أقرأ أيضاً
التاريخ: 23 / 4 / 2018
![]()
التاريخ: 19 / 8 / 2017
![]()
التاريخ: 20 / 7 / 2018
![]()
التاريخ: 11 / 8 / 2018
![]() |
إن علاقة المؤمن بزوجته في أواخر عمره ، أقوى من أيام شبابه ، والسبب واضح ؛ لأن الدافع الأقوى في أيام الشباب الذي يحركه نحوها هو الشهوة ، ومن هنا فغالباً ما يكون الكلام الشاعري لا رصيد له.. بينما في آخر العمر ، وبعد عِشرة طويلة جمعته معها في السرّاء والضرّاء ، وبعد أن كان له منها ما تقرّ به عينه من ذريّة صالحة : ترفع رأسه ، ويفتخر بها بين الناس ، وتكون له صدقة جارية تعينه على دنياه وآخرته ، إذ ينظر أن ما هو فيه إنما هو من بركات زوجته ، ولو لم تكن هي المربية ، فعلى الأقل هي الوالدة ، وهذا يكفي. والمؤمن بشكل عام لا ينسى إحسان أحد في حقّه ، والذي لا يقدر الإحسان هناك نقص في إيمانه.