اللغات، وإن علم الأصوات الأكوستيكي يعالج أصوات الكلام كما تسقبلها أذن السامع، أما علم الفونيمات فهو علم حديث بالنسبة لعلم الأصوات العام، ووظيفته وصف أصوات لغة معنية وتصنيفها على أساس من إحساس المتكلمين باللغة، واعتبارهم عددًا من الأصوات صوتًا واحدا أو أصواتا متعددة منفصلة، "على سبيل المثال ماذا يجعل الرجل الإنجليزي يقبل p في pit وSpit وsip كصوت واحد على الرغم من اختلافها في السمع، وماذا يجعله يرفض تطابق الصوتين p في pit وf في fit?", هنا يتدخل عامل المعنى، ودعنا الآن نفحص هذه الأمثلة المتقابلة في شيء من الدقة:
موضوعيا، ومن وجهة نظر علم الأصوات النطقي، الأصوات الثلاثة المسماة p في pit وspit وsip "الأخير كما ينطق عادة في أمريكا مع قفل نهائي للشفتين في عبارة مثل Take a sip" تعتبر أصوتا ثلاثة متميزة منفصلة يسمى كل منها فونا phone "على الرغم من أنها متقاربة جدا"، ولكن من الصعب أن تقنع الرجل الأمريكي العادي بذلك لسبب واحد، هو أنها جميعا تمثل على الورق بشكل واحد P. ولكن ما هو أهم من ذلك أن تلك الأصوات الثلاثة لا تقع أبدا بعضها في مكان البعض الآخر، وفوق كل هذا إن أيًا من هذه الأصوات الثلاثة لا يعار لموضع يؤدي فيه إلى معنى خاطئ، الصوت القوي نطقا p في pit الذي تتلوه نفخة هوائية مسموعة لا يقع إلا في أول كلمة، أو مع مجموعة نفسية، والصوت الرقيق غير المتلو بدفعة هوائية في Spit يقع باستمرار بعد s سواء كانت الـ S في أول الكلمة "وهو الغالب"، أو في موقع آخر، أما الصوت المكتوم في sip الذي لا تنفتح الشفتان من أجله، والذي لا يحدث معه

ص48

مطلقا أن تنفتح الشفتان، فيقع عادة في آخر الكلمة أو مجموعة الكلمات، هذه الأصوات اللغوية الثلاثية -من وجهة نظر اللغة الإنجليزية- يقال إنها ذات توزيع تكاملي complementary distribution إنها تمثل ثلاثة تنوعات موضعية positional variants لما يعد في عرف المتكلم الإنجليزي ووعيه شيئًا واحد، إن الرجل الإنجليزي على الرغم من نطقه لها باستمرار لا يفطن للفرق بينها، ولكن -وهذا دليل قاطع- إذا حدث لأمر ما أن استعمل متكلم أحد الأصوات مكان الآخر "كما إذا كان المتكلم مريضا ونطق pit بقوة أقل من المعدل، وكان في الحقيقة ناطقا لـ P الموجودة في spit، أو كان قوي الانفعال ونطق spit مستعملا الـp القوية الموجودة في pit " لا سوء فهم ينجم عن ذلك بخلاف ما إذا أحل صوت k مثلا محل وحد من هذه الأصوات الثلاثة.
معنى هذا أنه يوجد -في فهم الأمريكي المتكلم بالإنجليزية- p واحدة، أو كما يقال اصطلاحا "فونيم" واحد هو P بثلاثة أصواتا منفصلة، أو كما يقال في الاصطلاح ثلاثة "فونات"، ذات مواقع متنوعة. "الفونيم" إذن يمكن أن يعرف على أنه مجموعة أو تنوع أو ضرب يضم أصواتا وثيقة الصلة "فونات" ينظر إليها المتكلمون على أنها تمثل وحدة واحدة، بغض النظر عن تنوعاتها الموضعية.
ولكن الصورة قد تتغير تماما إذا نحن حاولنا أن نستعمل p الموجودة في Pit وفي spit بالتبادل في لغات أخرى مثل الصينية والهندية، هناك من الممكن أن يقع كل من الصوتين "الفونين" في موقع الآخر أو محيطه، وقد يتغير معنى الكلمة إذا وضع أحدهما موضع الآخر، وبناء على هذا يمكن أن يقال إن p في spit وpit يمثلان "بالإضافة إلى الصوت المكتوم في sip" فونيمًا واحدا في اللغة الإنجليزية وفونيمين في اللغة الصينية(5). ومن وجهة نظر اللغة الإنجليزية الصوتان

ص49

"أو الثلاثة" الداخلان تحت p يطلق عليها allophones "ومعناها الحر في أصوات أخرى، ومعناها الدقيق أصوات تقع في مواقع أخرى أو محيطات أخرى" أي أصوات ترتبط بالفونيم الأساسي الواحد.
ولنعكس الصورة؛ دعنا نمثل بالكمتين leave وlive اللتين تشتملان على صوتي علة متماثلين، ومع ذلك يعدان في الإنجليزية فونيمين مختلفين، إن سائر حروف الكلمتين متماثلة، واختلاف حرفي العلة في كلتا الكلمتين هو السبب في هذا الفرق الجوهري بينهما في المعنى، ولكن المتكلم بالإسبانية من ناحية أخرى قد يستعمل كلا الصوتين بالتبادل في كلمة مثل vivo "أعيش" دون أن يتغير المعنى، الصوت الأول من الممكن أن يقع في الإسبانية حين تلقى الكلمة بمهل وضغط على الحروف، والثاني حين تلقى الكلمة بسرعة وعدم اكتراث. وعليه فإن هذين الصورتين "أو الفونين" المختلفين موضوعيا يشكلان فونيمين مختلفين في الإنجليزية في حين أنهما في الإسبانية تنوعان "ليسا من التنوعات الموضعية وإنما التنوعات الحرة(6) free variants".
موضوع علم الأصوات إذن هو أصوات اللغة المدركة "الفونات" التي هي حقائق عامة ويمكن قياسها بدقة بالآلات الميكانيكية. وموضوع علم الفونيمات هو الأصوات أو المجموعات الصوتية المتقاربة التي يدرك علاقتها شعور الجماعة التي تتكلم لغة معينة، والاختيار الموضوعي للفونيمات هو "المغايرة"، أو الاختلاف في المعنى الذي يظهر أو لا يظهر عندما يحل صوت محل آخر، مع بقاء سائر حروف الكلمة كما هي، استعمل الصوت p الموجود في pit في الكلمة Spit ستجد المعنى هو هو، ولكن استعمل k لتصير الكلمة Kit تجد المعنى قد تغير ولهذا فالتنوعان الصوتيان لـp يعدان في اللغة الإنجليزية فونيما واحدا، ولكن P وk يعدان فيها فونيمين مختلفين.

ص50
__________
(1) من آثار فوضى المصطلحات عدم اتفاق اللغويين العرب حتى الآن على مصطلحين محددين يقابلان المصطلحين consonant وقد استعملوا في مقابل الأول الكلمات "ولا أقول المصطلحات حيث لا اصطلاح" علة, لين, صائت, طليق، كما استعملوا في مقابل الثاني الكلمات: صحيح, ساكن, صامت, حبيس. راجع: الوجيز في فقه اللغة لمحمد الأفطاكي ط سنة 1969 ص146. "المترجم".

(2) المصطلحان الأولان اختيار الدكتور بشر في كتابه: علم اللغة العام, القسم الثاني: الأصوات ص19، والثالث اختيار الدكتور السعران في كتابه: علم اللغة ص381، وقد شرحه بقوله: ما يتعلق بالصوت من حيث انتقال موجاته في الهواء إلى أذن السامع وأثره السمعي.
وانظر ماريوباي في كتابه: Glossary of Linguistic Terminology ص4، 5 حيث أتى بتفسيرين لهذا المصطلح "المترجم".
(3) أي دراسة أصوات الكلام بعد إنتاجها، راجع ماريوباي المرجع السابق ص102 "المترجم".
(4) أي دراسة إنتاج أصوات الكلام. المرجع السابق ص103. "المترجم".

(5) في الصينية P'u "المشتملة على الـ p في Pit" معناها "متجر"، ولكن pu "المشتملة على p في spit معناها "جزء".

(6)انظر المبحث رقم 20 في القسم الثاني من هذا الكتاب.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية