المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4518 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى فضالة.
2024-05-07
سند الشيخ إلى عمرو بن سعيد.
2024-05-07
سند الشيخ إلى علي بن الحسن الطاطريّ.
2024-05-07
القراءة والصـرف في البسملة
2024-05-07
مقام الداعي الى الله تعالى.
2024-05-07
ما يستفاد من أحكام من آية البسملة
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من الاُمور النافعة لساعة خروج الإنسان من قبره  
  
720   10:54 صباحاً   التاريخ: 12-12-2018
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة
الجزء والصفحة : 196- 198
القسم : العقائد الاسلامية / المعاد / القيامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2018 1082
التاريخ: 9-08-2015 590
التاريخ: 9-08-2015 3395
التاريخ: 9-08-2015 669

إعلم أنّ الاُمور النافعة لهذا الموقف كثيرة ، ونحن نشير الى عدة أشياء منها :

* الأول : ورد في حديث لمَن شيَّع جنازة أوكل الله به ملائكة معهم رايات يشيعونهم من قبورهم الى محشرهم (1).

* الثاني : وروى الشيخ الصدوق عن الامام الصادق (عليه السلام) :

« مَن نَفَّسَ عن مؤمن كربة نَفَّسَ الله عنه كرب الآخرة ، وخرج مِن قبره وهو ثلج الفؤاد » (2).

*الثالث : روى الشيخان الكليني والصدوق عن سدير الصيرفي في خبر طويل قال :

قال أبو عبد الله (عليه السلام) : « اذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه امامه ، كلّما رأى المؤمن هولاً مِن أهوال يوم القيامة قال له المثال : لا تفزع ، ولا تحزن ، وابشر بالسرور والكرامة من الله عزّ وجلّ ، حتّى يقف بين يدي الله عزّ وجلّ فيحاسبه حساباً يسيراً ، ويأمر به الى الجنّة والمثال أمامه.

فيقول له المؤمن يرحمك الله نِعَم الخارج خرجت معي من قبري ما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله حتّى رأيت ذلك. فيقول مَن انتَ؟

فيقول : أنا السرور الذي كنت أدخلته لى أخيك المؤمن في الدنيا خلقني الله عزّ وجل منه لأبشرك » (3)

*الرابع : روى الشيخ الكليني عن الامام الصادق (عليه السلام) انّه قال :

« مَن كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف كان حقاً على يكسوه من ثياب الجنّة وأن يهوِّن عليه سكرات الموت ، وأن يوسع عليه في قبره وأن يلقى الملائكة اذا خرج من قبره بالبشرى وهو قول الله عزّ وجلّ في كتابه : {وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [الأنبياء: 103] » (4).

*الخامس : روى السيّد ابن طاووس في كتاب الاقبال عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : « ومَن قال في شعبان ألف مرّة (لا اله الاّ الله ولا نعبد الاّ ايّاه مخلصين له الدين ولو كره المشركون » كتب الله له عبادة الف سنة محا عنه ذنب ألف سنة ويخرج مِن قبره يوم القيامة ووجهه يتلألأ مثل القمر ليلة البدر وكتب عند لله صديقاً) (5).

*السادس : قراءة دعاء الجوشن الكبير في أول شهر رمضان (6).

__________________

(1) أقول : روى هذه الرواية رئيس المحدّثين الشيخ الصدوق ; في ثواب الأعمال : عن الباقر (عليه السلام) قال :

« كان فيما ناجى به موسى (عليه السلام) ربّه ان قال : يا ربّ ما لِمَن شيَّع جنازة؟

قال : أوكل به ملائكة من ملائكة من ملائكتي معهم رايات يشيعونهم من قبوهم الى محشرهم ».

رواه الصدوق ف ثواب الأعمال : ص 231 ، (ثواب عيادة المريض ، وغسل الموتى ، وتشييع الجنازة وتعزية الثكلى) ، ح 1. ونقله في البحار : ج 7 ، ص 209 ، ح 98. وفي : ج 81 ، ص 263 ، ح 16.

(2) رواه الصدوق ; في ثواب الأعمال : ص 179 ، (ثواب نم نفس عن مؤمن كربة) ح 1. ورواه الكليني ; في الكافي : ج 2 ، ص 199 ، ح 3.

ونقله المجلسي في البحار : ج 7 ، ص 198 ، ح 71 ، وفي : ج 74. ص 321 ، ح 87. وفي ج 75 ، ص 22 ، ح 23.

(3) رواه الكليني في الكافي : ج 2 ، ص 190 ، ح 8 ، والطوسي في المجالس : ص 199 ، المجلس 7 ، ح 35. والمفيد في الأمالي : ص 177 ، 178 ، المجلس 22 ، ح 8. والصدوق في ثواب الأعمال : 180 ، (ثواب ادخال السرور على الأخ المؤمن) ، ح 1. ونقله في البحار : ج 7 ، ص 197 ، ح 69. وفي : ج 74 ، ص 290 ، ح 21 ، وفي ج 82 ، ص 176 ، ح 14.

(4) الكافي : ج 2 ، ص 204 ، ح 1 ، ونقله عنه في البحار : ج 7 ، ص 198 ، ح 72.

(5) الاقبال للسيّد ابن طاووس : ص ، 685 ، الطبعة الحجرية.

(6) روى الكفعمي ; في المصباح ص 246 ، الطبعة الحجرية.

دعاء الجوشن الكبير قال انّه (مروي عن السجاد عليه السلام عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم) ثمّ ذكر شيئاً كثيراً من فضل الدعاء الشريف الى أن قال :

(ومن دعا بنية خالصة في أول شهر رمضان رزقه الله تعالى ليلة القدر وخلق له سبعين ألف ملك يسبّحون الله ويقدسونه وجعل ثوابهم له ، وبعث الله له عند خروجه من قبره سبعين ألف ملك مع كل ملك نجيب من نور بطنه من اللؤلؤ وظهره من الزبرجد وقوائمه من الياقوت على ظهر كل نجيب قبة من نور لها اربعمائة باب على كل باب سبراً من السندس والاستبرق في كل قبة وصيفة على رأس كل وصيفة تاج من الذهب الأحمر يسطع منهن رائحة المسك. ثمّ يبعث الله اليه بعد ذلك سبعين ألف ملك مع كل ملك كأس من لؤلؤ بيضاء فيها شراب من شراب الجنّة مكتوب على رأس كل منها ( لا اله الاّ الله وحده لا شريك له) هدية الله لفلان ابن فلان ، وينادي الله تعالى : يا عبدي ادخل الجنّة بغير حساب.

ومن دعا به في شهر رمضان ثلاث مرّات حرّم الله تعال جسده على النار وأوجب له الجنّة ووكّل الله تعالى به ملكين يحفظانه من المعاصي ، وكان في أمان الله طول حياته ... الى أن قال: قال الحسين (عليه السلام) :

أوصاني أبي علي بن أبي طالب (عليه السلام) بحفظ هذا الدعاء وتعظيمه ، وأن اكتبه على كفنه، وأن اُعلمه أهلي واحثهم عليه. وهو ألف اسم ، وفيه الاسم الأعظم).




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)