المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أول الناس أسلاماً وأيماناً  
  
3363   10:34 صباحاً   التاريخ: 30-01-2015
المؤلف : محمد بن محمد بن النعمان المفيد
الكتاب أو المصدر : الارشاد في معرفة حجج الله على العباد
الجزء والصفحة : ص30-32.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

ما جاءت به الاخبار في تقدم ايمانه بالله ورسوله (صلى الله عليه واله) وسبقه به كافة المكلفين من الانام.

اخبرنى أبو الجيش المظفر بن محمد البلخي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبى الثلج، قال: حدثنا أبوالحسن أحمد بن القاسم البرقي، قال: حدثنى عبد الرحمن بن صالح الازدى، قال: حدثنا سعيد بن خيثم، قال: حدثنا أسد بن عبيدة عن يحيى بن عفيف بن قيس، عن أبيه قال: كنت جالسا مع العباس بن عبد المطلب رضى الله عنه بمكة قبل أن يظهر أمر النبي (صلى الله عليه واله) فجاء شاب فنظر إلى السماء حين تحلقت الشمس ثم استقبل الكعبة فقام يصلى، ثم جاء غلام فقام عن يمينه ثم جاءت امرأة فقامت خلفهما، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة، ثم رفع الشاب فرفعا، ثم سجد الشاب فسجدا فقلت: يا عباس أمر عظيم فقال العباس: أمر عظيم أتدرى من هذا الشاب؟ هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي أتدري من هذا الغلام؟ هذا علي بن أبي طالب ابن أخي، أتدرى من هذه المرأة؟ هذه خديجة بنت خويلد، ان ابن أخى هذا حدثنى: ان ربه رب السماوات والارض أمره بهذا الدين الذي هو عليه ولا والله ما على ظهر الأرض على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.

أخبرني أبو حفص عمر بن محمد الصيرفي قال: حدثنى محمد بن أحمد بن أبي الثلج، عن أحمد بن محمد بن القاسم البرقي عن أبى صالح سهل بن صالح، وكان قدحان مأة سنة، قال: سمعت أبا المعمر عباد بن عبد الصمد، قال: سمعت انس بن مالك يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين، وذلك انه لم يرفع إلى السماء شهادة ان لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله الامني ومن علي.

وبهذا الاسناد عن أحمد بن القاسم البرقي، قال حدثنا اسحق، قال: حدثنا نوح بن قيس قال: حدثنا سليمان بن على الهاشمي أبو فاطمة، قال: سمعت معاذة العدوية تقول: سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول على منبر البصرة: انا الصديق الاكبر آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، و أسلمت قبل أن يسلم.

أخبرني أبونصر محمد بن الحسين المقري البصرى الشيروانى، قال حدثنا أبو بكر محمد بن أبى الثلج قال: حدثنا أبو محمد النوفلي، عن محمد بن عبد الحميد، عن عمرو بن عبد الغفار الفقيمى، قال: اخبرنى ابراهيم بن حيان، عن أبي عبد الله مولى بنى هاشم، عن ابى سخيلة قال: خرجت أنا وعمار حاجين فنزلنا عند أبي ذر رضى الله عنه فأقمنا عنده ثلاثة أيام فلما دنى منا الخفوف قلت له: يا أباذر انا لا نراه إلا وقددنى اختلاط من الناس فماترى؟ قال: ألزم كتاب الله وعلي بن ابى طالب (عليه السلام) فأشهد على رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال: على أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الاكبر والفاروق بين الحق والباطل، وانه يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة.

قال الشيخ المفيد رضى الله عنه: والاخبار في هذا المعنى كثيرة، وشواهدها جمة فمن ذلك قول خزيمة بن ثابت الانصارى ذي الشهادتين رحمة الله عليه، فيما اخبرني به أبوعبد الله محمد بن عمران المرزباني عن محمد بن العباس قال: انشدنا محمد بن يزيد النحوي عن ابن عايشه لخزيمة بن ثابت الانصارى:

ماكنت أحسب هذا الامر منصرفا           *           عن هاشم ثم منها عن ابى حسن

أليس أول من صلى بقبلتهم                *           وأعرف الناس بالآثار والسنن

وآخر الناس عهدا بالنبي ومن             *           جبريل عون له في الغسل والكفن

من فيه ما فيهم لا يمترون به             *           وليس في القوم ما فيه من الحسن

ماذا الذى ردكم عنه فنعلمه                *           ها إن بيعتكم ما أغبن الغبن .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع