المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خصائص اللغة المتكلمة  
  
1168   09:36 صباحاً   التاريخ: 13-12-2018
المؤلف : ماريو باي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة /ترجمة د. احمد مختار عمر
الجزء والصفحة : ص40- 42
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / ماهية علم اللغة /

 

خصائص اللغة المتكلمة:

إن اللغة المتكلمة لتمتد إلى كل مجالات الحیاة البشرية بدون استثناء أو تمییز. كل الناس تتفاھم أساسًا عن طريق الأصوات الكلامیة، وھذا يعني أن اللغة جامعة، بمعنى أنھا توجه وتصاحب كل نشاط إنساني يشترك فیه اثنان أو أكثر.

واللغة -لكونھا نظامًا من النوافل ذات المعنى وتستلزم اثنین فأكثر "حتى عندما تتكلم إلى نفسك فأنت تجرد من شخصك فردا متكلما وآخر سامعا"- تعتمد على الاصطلاح والاتفاق الجماعي السابق، بین أعضاء الجماعة اللغوية، على المعنى أو المعاني المعینة التي تستدعیھا أصوات خاصة وإذا تحدثنا موضوعیا، فإن اللغة التي لا تفھمھا لا تزال لغة في الواقع، ولكن من وجھة النظر الذاتیة "ولأسباب عملیة" لا تعتبر لغة وإنما مجموعة من الأصوات العشوائیة فقط،  كعملة مشتركة قابلة للتداول بین اثنین على الأقل تصبح لغة بالمعنى الذاتي والنفعي لكلمة لغة.

وعلى الرغم من تعدد اللغات وتنوعھا، فكلھا تحمل خصائص مشتركة.

ص40

 

أولاھا وأھمھا أن كل اللغات تتكون من أصوات تصدرھا أعضاء النطق الإنسانیة، ھذه الأصوات -لتصبح ذات معنى- يجب أن توضع في شكل تتابعي محدد معین، مكونة" كلمات أو مجموعة من الكلمات ھذه الكلمات أو مجموعاتھا يجب أن تكون محل اتفاق أعضاء المجموعة اللغوية باعتبارھا قیمًا رمزية تستحضر -ولو على وجه التقريب- في ذھنھم أفكارًا معینة.

وإنه لواضح بدرجة كافیة أن القیمة التي يدل علیھا الرمز تتم بطريق التحكم والفرض، وأنه لیس ھناك أي رابطة فطرية بین اللفظ ومدلوله، ولو صح الافتراض القائل بوجود علاقة فطرية بینھما لكان حتمًا أن يتكلم الناس لغة واحدة.

ولكن الأمر على غیر ذلك، فكلمة dog في الإنجلیزية يقابلھا chien الفرنسیة، و perro الإسبانیة، و inu الیابانیة. اللغة المتكلمة إذن تعتمد على الاصطلاح والاتفاق الجماعي مھما قل عدد أفراد الجماعة اللغوية، وھذا يضع اللغة حتما في قائمة الرموز مثل عملة النقد الورقیة التي ترمز إلى قیمة شرائیة معینة، وتعتمد في قیمتھا على العرف والاتفاق بین أفراد المجتمع، لا على قیمتھا الذاتیة.

عملیة الكلام -إذن- تتكون من جانبین عضوي ونفسي، وحركة الكلام تبدأ من الرباط النفسي أو العقلي الذي سبق الاتفاق علیه في عقول المتكلمین بین دلالة معینة ومجموعة من الأصوات، ترمز إلیھا، ولكن سرعان ما تنتقل إلى العملیة العضوية عن طريق إشارات عصبیة يرسلھا العقل إلى الجھاز النطقي لإنتاج الصوت المطلوب.

وفي الحال تبدأ مھمة الجھاز النطقي الذي يصدر أصواتا متتابعة مسموعة تنتقل عن طريق موجات صوتیة إلى أذن السامع، وأذن السامع بدورھا توصل الرمز الصوتي الذي استقبلته إلى العقل، الذي يعطي ھذه الرموز قیمتھا، ويترجم الرسالة على ضوء ما اختزن فیه سابقا من علاقة بین الرمز الصوتي

ص41

 

ومدلوله، سواء اتفق الفھم تماما مع ما في ذھن المتكلم أم لا.

إن سر العملیة الكلامیة كلھا يكمن في تلك الصلة القائمة في عقول اثنین بین الرمز والمدلول وما عدا ذلك -من العملیة الكلامیة- عضوي طبیعي میكانیكي. أما كیف تم في البداية عقد الارتباط بین الرمز ومدلوله -حتى في أبسط صوره حیث تم في عقل إنسان فرد- فإنه لا يزال لغزًا من الألغاز، على الرغم مما سبق أن رأيناه من محاولات كثیرة, وسر آخر ھو كیف امتد -في القديم- ھذا الارتباط من عضو في الجماعة اللغوية إلى آخر، وكیف أصبح ملكًا عاما بین الناس، وإن كان يمكننا الآن أن نرصد حركة العملیة الكلامیة.

ص42

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية