المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علم اللغة وعلم النفس  
  
18154   08:12 صباحاً   التاريخ: 14-11-2018
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص48- 51
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / علم اللغة والعلوم الأخرى / علم اللغة وعلم النفس /

 

علم اللغة وعلم النفس
ترجع العلاقة بين علمي اللغة والنفس إلى طبيعة اللغة باعتبارها أحد مظاهر السلوك الإنساني. فإذا كان علم النفس يعنى بدراسة السلوك الإنساني عمومًا فإن دراسة السلوك اللغوي تعد أحد جوانب الالتقاء بين علم اللغة وعلم النفس. لقد اهتمت المدرسة السلوكية Behaviorism بالسلوك اللغوي(1).

ص48

 

وكان لها أثر كبير في البحث اللغوي الأمريكي في النصف الأول من القرن العشرين. ولكن ثمة فرقًا بين بحث اللغويين وبحث علماء النفس في قضايا اللغة.
يهتم علم اللغة بالعبارة المنطوقة عند صدروها من الجهاز الصوتي للمتحدث وفي أثناء مرورها في الهواء وعند تلقي الجهاز السمعي للمخاطب لها. ومعنى هذا أن العمليات العقلية السابقة على صدور العبارات المنطوقة لا تدخل في إطار علم اللغة. والعلاقة بين الجهاز العصبي والجهاز النطقي عند المتحدث ليست من مجالات البحث اللغوي، فاللغوين يهتمون باللغة عند صدورها ولا يهتمون بالعلميات العقلية السابقة على ذلك، فهي موضوع من موضوعات البحث في علم النفس، وعندما تصل اللغة الجهاز السمعي للمتلقي ويقوم بنقلها إلى الجهاز العصبي تحدث عمليات عقلية يبحثها علم النفس أيضا. أما تلك الظاهرة الصوتية التي تصدر عن المتحدث وتمضي في شكل موجات صوتية فتصل الملتقي فهي اللغة، وهي مجال البحث في علم اللغة(2).
وهناك فرق أساسي بين منهج اللغويين وعلماء النفس تجاه الظواهر اللغوية، فقد صرف علماء النفس جهدهم إلى اكتشاف قوانين عامة تفسر السلوك الإنساني، وركزوا جهدهم على الظواهر العامة مثل التعليم والإدراك والقدرات. ولكنهم لم يهتموا بمحتوى السلوك نفسه، ففي بحث قضية التعليم لم يهتموا بالمادة المنشودة

ص49

 

التي تعلم، بل كان اهتمامهم مركزًا على عملية التعليم باعتبارها عملية عقلية(3). وفي السنوات الأخيرة حاول بعض الباحثين النظر إلى اللغة من الجانبين، فلم تعد الاستجابات اللغوية Verbal responses تدرس باعتبارها ضربًا من ضروب الاستجابات فحسب بل روعيت البنية اللغوية في ذلك أيضا. ويتضح هذا من مقارنة الدراسات السابقة حول اللغة عند الطفل بالدراسات المعاصرة. فهي تبحث نفس الموضوع بطريقة اللغويين. أي بتحليل لغة الطفل من جوانبها الصوتية والنحوية والدلالية(4). وقد أفاد علماء النفس في السنوات الأخيرة من مناهج التحليل اللغوي في بحثهم للسلوك اللغوي. ولكن هذا لا يمنع من تحديد مجال اختصاص كل من الفريقين.
فمجال الدراسة النفسية للغة هو كيفية تحويل المتحدث للاستجابة إلى رموز لغوية to encode، وهذه عملية عقلية تتم عند الإنسان. وينتج عنها إصدار الجهاز الصوتي للغة، وعندما تصل اللغة

ص50

 

إلى المتلقي ويقوم بفك هذه الرموز اللغوية في العقل إلى المعنى المراد to decode تتم عملية عقلية أخرى تدخل في إطار علم النفس أيضا، أما تلك الرموز الصوتية التي تنتقل من المتحدث عبر الهواء إلى المتلقي، فهي مجال البحث في علم اللغة. ويرى بعض اللغويين وعلماء النفس أن دراسة السلوك اللغوي إسهام مثمر لا لفهم اللغة فحسب بل لتكوين النظرية العامة لعلم النفس وقد تطورت الدراسات اللغوية والنفسية في العشرين عامًا الماضية لتجعل من جوانب اللقاء بين علم النفس وعلم اللغة فرعًا مستقلا بذاته هو علم اللغة النفس(5) Psychoinguistics

ص51

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حول السلوكية والسلوك اللغوي، انظر:
J.B watson, behaviour: An introduction to coparative psychology, holt rindehart 1914, psychology from the standpoint of a behaviourist, lippencott 1919
B.F skinner, vcrbal behaviour behaviour. appelton 1957
وكذلك: فؤاد أبو حطب في: السلوكية في علم النفس، عالم الفكر "1973" 4/ 1 ص 167 - 200
(2) انظر : Bloomfield, Language

(3) انظر التقرير العلمي العميق الذي كتبه كارول أستاذ علم النفس بجامعة هارفارد حول علم اللغة والعلوم المرتبطة به والمنشور بعنوان:
Caroll, The Study of Lunguage- Harvard Universuty Press 1953
, 1966
ويتناول الفصل الثاني من الكتاب : علم اللغة وعلم النفس

(4) انظر مثلا كتاب:
P. Menyuk, The Acquisition and Development of Language
الصادر في سلسلة:
The prentice-Hall-Series in Developmental Pasychology 1971
(5) يسمى أيضا
علم نفس اللغة Psyachology of Language
علم النفس اللغوي LInguistic Pasychology
انظر: F. Carroll, P. 70.
وقد جمعت مجموعة دراسات في علم اللغة النفسي ضمن كتاب:
Sol Saporta, Psycho-liguistics Holt, Rinehart, Winston 1966.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء