المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العبرانيون  
  
1105   02:32 مساءً   التاريخ: 20-11-2018
المؤلف : د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : البحث اللغوي عند العرب
الجزء والصفحة : ص68- 74
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / الجهود اللغوية عند غير العرب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2018 1840
التاريخ: 20-11-2018 1106
التاريخ: 24-11-2018 1238
التاريخ: 20-11-2018 716

 

العبرانيون:
يبدو أن الدراسات اللغوية العذرية لم تزدهر في فترة ما قبل الإسلام، وأن أهم الأعمال التي قدمت لم تظهر إلا بعد اختلاطهم بالعرب، وخوفهم من اندثار لغتهم. لانصراف الناس عنها وتعلمهم اللغة العربية. يقول كاتب مادة Grammar في دائرة المعارف اليهودية: "إن الحافز لدراسة الفلولوجي العبري قد قوي بعامل خارجي، وبالتحديد بالمثال الذي قدمته اللغة العربية. وقد استمرت اللغة العربية تؤثر على علم اللغة العبري وكان النموذج العربي هو الذي احتذاه العبرانيون ثم طوروه".
ويقول Hirschfeld: "هناك شواهد مؤكدة أن النفوذ العربي كان موجودًا حتى منذ اللحظة الأولى للنشاط اللغوي العبري. فإننا نجد الأسماء العبرية للحركات الثلاث الرئيسية هي نفسها الأسماء العربية "الفتحة - الكسرة- الضمة". وكذلك الكلمة المستعملة للعلة تعد نقلًا حرفيًّا من العربية "حركة"(1). وينص سيعد الفيومي "ولد في صعيد مصر 892 ومات 942م" في مقدمة معجمه على السبب في تأليفه بقوله: "إن اليهود يعطون اهتمامًا قليلًا للغتنا الفصيحة، واهتمامًا أقل للكلمات الصعبة، وأسلوبهم مليء بالأخطاء كما أن شعرهم معيب من ناحية القافية، وغير واضح، وتافه"(2).
ومع هذا دعنا نلقي نظرة على أهم الأعمال التي قدمها اليهود عن اللغة العبرية قبل الإسلام أو بعده حتى القرن الرابع الهجري:
بدأت دراسة اللغة والنحو في العبرية لخدمة الكتاب المقدس ثم استقلت(3) وقد أطلق على البداية الأولى للنحو العبري باسم Masorah وكان اهتمام المشتغلين بها محصورًا في التفرقة بين الصيغ المختلفة للكلمات الموجودة في الكتاب المقدس، وربط الأشكال المتشابهة في مجموعات، وتسجيل غرائب النص. ولكن عملهم لم يعط أي اهتمام
ص68

للتقسيمات النحوية، ولا لحصر الصيغ الموجودة في اللغة العبرية. وظلت الـ Masorah مزدهرة حتى بعد ظهور علم النحو.
وحتى من قبل نشأة علم النحو وجدت دراسات تتعلق بتصنيف السواكن والعلل، وتقديم النصائح لقارئ النص المقدس، كما وجد نظام للنقط ووضعت قواعد للكتابة، والضبط بالشكل، وأشير إلى ظاهرة النبر ولوحظت الفروق في أشكالها(4).
وهناك خلاف كبير حول ما إذا كان شرف البدء بالأعمال النحوية يرجع إلى الربانيين Rabbanites أو القرائين Qaraites ولكن يمكن أن يقال: إن القرائين كانوا أكثر اهتمامًا بالنحو من الربانيين. واستنادًا إلى الشواهد التاريخية يمكن القول أن الأحكام النحوية الأولى التي وصلت إلينا ترجع إلى Nissi b Noah الذي برز في النصف الأول من القرن التاسع وكانت أعماله مكتوبة بالعبرية، لأنه من المعروف أن اليهود لم يستعملوا اللغة العربية لكتاباتهم قبل القرن العاشر الميلادي(5).
وفي القرن العاشر الميلادي نجد عالمًا كبيرًا سبق أن أشرنا إلى اسمه وهو سعيد الفيومي الذي أنتج أعمالًا يدخل بعضها في عداد النحو وبعضها الآخر في عداد المعاجم. والتأثير العربي واضح عليه لأنه في أول عمل أنتجه، وكان له من العمر 21 سنة، أشار إلى عناوين مؤلفات الكتاب العرب الذين عالجوا فصاحة الأسلوب.
وتتلخص جهود سعيد الفيومي فيما يأتي:
1-
عمل معجم يسمى Agron، وقد اجتاز تأليف هذا المعجم
ص69

مرحلتين اثنتين. فقد ظهر أولًا في شكل معجم عبري خالص مرتب ترتيبًا هجائيًّا تبعًا لبدايات الكلمات ونهايتها. وكل مادة كانت توضح باقتباسات من الكتب المقدسة. وكان غرض المؤلف مساعدة الشعراء الدينيين في نظم القصائد من النوع المسمى Acrostics (6)وفي العثور على قواف مناسبة لقصائدهم(7).
ومن سوء الحظ أن قدرًا صغيرًا منه فقط قد حفظ لنا، وبذا لا يمكننا أن نكون فكرة كبيرة عن محتوياته، ولكننا نملك المقدمة العبرية التي تعطينا بعض المعلومات الهامة. وفي هذه المقدمة تحدث المؤلف عن موضوعات أساسية مثل تكوين الكلمات من جزءين يعد واحد منهما أساسيًّا والآخر إضافيًّا. والجزء الإضافي يقوم بوظيفة الجمعية والملكية والزمن، في حين يبقى الجزء الأساسي من الكلمة غير متغير.
ويبدو أن سعيد الفيومي قد أحس بنوع من عدم الرضا عن عمله. ولذا نجده فيما بعد يلبسه ثوبًا جديدًا ويظهره في شكل آخر، إذ قام بإضافة ترجمة عربية للكلمات موضوع البحث، كما كتب مقدمة عربية ووضع له عنوانًا جديدًا هو "كتاب الشعر".
2-
تمثلت اهتمامات سعيد فيما بعد في جمعه لرسائل نحوية اثنتي عشرة تحت عنوان "كتب في اللغات" وقد ضاع هذا المجموع فيما عدا بعض اقتباسات منه بقيت في كتاب آخر له شرح فيه "كتاب الخليقة".
3-
شرح "كتاب الخليقة"، وفي هذا الشرح ناقش الأصوات الحلقية Guttural في أماكنها المتعددة في الكلمات، والتغيرات المنطقية
ص70

التي تلحقها حينما ترفض أي نوع من التضعيف. وهو في بحثه هذا لم يكن مسبوقًا، لأن هذه الأصوات لم يوجه لها اهتمام خاص في اللغة العربية.
4-
كذلك أخرج سعيد عملًا معجميًّا ثانيًا يتمثل في قائمة مفرداته للكلمات التي وردت في الكتاب المقدس مرة واحدة. والمفردات في هذه القائمة ليست مرتبة بأي شكل وقد أضيفت إليها تعليقات وشروح، وترجمة عربية لبعض الكلمات)8).
وهناك معاصر لسعيد الفيومي اشتغل بالنحو هو أبو يوسف القرقساني Qirqisani، وقد تتلمذ معه على مدارس بغداد، وظهرت آثار ثقافته العربية في أعماله النحوية. وأهم ما تركه عملان نحويان أحدهما تأليف والآخر شرح.
وقد اعتبره مؤلف: "التاريخ الأدبي للنحاة المعجمين العبريين" مثلًا لأحسن نموذج لمدرسة القرائين ووضعه في مرتبة تالية لسعيد الفيومي وصف أبحاثه بالدقة والتعمق في فهم اللغة العبرية(9).
وهناك أعلام أخرى يهودية لمعت في هذا القرن مثل:
داود بن إبراهيم الذي كان من مواطني مراكش. وقد ألف معجمًا يشبه معجم سعيد الفيومي، وقسم الكلمات العبرية إلى أربعة أقسام تبعًا لعدد الحروف التي اعتبرها أصلية، بادئًا بالكلمات التي تشتمل على أصل واحد. واعتبر المؤلف ما زاد على الأربعة استثناء. وقدم المؤلف إلى جانب هذا عملًا نحويًّا، وقام ببعض الأبحاث المقارنة(10).
ميناحيم بن سروق الذي ألف معجمًا عبريًّا خالصًا رتب مادته ترتيبًا هجائيًّا. ولكن المؤلف فشل في التعرف على بعض الجذور فرتب كثيرًا.
ص71

من الكلمات بحسب صورتها الخارجية. ولهذا فإنك تجد كلمات ذات أصول اشتقاقية متباعدة، تجدها في مكان واحد. وقد أعطى المؤلف في معجمه قائمة بالكلمات ذات الأصل الواحد، وأخرى بالكلمات ذات الأصلين. وقد تحدث ميناحيم عن حروف الهجاء التي لا تأتي إلا أصلية فقط وعن الحروف التي تأتي أصلية وزائدة. وقد كان ميناحيم من سكان قرطبة وولد عام 910 ومات عام 970م(11).
يهوذا بن حيوج الذي ارتفع بعلم اللغة العبري إلى مستوى علمي رفيع. وقد كان من مواطني فاس ومن تلاميذ ميناحيم السابق ذكره. وبلغ من علو مكانته أن اعتبره بعض المؤرخين أول النحاة العبريين، وقد ساعدته معلوماته العميقة في العربية ودراساتها على التعمق في البحث اللغوي العبري. وقد وصلتنا أجزاء من بعض مؤلفاته(12) كما وصلنا أحد أعماله كاملًا متمثلًا في ثلاث رسائل كتبته باللغة العربية.
وفي إحدى هذه الرسائل نجد دراسة فونولوجية متقدمة، تعالج العلل والسواكن
والتنغيم والنبر والمقطع.
ومن الخصائص الفونولوجية التي ذكرها المؤلف أنه لا توجد كلمة عبرية تبدأ بساكن غير متبوع بعلة، كما لا توجد كلمة تنتهي بعلة.
وبلغ من عمق تحليلاته ودقتها أن اعتبره بعضهم صاحب "أول محاولة لوضع قواعد فونولوجية للغة العبرية مؤسسة على أسس علمية"(13).
ص72

وقرب نهاية القرن العاشر ظهر عالمان يستحقان الإشادة وهما:
أبو الوليد بن جناح القرطبي الذي ولد في نهاية هذا القرن واشتغل بالطب أولًا ثم اتجه لدراسة اللغة العبرية. وقد ألف كتبًا كثيرة أشهرها.
"
أ" كتاب بالعربية أسماه "كتاب المستلحق" وهو ذيل على عمل يهوذا بن حيوج.
"
ب" كتاب بالعربية أسماه "كتاب التنبيه" رد فيه اعتراضات خصومه واحد بعد الآخر، وعالج فيه بعمق كثيرًا من الصيغ الشاذة.
"
ج" كتاب ثالث اسمه "رسالة التقريب والتسهيل" يعد تعليقات على كتاب ابن حيوج، ويعالج جزؤه الأول موضوعات فونولجية، وجزؤه الثاني مشكلة الأصول الثلاثية للكلمات، وجزؤه الثالث الكلمات ذات الأصل الثالث الضعيف "الناقصة" والكلمات المضعفة.
"
د" كتاب في النحو اسمه "اللمع" يحتوي على 46 فصلًا ويسير على النمط العربي.
"
هـ" كتاب اسمه "كتاب الأصول" وهو معجم عبري باللغة العربية(14).
ويلاحظ أنه كتب جميع مؤلفاته باللغة العربية.
وأبو الفرج هارون الذي أتم عملًا لغويًّا ضخمًا عام 1028 م وأسماه "الكتاب الشامل في الأصول والفروع للغة العبرية". ويحتوي الكتاب على ثمانية أبواب تعالج الستة الأولى منها مسائل نحوية، والسابع. يشكل معجمًا، في حين أن الأخير يعالج الكلمات الآرامية الموجودة في الإنجيل. وفي الجزء المعجمي كان يأخذ الأصل الثلاثي ويناقشه ويعرض

ص73

معانيه المختلفة واستعمالاته، ثم بعد ذلك يعيد ترتيب حروف الكلمة بشكل آخر ويفعل ما سبق فعله. وهكذا يقلب الكلمة على احتمالاتها الواردة في اللغة. وله أعمال لغوية أخرى2.

ص74

 

__________

(1) Literary History of Heberw ص 7.
(2) المرجع السابق ص 13، ودائرة المعارف اليهودية مادة "Saadia".
)
3) دائرة المعارف اليهودية مادة "Grammar".

(4) راجع Literary History of Hebrew ص 5، 6، 9.
وراجع دائرة المعارف اليهودية مادة " Grammar".
(5) Literary History ص 7 - 8.

(6) هي قصائد إذا جمعت أوائل حروف أبياتها كانت اسمًا أو جملة.
(7) Literary History of Hebrew ص 11، ودائرة المعارف اليهودية مادة Saadia.

(8) Literary History of Hebrew ص 11 - 15.
(9) ص 16.
(10) Literary Historv of Hebrew ص 20، 21.

(11) المرجع ص 24 - 26. ودائرة المعارف اليهودية Menahem b. saruq" ودائرة المعارف البريطانية "Dictionary".
(12) من ذلك قطع من أحد كتبه عثر عليها في لينجراد ونشرت عام 1916. وهي تعالج اشتقاق بعض الكلمات العبرية. كما تفرق بين الكلمات ذات الأصوات المختلفة التي تبدو متفقة في الصورة.
(13) Literary History of Hebrew ص 35- 39.
(14) المرجع السابق ص 40 - 46. ودائرة المعارف البريطانية مادة "Dictionary".
2 Literary History of Hebrew
ص 50- 52.
وقارن هذا بصنيع الخليل في العين.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا