المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8827 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ثبات الامير (عليه السلام) منقبة تخصه  
  
3116   02:38 مساءً   التاريخ: 7-02-2015
المؤلف : محمد بن محمد بن النعمان المفيد
الكتاب أو المصدر : الارشاد في معرفة حجج الله على العباد
الجزء والصفحة : ص113-115.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

فانظر الى مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) في هذه الغزاة وتأملها وفكر في معاينها تجده (عليه السلام) قد تولى كل فضل كان فيها واختص من ذلك بما لم يشركه فيه أحد من الامة.

وذلك انه (عليه السلام) ثبت مع رسول الله عند انهزام كافة الناس إلا النفر الذين كان ثبوتهم بثبوته (عليه السلام)، وذلك انا قد أحطنا علما بتقدمه في الشجاعة والبأس والصبر والنجدة على العباس، و الفضل ابنه وأبى سفيان بن الحارث والنفر الباقين، لظهور أمره في المقامات التى لم يحضرها أحد منهم واشتهار خبره في منازلة الاقران وقتل الابطال، ولم يعرف لاحد من هؤلاء مقام من مقاماته، ولا قتيل عزى اليهم بالذكر، فعلم بذلك ان ثبوتهم كان به (عليه السلام)، ولولاه كانت الجناية على الدين لا تتلافى وان بمقامه ذلك المقام وصبره مع النبى (صلى الله عليه واله) كان رجوع المسلمين إلى الحرب وتشجعهم في لقاء العدو.

ثم كان من قتله أبا جرول متقدم المشركين كان هو السبب في هزيمة القوم وظفر المسلمين بهم، وكان من قتله (عليه السلام) الاربعين الذين تولى قتلهم الوهن على المشركين وسبب خذلانهم وهلعهم وظفر المسلمين بهم وكان من بلية المتقدم عليه في مقام الخلافة من بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) أن اعان على المسلمين بإعجابه بالكثرة.

 وكانت هزيمتهم بسبب ذلك أو كان أحد أسبابها، ثم كان من صاحبه من قتل الاسارى من القوم وقد نهى النبى (صلى الله عليه واله) عن قتلهم ما ارتكب به عظيم الخلاف لله تعالى ولرسوله حتى أغضبه ذلك وآسفه فانكره وأكبره.

وكان من صلاح امر الانصار بمعونته للنبي (صلى الله عليه واله) في جمعهم وخطابهم ما قوى به الدين و زال به الخوف من الفتنة التى أظلت القوم بسبب القسمة، فساهم رسول الله (صلى الله عليه واله) وسلم في فضل ذلك و شركه فيه دون من سواه، وتولى من أمر العباس بن مرداس ماكان سبب استقرار الايمان في قلبه، وزوال الريب في الدين من نفسه والانقياد إلى رسوله (عليه السلام) في الطاعة لأمره والرضا بحكمه ثم جعل رسول الله (صلى الله عليه واله) الحكم على المعترض في قضائه علما على حق أميرالمؤمنين (عليه السلام) في فعاله و صوابه في حروبه ونبه على وجوب طاعته وحظر معصيته وان الحق في حيزه وجنبيه، وشهد له بانه خير الخليقة، وهذا يباين ماكان من خصومه الغاصبين لمقامه من الفعال، ويضاد ما كانوا عليه من الاعمال، ويخرجهم من الفضل إلى النقص الذي يوبق صاحبه أو يكاد، فضلا على سموه على أعمال المخلصين في تلك الغزاة، وقربهم بالجهاد الذي تولوه، فبانوا به ممن ذكرناه بالتقصير الذي وصفناه.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف