المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4508 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


موقف الحساب  
  
893   09:07 صباحاً   التاريخ: 13-12-2018
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة
الجزء والصفحة : 218- 224
القسم : العقائد الاسلامية / المعاد / القيامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2018 894
التاريخ: 12-12-2018 1143
التاريخ: 9-08-2015 844
التاريخ: 11-08-2015 1191

قال الله تعالى :

{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ} [الأنبياء: 1].

وقال تعالى في سورة الطلاق :

{وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا * فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [الطلاق: 8 - 10].

ومن المناسب أن نذكر عدّة من الأخبار تبركاً :

* الأول : روى الشيخ الصدوق رحمة الله عليه : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) :

(لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن أربع :

عن عمره فيما أفناه.

وشبابه فيما أبلاه.

وعن ماله من أين كسبه ، وفيما انفقه.

وعن حبنا أهل البيت) (1).

* الثاني : روى الشيخ الطوسي ; عن الامام محمّد الباقر (عليه السلام) انّه قالك

(أول ما يحاسب به العبد الصلاة ، فان قبلت قبل ما سواها) (2).

* الثالث : روى الشيخ الصدوق عن أحدهما (عليهما السلام) ، قال :

(يؤتى يوم القيامة بصاحب الدَّين يشكو الوحشة فإن كانت له حسنات أخذَ منها لصاحب الدَّين ... وإن لم تكن له حسنات اُلقي عليه من سيئات صاحب الدَّين (3).

* الرابع : روى الشيخ الكليني عن الامام علي بن الحسين (عليه السلام) :

(انّ أهل الشرك لا تنصب لهم الموازين ونَشرُ الدواوين لأهل الاسلام) (4).

* الخامس : روى الشيخ الصدوق عن الامام الصادق (عليه السلام) :

« اذا كان يوم القيامة وقف عبدان مؤمنان للحساب كلاهما من أهل الجنة : فقير في الدنيا ، وغني في الدنيا.

فيقول الفقير : يا ربّ على ما اوقف ، فوعزتك انّك لتعلم انّك لم تولني ولاية فأعدل فيها أو أجور ، ولم ترزقني مالاً فاؤدي منه حقاً أو امنع ، ولا كان رزقي يأتيني منها إلاّ كفافاً على ما علمت وقدرت لي.

فيقول الله جلّ جلاله : صدق عبدي خلوّا عنه يدخل الجنة.

ويبقى الآخر حتّى يسيل منه العرق مالو شربه أربعون بعيراً لكفاها ، لم يدخل الجنة.

فيقول له الفقير : ما حبسك؟

فيقول : طول الحساب. مازال الشيء يجيئني بعد الشيء يغفر لي ، ثمّ اسأل عن شيء آخر حتّى تغمدني الله عزّ وجلّ برحمته ، والحقني بالتائبين.

فمن أنت؟

فيقول : أنا الفقير الذي كنت معك آنفاً (5) .

* السادس : روى الشيخ الطوسي عنه (عليه السلام) :

(اذا كان يوم القيامة وكّلنا الله بحساب شيعتنا. فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم. وما كان لنا فهو لهم ، ثمّ قرأ (عليه السلام) :

{إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ } [الغاشية: 25، 26] (6).

* السابع : روى الشيخ الكليني عن الامام محمّد الباقر (عليه السلام) : (انّما يداقّ الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا) (7).

 

*حكاية :

نقل عن خط الشيخ الشهيد عليه الرحمة :

قال أحمد بن أبي الجواري : تمنّيت أن أرى أبا سليمان الداراني (8) في المنام فرأيته بعد سنة ، فقلت له يا معلم! ما فعل الله بك؟

فقال : يا أحمد جئت من باب الصغير فلقيت وسق شيح (9) ، وأخذت منه عوداً ما أدري تخللت به ، أو رميت به ، فأنا في حسابه مذ سنة الى هذه الغاية (10).

يقول المؤلّف : لا استبعاد في هذه الحكاية ، بل تصدقها الآية الشريفة : {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ} [لقمان: 16] (11).

وكذلك قول أمير المؤمنين (عليه السلام) في احدى خطبه :

« أليست النفوس عن مثقال حبّة من خردل مسؤولة؟!! (12).

وكتب في رسالة الى محمّد بن أبي بكر قال :

« واعلموا عباد الله انّ الله عزّ وجلّ سائلكم عن الصغير من عملكم والكبير » (13).

وفي رسالة الى ابن عباس قال :

« أما تخاف نقاش الحساب » (14).

واصل مناقشة من (نقش الشوكة) يعني اخراج الشوكة.

ويعني كما انّك تأخذ كمال الدقة والتفحص والمهارة في اخراج الشوكة من البدن فكذلك دقق في الحساب وتمهر فيه واعلم انّه قال بعض المحققين : انّه لا تحصل النجاة من خطر الميزان والحساب إلاّ اذا حاسب الانسان نفسه في الدنيا ووزن أعماله وأقواله وخطراته ولحظاته بميزان الشرع ـ كما ورد في الخبر ـ حيث قال : « زنوا أنفسكم من قبل أن توزنوا ، وحاسبوها من قبل أن تحاسبوا » (15 ).

* حكاية :

نقل عن أحد الأشخاص يقال له (توبة بن صمة) انّه كان يحاسب نفسه في أكثر أوقال الليل والنهار ، وفي أحد الأيّام حاسب نفسه عن ما مضى من أيّام عمره ، وكان قد مضى من عمره ستون سنة.

فحسب أيّامها فرأى انها تصير (واحد وعشرون ألف وخمسمائه يوم).

فقال : الويل لي إذا لاقيت مالكاً بواحد وعشرين ألف وخمسمائه ذنب!

فعندما قال ذلك اُغمي عليه ، ومات في اغمائه ذلك.

يقول الفقير : روي ان رسول الله (صلى الله عليه واله) نزل بأرض قرعاء ، فقال لأصحاب : ائتونا بحطب.

فقالوا : يا رسول الله نحن بأرض قرعاء مالها من حطب. قال : فليأت كل انسان بما قدر عليه.

فجاؤوا به حتّى رموا بين يديه بعضه على بعض.

فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : هكذا تجتمع الذنوب (16).

فمن المعلوم انّه كان المقصود من أمره بذلك (صلى الله عليه واله) بإحضار الحطب هو أن يلفت الأصحاب الى هذه الحقيقة. فكما انّ تلك الصحراء التي كانوا يحسبونها خالية من الحطب ولم يكن في بالهم انّهم لو فتشوا عنه وجدوه ، فكذلك الذنوب ، فلو فتش الانسان وحاسب نفسه فسوف يجمع ذنوباً كثيرة ، كما أنّ (توبة بن صمة) عند ما افترض انّه أذيب في كل يوم من أيّام عمره ذنباً واحداً ، فقد جمع انّه قد صدر منه واحد وعشرون ألفاً وخمسمائة ذنب.

__________________

(1) البحار ج 7 : ص 258 ، ح 1 ، وفي ج 36 ، ص 79 ، ح 5 ، وفي ج 71 ، ص 180 ، ح 33 وفي الخصال للشيخ الصدوق : ص 253 ، الأمالي للصدوق : ص 42 ، المجلس 10 ، ح 9.

(2) البحار : ج 7 ، ص 267 ، وفي التهذيب للشيخ الطوسي : ج 2 ، ص 239 ، رقم الحديث العام (964) رقم الحديث الخاص (15).

(3) علل الشرائع للشيخ الصدوق : ص 528 ، الباب : 312 ، ح 6 ، البحار : ج 7 ، ص 274.

(4) رواه الشيخ الكليني في الكافي الشريف : الروضة : ج 8 : ص 74 ـ 75 ورواه المجلسي في البحار ج 7 : 250.

(5) رواه الشيخ الصدوقي في الأمالي : ص 294 و 295 ـ المجلس (57) : ح 11 ، ورواه المجلسي في البحار : ج 7 ، ص 259 ، عنه.

(6) بحار الأنوار للعلاّمة المجلسي : ج 7 ، ص 264 ، عن الأمالي للشيخ أبي جعفر الطوسي : ص 419 ، ج 2 ، المجلس 15 ، ح 59.

(7) الكافي : ج 1 ، ص 11 ، كتاب العقل والجهل : ح 7.

(8) قال المؤلّف ; تعالى في الحاشية (أبو سليمان الداراني عبد الرحمن بن عطية الزاهد المعروف توفي في (داريا) من قرى (دمشق) وقبره هناك معروف وأحمد أبي الجواري من أصحابه ـ كذا في معجم البلدان).

(9) والشيح بالكسر نبت سهلي يتخذ من بعضه المكانس وهو من الأحرار له رائحة طيبة وطعم مرّ وهو مرعى للخيل والنعم ، ومنابته القيعان والرياض ، راجع تاج العروس للزبيدي : ج 2 ، ص 174 ، (فصل الشين من باب الحاء).

(10) سفينة البحار للمرحوم الشيخ عباس القمّي : ج 1 ، ص 250.

(11) قال المؤلّف في الحاشية :

(قال المفسرون : يعني يابني انذها إن تك من خصلة حسنة أو سيئة يأتي بها الله ـ ولو كان وزنها وزن خردلة سواءاً كانت في صخرة أو في السماء أو في ألارض ـ في موقف الحساب ويحاسبك عليها).

(12) الأمالي للصدوق : 496 ، المجلس : 90 ، ح 7 ، وعنه في البحارك ج 40 ، ص 348 ، ح 29 ، وفي : ج 77 ، ص 396 ، ح 13.

(13) نقله ابن الحديد في ضمن كتاب كتبه أمير المؤمنين (عليه السلام) الى محمّد بن أبي بكر وأهل مصر ، شرح نثج البلاغة : ج 6 ، ص 678 ، وفيه (فعلموا) بدل (واعلموا) ، وفيه (من أعمالكم) بدل (من عملكم) ، ونقله السيّد الرضي في نهج البلاغة : ج 3 ، ص 27 ، شرح محمّد عبدة (من عهده (عليه السلام) الى محمّد بن أبي بكر حين قلده مصر) ، وفيه (فانّ الله تعالى يسائلكم معشر عباده عن الصغيرة من أعمالكم والكبيرة) ، ونقل الرواية الاُولى المجلسى في البحار : ج 33ن ص 543 ، ح 72 ، عن ابن أبي الحديد ، ونقل ارواية الثانية في : ج 77 ، ص 387 ، ح 11 ، ورواه الشيخ المفيد في الأماني : ص 269 ، المجلس 31 ، ح 3 ، ورواه الشيخ الطوسي في الأمالي : ج 1 ، ص 24 ، المجلس 1 ـ ح 31.

(14) نهج البلاغة : ج 3 ، ص 66 ، شرح محمّد عبده.

(15) من خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) الخطبة تحت رقم 89 ، ج 1 ، ص 159 ، شرح محمّد عبده ، شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ج 6 ، ص 359.

(16) رواه الكليني في الكافي الشريف : ج 2 ، ص 288 ، ورواه عنه المجلسي في البحار : ج 73 ، ص 346.  

 

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات